التحليل الأساسي
أغلق اليورو أمس على نحو سلبي فيما ارتفع الدولار الأميركي في ساعات التداول الأميركية بعدما قام مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بتقليص توقعاتهم لخفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في يوليو. بالأمس، قال الرئيس جيروم باول في خطابه إن البنك المركزي يقيّم ما إذا كان التخفيض في شهر يوليو ضرورياً أم لا، ما يعني أنه لا يوجد شيء نهائي. إلى ذلك، قال عضو الاحتياطي الفيدرالي بولارد إن الظروف الاقتصادية الحالية في الولايات المتحدة لا تضمن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. قد تؤثر هذه التعليقات على معنويات السوق الصعودية بشكل أكبر إذا تجاوزت اليوم بيانات السلع المعمرة الأميركية التوقعات، ما يؤكد صحة تعليقات بولارد ويجبر السوق على تقليص توقعات تخفيض أسعار الفائدة.
التحليل الفنيّ
تراجع اليورو وأغلق بالقرب من 1.1360، بعد التداول المؤقت فوق 1.14 للمرة الأولى منذ مارس. لا يزال خط الاتجاه مستمراً ولا تزال السيطرة الكاملة للمشترين طالما أنّ السعر فوق 1.1340 و1.13. من ناحية أخرى، سيحاول البائعون الكسر دون 1.1340 و1.13 على التوالي لإنهاء الهيمنة الصعودية الحالية.
الدعم: 1.1340 / 1.13
المقاومة: 1.1370 / 1.14