🚀 احصل على دفعة قوية لمحفظتك الاستثمارية: أحدث الأسهم المنتقاة بالـ AI لشهر يونيواكشف الأسهم

نظرة أساسية مع نزيف "الجنيه الإسترليني" المستمر!

تم النشر 09/07/2019, 15:04

كان المستثمرون متشائمين بالفعل بعملة المملكة المتحدة مع ارتفاع المخاطر السياسية مع اقتراب المنافسة على انتخاب رئيس الوزراء المقبل من نقطة النهاية، ومع تحديات المرشح "بوريس جونسون" على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.
وانخفض الجنيه الإسترليني حوالي 2 ٪ منذ أن أشارت رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" إلى أنها ستتنحى مما أثار جولة أخرى من الاضطرابات السياسية. حيث كانت العملة من بين الأسوأ أداءً في مجموعة العشرة يوم الثلاثاء لتحتل المركز السابع في العملات المتراجع مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية 2019.
الجنيه الإسترليني من أسوأ عملات مجموعة العشرة أداءً مقابل الدولار في 2019
اقتربت العملة من أدنى مستوى لها هذا العام بعد تنحي رئيسة الوزراء "تيريزا ماي"، وتضاعفت خسائرالاسترليني بسبب ارتفاع الدولار بعد أن خفض المحللون توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر.
حيث انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في الشهر السادس يوم الثلاثاء وقرب أدنى مستوى في 2019.
الجنيه الإسترليني يتراجع قرب أقل مستوى في 2019 وقبيل يوم من بيانات النمو في المملكة المتحدة
ووسط مخاوف من تهديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في ظل صفقة رئيس الوزراء المقبل وتدهور الاقتصاد البريطاني. أظهرت أحدث علامة على الضعف الاقتصادي ان ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانيين عند أبطأ وتيرة لها على الإطلاق خلال العام الماضي، وهذا وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة التجزئة البريطانية اليوم الثلاثاء.
تضيف التوقعات الاقتصادية في المملكة المتحدة إلى عوامل المخاطرة للجنيه الاسترليني مع البيانات المنتظرة غداً الأربعار للناتج المحلي الإجمالي على أساس شهري وربع سنوي، ووفقاً للتقديرات تشير ربما يتقلص اقتصاد المملكة المتحدة لأول مرة منذ عام 2012 في الربع الثاني.
وفقًا لآخر استطلاع يتنبأ الاقتصاديين انكماش بنسبة 0.1 ٪ كما يتوقع الاقتصاديون أن تظهر البيانات الرسمية هذا الأسبوع نمواً بمقدار 0.3 ٪ في مايو بعد انكماش بنسبة 0.4 ٪ في أبريل. مع ذلك، فإن مثل هذه القراءة تعني أن هناك حاجة إلى زيادة بنسبة 0.8 ٪ في يونيو لمجرد إرجاع نتيجة ثابتة للربع ككل.
تشير توقعات إقتصاديين وكالة بلومبرج بأسوأ إنكماش للاقتصاد منذ 2012 مع تقديرات الربع الثاني
يأتي أحدث استطلاع للرأي في أعقاب أسبوع كئيب من التقارير في المملكة المتحدة حيث أظهرت مؤشرات مديري المشتريات أن صناعة الخدمات المهيمنة بالكاد شهدت نمو في يونيو، ومعاناة كلاً من قطاعي البناء والصناعة من تقلصات مباشرة.
على صعيد آخر، للبيانات السلبية الواردة يواجه بنك إنجلترا مشكلة في رهانات السوق لتخفيض سعر الفائدة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي يضيف المزيد من الضغط على الإسترليني.
المتداولين يزيدون من رهانهم نحو خفض سعر الفائدة في المملكة المتحدة منذ بداية يوليو مع زيادة احتمال الخروج عن الاتحاد الأوروبي بشكل غير منظم ، ومع تفاقم الآثار المترتبة على التباطؤ العالمي.
الأسواق بدأت ترفع من تقديراتها نحو خفض الفائدة بعد موعد الخروج المقرر في 31 أكتوبر وفقاً لتقديرات بلومبرج
