التحليل الأساسي
ارتفع اليورو أمس بعد إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى المزيد من التخفيضات الوشيكة في معدلات الفائدة، فيما لا تزال حالة عدم اليقين بشأن التجارة والمخاوف بشأن ضعف النمو العالمي تؤثر على الاقتصاد. إلى الأمام، من المقرر الإعلان عن محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في يونيو. قد تواجه العملة الموحدة ضغوطاً بيعية متجددة إذا أشار المجتمعون إلى خفض معدلات الفائدة على الودائع في سبتمبر، بعدما أكد المحافظ ماريو دراغي على التحيز التسهيلي خلال خطابه في سينترا الشهر الماضي. على الرغم من ذلك، من المحتمل أن ترتفع العملة الموحدة إذا بدت التفاصيل أقل تشاؤماً من المتوقع. من ناحية أخرى، ستصدر الولايات المتحدة أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأساسية وسيواصل محافظ الاحتياطي الفيدرالي باول يومه الثاني من الشهادة، لكن هذه المرة لن تؤثر التصريحات المشتددة على السوق بنفس المقدار الذي كانت عليه بالأمس.
التحليل الفنيّ
اخترق اليورو فوق المقاومة 1.1270 إلى جانب المتوسطين المتحركين لـ50 و200 يوم. سيكون لدى المشترين مستوى 1.13 في الأفق لإعادة اختباره طالما بقي السعر فوق منطقة 1.1260-70. لم تتضح الصورة بالكامل أمام المشترين حتى الآن، ومن أجل الانعكاس الصعودي الكامل يحتاجون إلى إخراج قمة التأرجح الأخيرة 1.1410. وبالتالي لا تزال السيطرة للبائعين وسيحاولون اليوم كسر دون 1.1260 لاستهداف 1.1235.
الدعم: 1.1270 / 1.1235
المقاومة: 1.13 / 1.1345