احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تحليل الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي في هذا الأسبوع

تم النشر 02/07/2019, 00:58

ارتفعت الليرة التركية مقابل الدولار وصولا إلى مستوى 5.62 ليرة لكل دولار وهو أعلى مستوى لليرة التركية منذ بداية أبريل/نيسان الماضي. جاءت هذه المكاسب بعد أن قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبره أنه لن تكون هناك عقوبات اقتصادية على شراء أنقرة للصواريخ الروسية.

وهدد مسؤولون أمريكيون تركيا بعقوبة إذا تسلمت صواريخ S-400، التي يقولون إنها تعرض دفاعات الناتو للخطر. باع المستثمرون الليرة في الأسابيع الماضية بعد ورود أنباء تفيد بأن الولايات المتحدة قد جمعت عدة تدابير اقتصادية ضد تركيا، بما في ذلك منع شركات الدفاع التابعة لها من النظام المالي الأمريكي.

التقى أردوغان مع ترامب في قمة مجموعة دول العشرين في اليابان يوم السبت لأكثر من نصف ساعة. وقال ترامب إن تركيا عوملت معاملة غير عادلة، حسب الرئيس التركي.

صرح أردوغان للصحفيين في نهاية الأسبوع بأن تركيا ستتسلم الأسلحة في غضون 10 أيام ولن تواجه أي مشاكل.

تتعارض تعليقات ترامب المزعومة مع تصريحات المسؤولين الأمريكيين. قال السناتور ليندسي جراهام لإحدى المحطات التلفزيونية يوم الأحد إنه سيكون من المستحيل على تركيا تجنب فرض عقوبات، بما في ذلك منعها من برنامج الطائرات المقاتلة من طراز F-35، في حالة تثبيتها للأسلحة.

على صعيد التقارير الاقتصادية في هذا الأسبوع، سوف نتابع يوم الأربعاء على الساعة 10:00 بتوقيت السعودية مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا، ومن الجانب الأمريكي، التقارير الأهم ستكون يوم الجمعة حيث سيتابع المستثمرون تقارير الوظائف والأجور بحثا عن مزيد من الإشارات الواضحة حول توجه البنك الاحتياطي الفدرالي في الفترة القادمة، وما إذا كان سيكتفي بتخفيض واحد لسعر الفائدة أو أكثر في هذا العام.

من الناحية الفنية، نلاحظ أن زوج الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية قد كسر مستوى الدعم الرئيسي 5.70 ليرة، الذي أشرنا إليه في تحاليلنا السابقة. وبالتالي يبدو أن الدولار الأمريكي سيتحول للهبوط مقابل ارتفاع الليرة التركية خلال تداولات هذا الأسبوع.

في حال استمر الهبوط نتوقع أن يجد زوج الدولار الأمريكي/ليرة تركية دعما عند مستوى 5.55 ليرة الموافق لمستوى الفيبوناتشي 61.8%.

لكن رغم توقعاتنا بتحقيق الليرة بعض المكاسب على المدى القصير، إلا أننا نتوقع أن أي هبوط لزوج دولار أمريكي/ليرة تركية نحو مستوى الدعم المذكور سيتيح فرصة شراء. بيانات.نت


التحليل الفني لزوج الدولار الأمريكي/ليرة تركية

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

شكراً استاذة تحليلك منطقي
شكرااا استادة ايناس تحليلك ممتاز
شكرا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.