التحليل الأساسي
ارتد الجنيه أمس بعض الشيء في ظل غياب أي عنوان سلبي عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأي تعليقات حذرة من محافظ بنك انكلترا كارني. ومع ذلك، لا يزال المتداولون حذرين قبيل اصدار مؤشر أسعار المستهلك البريطاني، ونتائج التنافس على زعامة حزب المحافظين، والأهم من ذلك اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. من المرجح أن يزيد حذر الاحتياطي الفيدرالي من ارتفاع الجنيه. ومع ذلك، فإن سياسة الاحتياطي الفيدرالي "الصبورة" ستزيد الضغط على الجنيه، وستمنح البائعين الضوء الأخضر لاستئناف عمليات وقف البيع. في الأخبار السياسية، خلال الجولة الثانية من تصويت المحافظين لرئاسة وزراء المملكة المتحدة، ما زال بوريس جونسون يقود السباق، بعد خسارة، دومينيك راب، أمس، ولم يبق بالتالي سوى 5 متنافسين للمنصب. ستكون هناك جولة أخرى من التصويت اليوم (وربما غدًا) ليبقى عضوان فقط في النهاية.
التحليل الفنيّ
وجد الجنيه الإسترليني عروضاً فوق 1.25 مباشرة، ما دفع السعر صعوديًا نحو 1.2570. يحتاج المشترون إلى مواصلة زخمهم والاختراق فوق 1.26 على الأقل لإيقاف هيمنة البائعين. ومع ذلك، إذا تمكن البائعون من الكسر دون 1.25، فإننا نتوقع مزيداً من الاتجاه الهابط للباوند البريطاني.
الدعم: 1.2530 / 1.25 / 1.2480
المقاومة: 1.2570 / 1.26 / 1.2625