احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

النفط: المستودعات النفطية الأمريكية تتراجع، فهل انتهت معاناة ثيران النفط؟

تم النشر 27/06/2019, 10:54
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 27/6/2019

بالنسبة لثيران النفط عليهم التمهل!

ربما يكون ما يحدث تحولًا كبيرًا في أي من الأسواق، ولكنه الطبيعي لسوق النفط، فالنفط الخام، انتقل من سوق الثيران إلى الدببة، ومن ثم إلى الدببة مجددًا في أقل من أربعة أسابيع. ويبدو أن التحرك الأخير سيدوم قليلًا.

سيكون هذا من مسببات غضب متخذي المراكز الطويلة، الذين أملوا التمتع برالي صيفي طويل المدة، لتبرير الطلب على الوقود في هذا الوقت من العام.

وفي الحقيقة هناك عديد القوى المتنازعة الآن في السوق النفط، خاصة على الناحية الكلية العالمية، تكفي تلك العوامل لمعادلة تأثير البيانات الأسبوعية التي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

وبالحديث عن تلك البيانات، صدر يوم الأربعاء من الإدارة بياناها الأسبوعي المعتاد، ولم تكن أرقامه لتحابي الثيران أكثر، فجاء في التقرير وصول معدلات السحب الأسبوعية من مستودعات النفط الخام أعلى المستويات منذ سبتمبر 2016. وانخفضت المستودعات 13 مليون برميل تقريبًا، وهذا أعلى أربع مرات من توقعات السوق. ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، فتراجعت مستودعات البنزين، والمشتقات هي الأخرى (والتي بها منتجات مثل زيت التسخين، والبنزين، ووقود المركبات)، وكان هبوطها أكبر من التوقعات.

ويقول طارق زاهر، مؤسس، Tyche Capital Advisors: "إن تلك بالطبع مفاجأة سارة." متحدثًا عن بيانات إدارة المعلومات.

وبينما يتخذ مركزه بين دببة النفط، إلا أن زاهر يعتقد بإمكانية وصول خام غرب تكساس الوسيط إلى 60 دولار عمّا قريب، فلم يقف التداول بعيدًا كثيرًا عن الهدف يوم الأربعاء.

تحركات خام غرب تكساس الوسيط على إطار 300د، بدعم من TradingView

وبحقيقة الأمر، يبتعد نفط خام WTI 6 دولار فقط عن أعلى سعر مسجل لعام 2019 (أو نسبة 10%)، وصل ذلك السعر في أبريل الماضي. وفي أسبوع، تمكن خام غرب تكساس الوسيط، وخام برنت من استعادة خسائر بنسبة 10% (أو نصف ما فقدوه على مدار الأسابيع الماضية الخمسة). ويأتي الارتفاع على خلفية تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط بين إيران والولايات المتحدة. وتبلغ أرباح خام غرب تكساس الوسيط الآن 30% منذ بداية العام. بينما البنزين ارتفع 45% منذ بداية للعام، وذلك بعد الإغلاق الدائم لمصفاة التكرير التي دمرها حريق في ولاية فلادليفيا، مما يزيد من مخاوف تقلص إمدادات البنزين في الساحل الشرقي.

وكل تلك الأنباء جيدة، ولكن إليك الجزء السيء

قمة العشرين، تحرك النفط الكبير التالي

تنعقد قمة العشرين غدًا، الجمعة، وتنتظر الأسواق العالمية ما سينتج عن أكبر الأحداث الاقتصادية في العام، تتخذ القمة من مدينة أوساكا اليابانية مقرًا لها هذا العام. وفي أوساكا، يلتقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنظيره الصيني، تشي شين بينغ، ليستأنفا ما انقطع من محادثات في ديسمبر الماضي. ومنذ الاجتماع الماضي، تصاعدت حدة الإجراءات الانتقامية (على هيئة تعريفا) بينهما، مما أضر بالأعمال والأسواق على الجانبين، وجعل الركود أوضح في سماء الاقتصاد العالمي.

ترامب لم يتسق يومًا مع نفسه، فيرسل إشارات متباينة طوال الوقت حول ما سيتمخض عن تلك المحادثات، فغرّد منذ أسبوع حول مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني واصفًا إياها بالـ "جيدة جدًا،" قبل اتفاقهما على الالتقاء في أوساكا.