أدت النظرة المتفاقمة إلى إعادة كتابة المستثمرين والاقتصاديين لدعواتهم لأسعار الفائدة في المملكة المتحدة. تقوم الأسواق الآن بالتسعير بالكامل تقريباً في خفض سعر الفائدة لمنتصف عام 2020، وفي حين أظهر الاستطلاع الأخير أن الاقتصاديين لا يرون تحركاً صعودياً حتى الربع الثاني من عام 2021.
المشكلة حالياً بالنسبة لبنك إنجلترا هي أن توقعات السوق هذه مرتبطة بتوقعات بنك إنجلترا، والتي سيتم الكشف عنها في 1 أغسطس. هذا مع اعترف رئيس بنك إنجلترا "مارك كارني" بالتوقعات المتباينة في خطاب ألقاه في بورنموث هذا الشهر، وقال إن المسؤولين سوف يستكشفون أفضل طريقة لتوضيح حساسيات السوق في أغسطس.
في أعقاب ذلك قد يقوم بنك إنجلترا بتخفيض توقعاته للتضخم عن طريق خفض توقعات النمو في المملكة المتحدة في أعقاب زيادة المخاطر الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتوترات التجارة العالمية، ولكن أياً كان حلول السياسات فإن "مارك كارني" سيظل يعاني من صداع في الاتصالات في الوقت الذي تتخبط فيه البنوك المركزية الأخرى.
يتحرك السوق منذ مايو على الأرجح لرفع توقعات التضخم بعد تقديرات بنك إنجلترا في مايو
أيضاً مع ترقب المستثمرين لبيانات النمو الاقتصادي بالممكلة المتحدة التي ستصدر غداً الأربعاء ستساعد المحللين على تقرير ما إذا كان من المحتمل أن يتقلص الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني بعد سلسلة من استطلاعات الرأي التجارية المخيبة للآمال.
حيث تقف الشركات في المملكة المتحدة في حيرة من الاقتراض العالمي بسبب عدم الاستقرار في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتباطؤ الاقتصادي الذي يعرقل الاستثمارات الجديدة. خفضت الشركات غير المالية في البلاد مبيعات السندات العالمية بنسبة 30 ٪ هذا العام إلى 37.9 مليار دولار فقط حتى مع انخفاض أسعار الفائدة والتوقعات لمزيد من التخفيف من المبيعات في معظم الأسواق الرئيسية الأخرى.
تعد المملكة المتحدة متأخرة هذا العام بين المصدرين الرئيسيين في مبيعات سندات الشركات
بشكل عام أصبح سوق الخيارات أكثر تشاؤماً في الأسابيع الأخيرة بسبب حظوظ الجنيه الاسترليني على مدار الأشهر الستة المقبلة مقارنةً بفترة الثلاثة أشهر قبل الموعد المحدد في 31 أكتوبر لمغادرة الاتحاد الأوروبي، ومن المرجح أن ترتفع علاوة المخاطرة إذا تم تأكيد جونسون كرئيس للوزراء هذا الشهر.
وسوف تساعد بيانات النمو الاقتصادي لشهر مايو المقرر صدورها يوم الأربعاء المحللين على تقرير ما إذا كان من المحتمل أن يتقلص الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني بعد سلسلة من استطلاعات الرأي التجارية المخيبة للآمال.

Abdelhamid_TnT@

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات.

ما هو السهم التالي الذي يجب أن تفكر فيه في تداولك القادم؟

ستغير قوى حوسبة الذكاء الاصطناعي طريقة تداولك في سوق الأسهم السعودية. ProPicks AI من Investing.com هي محافظ الأسهم الرابحة التي اختارها الذكاء الاصطناعي المتقدم لدينا لـلسعودي، والولايات المتحدة والأسواق الكبرى الأخرى حول العالم. تضاعفت عائدات استراتيجيتنا الأفضل، جبابرة التكنولوجيا تفوقت على إس آند بي 500 بمقدار الضعف تقريبًا، في عام 2024 - وهي واحدة من أكثر السنوات صعودًا في التاريخ. ونجوم تاسي، المصممة للتعرض للسوق على نطاق واسع، تظهر مكاسب +606% مقارنة مع 10 أداء لسنوات الاختبار السابقة. ما هو السهم السعودي التالي الذي سيرتفع؟

احصل على ProPicks AI

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.