التحليل الأساسي
انخفض اليورو أمس فيما راكم المشاركون في السوق الدولار بعدما وافقت الولايات المتحدة والصين على استئناف محادثات التجارة. كما كان الشعور السلبي ازاء العملة الموحدة بسبب عدم توازن البيانات الأخيرة. بقي مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني في منطقة الانكماش وغاب مؤشر منطقة اليورو عن توقعات السوق، وهو أدنى مستوى له منذ 3 أشهر، بينما تحسن مؤشر مديري المشتريات الصناعي ISM الأميركي في يونيو. كان السوق يقوم بالتسعير على أساس تخفيض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة لشهر يوليو، ولكن إذا استمرت الولايات المتحدة في تجاوز بيانات الاقتصاد الكلي، فسيتعين على المحافظ باول التراجع عن سياسته وتأجيل خفض أسعار الفائدة، ما سيعزز تلقائيًا الدولار. اليوم، سيكون تقويم الاقتصاد الكلي هادئاً بالنسبة لكلا الاقتصادين، حيث ستصدر ألمانيا مبيعات التجزئة لشهر مايو، بينما في الولايات المتحدة، سيكون الحدث الأكثر صلة هو خطاب ويليامز الاحتياطي الفيدرالي.
التحليل الفنيّ
تغلب بائعو اليورو أمس من خلال الكسر دون الدعم النفسي 1.13. يتحكم البائعون حاليًا، وستؤكد إعادة الاختبار وفشل الاختراق فوق 1.13 المزيد من الخسائر على هذا الزوج، مع إعادة السعر نحو منطقة دعم مهمة للغاية، هي 1.1240-50. يحتاج المشترون إلى حماية هذا المستوى بكل ما لديهم، لأنه يتزامن مع المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، وخط الاتجاه الصعودي الذي بدأ منذ يونيو.
الدعم: 1.1250 / 1.12
المقاومة: 1.13 / 1.1350