ويوم الأربعاء، قال ترامب إن الاتفاق التجاري مع الصين ممكنًا، ولكن أضاف أنه سعيد بالأمور على وضعها الحالي، وما زال يضع في اعتباره إمكانية فرض تعريفات إضافية على بكين.

ترامب والاتفاق مع الصين

تحدث الرئيس الأمريكي عن الخطط البديلة، والتي من ضمنها تقليص حجم الروابط التجارية مع الصين.

والتهمت نيران الحرب التجارية المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة سوق النفط، مسببة الضرر له، وكان من شأن السلعة الارتفاع إلى ما فوق 80 دولار للبرميل، لولا تلك الحرب.

ويقول الشريك الإداري في Vanguard Markets،ستيفين إنيس، لرويترز:

"يصعد ترامب الحرب التجارية مع الصين بـ "الخطة ب" ويظل هناك عامل المجهول."

"أعتقد أن حجم المضاربات (حول ما سيحدث) يمكن أن يكون يزيد قبل قمة العشرين، واجتماع أوبك بالطبع."

يلتقي أعضاء الأوبك الـ 14 بمجرد انتهاء اجتماع العشرين يوم السبت، فيشير الجدول لانعقاد اجتماع الأوبك النصف سنوي يوم الاثنين. ويوم الثلاثاء، تنضم مجموعة الدول غير الأعضاء في المنظمة (المنضوية تحت لواء أوبك+ بقيادة روسيا) إلى دول الأوبك للحديث حول تمديد اتفاقية تخفيض الإنتاج، تلك التي بدأت في ديسمبر الماضي.

وبينما زاد الاعتماد السعودية على روسيا منذ بداية تكوين الأوبك+ واتفاقيات تخفيض الإنتاج في 2015، بدت موسكو في كل مرة مترددة حيال الاتفاق الجديد. ويعود هذا جزئيًا إلى مناهضة شركات النفط الروسية لتلك الاتفاقيات، وتشعر موسكو بأنها تدخل اتفاقيات لا تصب في صالحها. ويعارض إيجور سيشين، رئيس روسنفت، أي تخفيضات للإنتاج، إذ تعمل تلك التخفيضات على خسارة روسيا لحصتها السوقية لصالح الصادرات الأمريكية العنيفة، والمستعدة لتلبية احتياجات أي عميل.

المعضلة الروسية

يتوفر لسيشين كل الأسباب الداعية للقلق حول ما يحدث. فأصدرت إدارة معلومات الطاقة تقريرها الأسبوعي أمس الأربعاء، ذاكرة وصول شحنات النفط الخام الأمريكي المصدرة إلى الرقم القياسي 3.7 مليون برميل يوميًا. وهذا من شأنه زيادة عزم سيشين على الرفض، ويمكنه تغيير موقف موسكو في الجولة القادمة من تخفيضات الأوبك+ للإنتاج، والقرار الآن بيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

يلتقي الأمير السعودي ولي العهد، محمد ابن سلمان، مع الرئيس الروسي، بوتين، على هامش قمة العشرين. ودعم بوتين الأمير محمد ابن سلمان العام الماضي عندما نبذه الجميع على خلفية مزاعم تورطه في اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي. ولكن قال بوتين إن روسيا يمكنها التعايش مع أسعار النفط أقل من 40 دولار للبرميل، على عكس السعر السعودي المأمول، بالقرب من 80 دولار للبرميل. وفي مواجهة المنافسة الأمريكية، وتأثير سيشين، أقرب مستشاري بوتين، لا يوجد لدينا دليل حول قرار بوتين التالي.

يمثل وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بلده في محادثات الأوبك، وتحدث في الماضي عن معضلة تأييد الأوبك.

فيقول محللون إذا فشلت الأوبك+ في تمديد اتفاقية تخفيض الإنتاج مقدار 1.2 مليون برميل يوميًا، ستهبط أسعار النفط بحدة.

ويعلق زاهر حول مراقبة اجتماع قمة العشرين عن كثب، وكذلك اجتماعي أوبك:

"اتجاه السوق التالي سيكون بناء على نتائج هذين الحدثين."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.