التحليل الأساسي
انخفض الباوند البريطاني أمس دون مستوى 1.26 بعد انخفاض مؤشر مديري المشتريات في قطاع البناء في يونيو دون التوقعات، فيما تستمر حالة عدم اليقين ازاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في ضرب الاقتصاد في كل القطاعات. إلى ذلك، حافظت تعليقات حاكم بنك إنكلترا كارني المتشائمة على الضغط على الجنيه الإسترليني، حيث حذر من أن حرب التجارة العالمية يمكن أن "تحطم" الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن التشاؤم التجاري هو السلبية الرئيسية للأسواق. في ظل غياب عنوان رئيسي للبريكسيت، من المحتمل أن يستمر تراجع الباوند اليوم إذا أظهر مؤشر مديري المشتريات البريطاني في قطاع الخدمات أي ضعف.
التحليل الفنيّ
كسر الجنيه الإسترليني أمس دون 1.26، ويتجه حاليًا نحو 1.2560 لإعادة اختباره. إذا نجح البائعون في الكسر دون هذا المستوى، فمن المحتمل أن نرى السعر يعيد زيارة قيعانه الأخيرة عند 1.2507. سيحتاج المشترون إلى الاختراق فوق 1.26 لإيقاف الزخم الهبوطي الحالي أو على الأقل تعليقه مؤقتًا.
الدعم: 1.2560 / 1.2507
المقاومة: 1.26 / 1.2660