أزواج الجنيه الاسترلينى على موعد هام اليوم مع الاستماع الى تقرير التضخم فى بريطانيا من جانب مسؤولى بنك أنجلترا وكما توقعنا ونؤكد الان بأن البيع من كل مستوى صاعد أفضل أستراتيجية للتعامل مع الاسترلينى وهو ما حدث كأقرب مثال مع مكاسب زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD الاخيرة والتى وصلت الى مستوى 1.2783 وعاود سريعا الاستقرار حول 1.2665 وقت كتابة التحليل. يوم 23 يوليو موعد الاعلان عن رئيس وزراء بريطانيا الجديد. والمؤشرات تؤكد على فوز وزير الخارجية الاسبق فى تولى المهمة بعد تيريزا ماى وهو شخصية معروفة للعداء فى التعامل مع اوروبا وقد تتطور معه الامور حتى الخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق. الارتداد الاخير للزوج بدعم من أستمرار الضغوط على الدولار منذ تأكيد بنك الاحتياطى الفيدرالى على أمكانية خفض الفائدة الامريكية فى أقرب وقت ممكن فى حال أستمر تباطؤ الاقتصاد الامريكى. نتائج البيانات الاقتصادية الاخير تؤكد بالفعل ضعف الاقتصاد. الاسترلينى ينقصه فقط تطور أيجابى بخصوص البريكسيت.
بنك أنجلترا يعد البنك المركزى للاقتصادات الكبرى والوحيد الذى يتطلع لرفع الفائدة فى الوقت الحالى ولكن ضبابية مستقبل البريكسيت تمنعه وقد أبقى البنك على معدل الفائدة وخطط شراء الاصول كما هى بدون تغيير مع التأكيد على أن موعد رفع الفائدة سيتوقف على البريكسيت.
أداء الزوج يؤكد ما نوصى به دائما البيع من كل مستوى صعودى فمخاوف البريكسيت ستظل عاملا سلبيا لاى مكاسب للزوج. تعرض الدولار لانتكاسة بدعم من التلميح بأمكانية خفض سعر الفائدة الامريكية قريبا. ومنذ تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الاوروبى ونحن دائما نوصى ببيع الجنيه الاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى وأن البريكسيت لن ينتهى بين يوم وليلة وليس بسهولة حسبما يعتقد البعض حتى لا تنتشر العدوى بين باقى دول الاتحاد الاوروبى. وستظل مكاسب الاسترلينى فرص جيدة لبيعه.
وستظل تطورات البريكسيت ما بين الحين والاخر تساهم فى تذبذب أداء الزوج.
فنيا: أستقرار زوج الجنيه دولار GBP/USD من جديد دون مستوى ال 1.3000 لايزال يدعم فرصة التصحيح الهبوطى للزوج على الرغم من الارتداد الاخير ولا تزال مستويات الدعم 1.2665 و 1.2580 و 1.2445 على التوالى الاقرب لاداء الزوج وفى نفس الوقت تؤكد على مدى قوة الاتجاه الهبوطى. وعلى الجانب الصعودى لن تقوى فرصة التصحيح لاعلى بدون الاستقرار أعلى المقاومة 1.3000 . ولا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد. فمكاسبه قد تكون فى مهب الريح لاى تطور سلبى لمستقبل البريكسيت.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز اولا على الاستماع لتقرير التضخم البريطانى ومن الولايات المتحدة الامريكية طلبيات السلع المعمرة ومخزونات النفط.