يحاول الجنيه الاسترليني مع تزايد الاقبال على المخاطرة الارتداد لاعلى مقابل العملات الرئيسية الاخرى مع بداية تعاملات اليوم الخميس ولكن محاولاته لاتزال ضعيفة. أرقام الوظائف الامريكية في القطاع الخاص كانت ضعيفة وتدعم أحتمالية أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بخفض معدلات الفائدة في وقت قريب. محاولات الجنيه الاسترليني مقابل الدولار GBP/USDللارتفاع لم تتعدى مستوى 1.2590 قبل أن يستقر حول مستوى 1.2577 وقت كتابة التحليل وتوقفت خسائر الزوج لجلستي تداول حول مستوى 1.2556 تحركات الزوج لاتزال داخل قناة هبوطية بدعم من مخاوف البريكسيت المستمرة.
وأظهر تقرير من ADP نمو الوظائف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية قد أعيد نشاطه خلال شهر يونيو ولكنه لا يزال أقل من التوقعات. واتسع العجز التجاري الأمريكي بأكثر من المتوقع في شهر مايو، وكان هناك تباطؤ ملحوظ في وتيرة نمو قطاع الخدمات. وتشير البيانات الضعيفة إلى تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد في العالم، مما يدعم الآمال بخفض أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف الشهري غدا والذى يتم مراقبته عن كثب فسوق العمل الامريكى القوى كثيرا ما دعم قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد سياسته النقدية. والتوقعات تشير الى أن الاقتصاد الامريكي قد ينجح فى توفير ما مجموعه 160 الف وظيفة جديدة خلال شهر يونيو وذلك بعد زيادة قدرها 75 الف وظيفة خلال شهر مايو وفي نفس الوقت من المتوقع أن يظل معدل البطالة عند 3.6 في المائة.
وقد تعرض الجنيه الاسترليني مؤخرا لانتكاسة مقابل العملات الرئيسية الاخرى حيث أثارت التعليقات الحمائية من محافظ بنك إنجلترا مارك كارني المخاوف بشأن خفض سعر الفائدة في الأشهر المقبلة.
الاسواق والبنوك الامريكية في عطلة رسمية اليوم بمناسبة عيد الاستقلال وعليه فيتوقع تحركات في نطاقات محدودة لاداء زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD والاتجاه العام لايزال هابطا ما دام مستقرا دون مستوى المقاومة النفسية 1.3000 وفى الاداء الحالى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج 1.2500 و1.2440 و1.2365 على التوالى. ولن تكون فرصة التصحيح الصعودى للزوج قوية بدون أختبار المقاومة النفسية 1.3000 والاستقرار أعلاها.