التحليل الأساسي
ارتفع الجنيه يوم الجمعة مستفيدًا من ضعف الدولار الأخير. استقالت رئيسة الوزراء في المملكة المتحدة تيريزا ماي رسميًا كزعيمة للمحافظين، لكن السوق كان قد بدأ بالفعل التسعير على هذا الأساس. ومع ذلك، ستظل ماي رئيسة الوزراء حتى يستلم خلفها، وعلى الأرجح نهاية يوليو. أظهرت الأخبار أن حزب العمال تغلب على حزب البريكست الذي أنشىء قبل شهرين على يد Nigel Farage، في الانتخابات الفرعية في بيتربورو، فيما احتفل كلا الحزبين بالنتيجة. وجاء المحافظون في المرتبة الثالثة، وهي علامة اضافية على فشل تيريزا ماي. اليوم، تهيمن المملكة المتحدة على تقويم الاقتصاد الكلي حيث ستصدر الإنتاج الصناعي، الإنتاج التصنيعي، الميزان التجاري، والناتج المحلي الإجمالي، وكلها لشهر ابريل. من المتوقع أن تأتي معظم الأرقام دون بيانات شهر مارس، ما سيؤدي الى مواصلة الضغط على الجنيه، على الأقل حتى عودة ضوضاء السياسة.
التحليل الفنيّ
ارتفع الباوند يوم الجمعة ولكن الزخم بدأ في التلاشي بمجرد ملامسته 1.2750، ما حمل السعر نحو 1.27. سيحاول المشترون حماية هذا المستوى لدفع السعر إلى الأعلى وربما الاختراق فوق 1.2750. ومع ذلك، فإن فقدان للزخم سيساعد البائعين على استعادة السيطرة وإعادة زيارة 1.2650.
- الدعم: 1.27 / 1.2650
المقاومة: 1.2750 / 1.28