التحليل الأساسي
انخفض الباوند البريطاني أمس قليلاً بعدما تسببت مخاوف الخروج القاسي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في خسارة الزوج. ذكرت صحيفة UK Times أن المرشح لرئاسة الوزراء بوريس جونسون يعد موازنة طارئة لسيناريو لا صفقة يتضمن تخفيضات ضريبية مكثفة. الى ذلك، تعرّض وعد بوريس جونسون بإبرام صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي حتى بعد الانسحاب بلا صفقة، لانتقادات من الداخل والخارج على حد سواء. في ما يتعلق ببيانات الاقتصاد الكلي، تراجعت ثقة المستهلك في المملكة المتحدة في وقت سابق اليوم، دون -11 إلى -13 ما قد سبّب ضعفًا إضافيًا للجنيه الإسترليني. خلال التداول في المستقبل، سيراقب المتداولون بيانات الناتج المحلي الإجمالي والحساب الجاري في المملكة المتحدة التي ستصدر اليوم لأنها قد تشير إلى اتجاه الزوج على المدى القصير.
التحليل الفنيّ
حاول الجنيه الإسترليني أمس الاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم لكنه فشل ما أبقى الأسعار عالقة في النطاق ذاته، بين 1.2715 و1.2660. حظي المشترون بفرصة الاختراق فوق تلك المقاومة، لكنهم فشلوا اليوم، ومن المحتمل أن نرى البائعين يحاولون كسر دون 1.2660 لدفع السعر نحو 1.26.
الدعم: 1.2660 / 1.26
المقاومة: 1.2715 / 1.2760