التحليل الأساسي
ظل الجنيه الاسترليني أمس بلا تغيير نسبيًا على الرغم من استمرار العناوين السياسية في المملكة المتحدة. تعهد المرشح لمنصب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإنجاز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأي ثمن ووعد بتخفيض ديون المملكة المتحدة. كما أشار إلى أنه يمكنه الحفاظ على وعود الإنفاق الفخمة حتى لو حصل الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بلا صفقة. في ما يتعلق بالاقتصاد الكلي، سيراقب المتداولون عن كثب أرقام تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية الهامة لأنها قد تكون أهم البيانات التي تصدر هذا الشهر قبل قرار المحافظ جيروم باول خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يوليو. إنّ تجاوز البيانات التوقعات سيؤدي الى خفض احتمالات خفض معدلات الفائدة، وستدفع الدولار الأميركي صعوديًا ما سيضغط تلقائيًا على الباوند، وقد يؤدي إلى انخفاضه لاختبار الدعم النفسي الرئيسي 1.25.
التحليل الفنيّ
تم تداول الباوند أمس في النطاق ذاته يوم أمس فيما استمرت المعركة بين المشترين والبائعين. يتطلع المشترون في جلسة اليوم إلى إعادة اختبار 1.26، وإذا ما نجحوا في اختراقه، فسيدفع الجنيه الإسترليني إلى الأعلى لإعادة اختبار 1.2660، حيث يمكننا أيضًا العثور على المتوسطين المتحركين لـ50 و200 يوم. من ناحية أخرى، إذا كسر البائعون دون 1.2560، فإن إعادة اختبار مستوى الدعم الرئيسي 1.25 سيكون سيناريو محتملاً.
الدعم: 1.2560 / 1.2507
المقاومة: 1.26 / 1.2660