واصل الدولار تراجعه في مستهل تداولات الأسبوع للجلسة الرابعة على التوالي مسجلا أدني مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر في اعقاب تلميح الفدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام الجاري في ظل خفض مستويات التضخم والنمو.
وتعرض الدولار لمزيد من الضغوط وسط تنامي التوترات الأمنية في الشرق الأوسط التي عززت الطلب على عملات الملاذ الامن والمعدن الأصفر.
ومن المحتمل أن تتواصل الضغوط على الدولار خلال تداولات الأسبوع الحالي في ظل ترقب الأسواق اجتماعات مجموعة العشرين والتي من المحتمل أن تجمع على هامشها لقاءا بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني.
ومن غير المحتمل عما إذا كان الجانبين سوف يعلنا عن اتفاق تجاري شامل بينها، في الوقت التي تهيمن أجواء التفاؤل الحذر حول تذليل العقبات امام جولة جديدة من المفاوضات تفضي الى اتفاق وشيك.
ويتحرك مؤشر الدولار دون مستويات 95.50 نقطة خلال تداولات الصباح في الوقت الذي يترقب فيه الأسواق مزيدا من التصعيد في الشرق الأوسط مع فرض الرئيس ترامب مزيدا من العقوبات الكبرى ضد إيران بعد أقل من أسبوع من اسقاطها.