مر أسبوع منذ أن أكد بنك إنجلترا على أنه مستعد للإبقاء على معدلاته المصرفية دون تغيير وأنه يستمر في دعم التحيز الصعودي. ولقد أدت هذه التصريحات إلى جانب اللهجة المتشائمة للفيدرالي إلى دعم الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حيث أنه تعافى من التراجعات مع عوائد السندات البريطانية في جميع الاستحقاقات. إلا أن موقف بوريس جونسون من الخروج بعد اتفاق سيؤدي إلى استمرار استبعاد تيسير بنك إنجلترا في سوق العملات الأجنبية.
ولا تعتبر تصريحات بوريس جونسون بـ "التصرف أو الموت" بشأن الموعد النهائي للاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول قبل الجولة الأخيرة من الانتخابات لمنصب رئيس الوزراء البريطاني والتي تبدأ في الأسبوع الذي يبدأ في 22 تموز 2019 أخبارًا جيدة لثيران الجنيه الإسترليني. علاوة على ذلك، كانت شهادة حاكم بنك إنجلترا مارك كارني أمام لجنة الخزانة ببرلمان المملكة المتحدة واضحة تمامًا حيث إن تصريحه بأن "بعض التحفيز" (أي خفض سعر الفائدة) كان يمكن تعميمه إذا تأكد أن أضرار الرياح المعاكسة بالاقتصاد وسط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تؤدي إلى التحيز الهبوطي للجنيه الإسترليني مستقبلاً.
ولقد كان الجنيه الإسترليني يرتد مقابل الدولار الأمريكي من 1,2534 (تراجع 17/06/2019) وهو أدنى مستوى له في 6 أشهر ويتداول حالياً في تطاق جيد قبيل صدور بيانات مؤشر انفاق الاستهلاك الشخصي لشهر أيار يوم الجمعة هذا بالإضافة إلى قمة مجموعة العشرين.