احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الفيدرالي يتخلى عن "صبره،" ولكن ليس كما أراد السوق

تم النشر 20/06/2019, 08:30
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 20/6/2019

لم يكد الاحتياطي الفيدرالي أن ينشر بيانه حول السياسة النقدية أمس، محذوف منه كلمة "صبور"، حتى ارتفع سوق الأسهم.

تحركات إس آند بي، على الإطار الزمني: 60د

ولكن بقراءة متأنية للبيان، نرى أن صانعي السياسة لم يكونوا على نفس حماسة أغلب المشاركين في السوق فيما يتعلق بتخفيض معدل الفائدة.

فحافظ البيان على لغته فيما يتعلق بالتوسع المستدام، وسوق العمل القوي، والتضخم القريب من الهدف، ولكنه عوضًا عن ضمان انتهاج الصبر -كما حدث في اجتماع السياسة الماضي- حذّر البيان من: "زيادة الأمور الدافعة إلى عدم اليقين حول التطلع المستقبلي."

وزادت عدم اليقينيات تلك لدرجة دفعت لجنة السوق المفتوح إلى مراقبة السوق عن كثب "واتخاذ التصرف المناسب للحفاظ على النمو المستدام."

ويظهر الرسم التوضيحي الذي يعرض آراء أعضاء اللجنة، المعروف بـ dot-plot، انقسامًا فيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، فالقرار إزاء خفض معدل الفائدة بنهاية هذا العام يقف على هامش ضعيف جدًا.

رسم الـ dot-plot للجنة السوق المفتوح التابعة للفيدرالي، شهر يونيو

فيتوقع 8 من أصل 17 صانع سياسة تخفيض معدل الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام، بينما يرى 7 منهم تخفيضًا لمرتين، إلى 1.75-2.00، من المستوى الحالي 2.25-2.50. ولكن، يرى 8 منهم بقاء معدل الفائدة غير متغير لنهاية العام، وتوقع أحدهم رفعًا لمعدل الفائدة إلى نطاق 2.50-2.75 بنهاية العام.

وتنقلب كفة الميزان للعام التالي، فيتوقع تسعة أعضاء تخفيضًا واحدًا، بينما يتوقع سبعة تخفيضين. ولم يبد على أحد منهم رغبة في توقع انخفاض أكبر من مرتين، ورأت الأغلبية أن معدل الفائدة المعياري سيعود إلى 2.25-2.50 بحلول عام 2021.

وحاول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التخفيف من أثر رسم الـ dot-plot في مؤتمره الصحفي الذي يُعقد بعد الاجتماع. فقال إن تلك توقعات فردية، وليست شيئًا مما ناقشت اللجنة. كما حذر من دفع تلك التوقعات الفردية إلى التشويش على الصورة الكلية، ويعني بالصورة الكلية استجابة اللجنة للبيانات الواردة حفاظًا على حالة التوسع، ومحاولة الوصول إلى أهدافها حول التضخم، وسوق العمل.

ويعد ذلك نوعًا من العِند من جانب الفيدرالي، إذ رفض الإقرار بفشله في مقاربة هدف التضخم (2%)، وهذا ما أربك عديد الصحافيين. فقال البيان إن التضخم الإجمالي، والتضخم الأساسي، أقل من نسبة 2%، ومقاييس التضخم النابعة من تحركات السوق تراجعت هي الأخرى.

وسأل أحدهم بأول سؤالًا جوهريًا حول عدم اتخاذ الفيدرالي أي تصرف إزاء ذلك الموضوع. وهمهم بأول بكلام غامض المعنى حول انتظار مزيد من البيانات، وبالتالي التمتع بشيء من الصبر، بعد كل شيء.

وقارب مستوى المؤتمر الصحفي مستوى البرامج الساخرة، فسأل أحد الصحافيين بأول حول وضع الفيدرالي في الاعتبار تزكية ذكرها الأسبوع الماضي في مؤتمر شيكاغو الاستراتيجي، لوضع هدف التضخم عند 4%، في محاولة للارتفاع بالهدف. وأجاب بأول بانعدام عملية هذا القرار، نظرًا لما يواجهون من مشكلات في الوصول إلى هدف 2%.

صوّت رئيس الفيدرالي لسانت لويس، جايمس بولارد، ضد إبقاء معدلات الفائدة على ما هي عليه، وحصل بأول على أول معارض له. وفضّل بولارد تخفيض المعدل نسبة 0.25% من النقاط في الاجتماع الأخير. لم يتحدث بولارد معارضًا حول رفع معدل الفائدة العام الماضي، ولكنه حينها لم يكن لديه حق التصويت، الذي حازه هذا العام اتباعًا لقاعدة الفيدرالي التي تقضي بتغيير الأعضاء الذين لديهم حق التصويت سنويًّا.

وحصل المستثمرون على تطمينات معقولة حول قيام الفيدرالي بفعلٍ ما، إذا تحققت التأثيرات المتدهورة من أمور مثل الحرب التجارية أو غيرها. ويوضح بيان بأول أنه الآن أكثر ميلًا لمعسكر الحمائم، أكثر حتى مما رغب البعض، ولكن الفيدرالي يشعر بثقل وقع العجز عن مواكبة السوق الذي رفع آماله عاليًّا بالفعل فيما يتعلق بخفض معدل الفائدة. ولم تغلق الأسهم عند أعلى ارتفاع لها، ولكنها أغلقت مرتفعة.

وأشار الفيدرالي أنه بنسبة 100% سيخفض معدل الفائدة في اجتماع أواخر يوليو، واحتمالية تخفيض أكبر في سبتمبر. وبحلول ديسمبر، تتحسن فرص تخفيض المعدل لمرة ثالثة، ليكون بين 1.50-1.75 أو أقل.

وكما قال بأول الأسبوع الماضي في شيكاغو بالنظر لرسم dot-plot،إن القرارات المتخذة تعكس وجهات نظر صانعي السياسة الآن، ولكن لهذا أن يتغير. فتحقق توقعات المشاركين حول المعدل، إذا ما سارت الأمور وفق ما هو متوقع لها.

وتابع بأول في شيكاغو: "ولكننا نعيش في وقت يتسم بالتردد، والتغيرات غير المتوقعة في البنية الاقتصادية الأساسية." "وفي تلك البيئة، تكون الرسالة الأساسية للبنك المركزي هي الاستجابة لغير المتوقع، وليست ماذا سيفعل البنك إذا لم يكن هناك مفاجآت."

اختصارًا لذلك، قال فيما بعض يحث المشاركون في السوق ألا يتأثروا كثيرًا بالتوقعات الواردة في dot-plot: "في أوقات عدم اليقين العالي، الأفضل النظر إلى متوسط النقاط على أنه الناتج الأقل احتمالًا للحدوث."

وهنا، كرس رئيس الفيدرالي الحديث بصورة عامة، إلى إبداء رأيه في حديث الفيدرالي.

أحدث التعليقات

جزاكم الله خير
كلام معقول
مفيد جدا شكرا لكم
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.