يفصلنا عدة ساعات عن اجتماع البنك المركزي الآوروبي , لم تكن بيانات مؤشري مديري المشتريات التصنيعي والخدمي البارحة في منطقة اليورو عند توقعات السوق حيث أتت بتراجعات واضحة, قد يزيد كل هذا المخاوف حول قرارات البنك المركزي , حيث تعددت التصريحات في الآونة الأخيرة حول ضرورة اتخاذ المزيد من سياسة التسهيل النقدي والتوجه نحو خفض الفائدة , وفي سياق هذا الأمر يواصل اليورو الانخفاض و يتعرض إلى مزيدا من الضغط.
يفرض الدولار الأمريكي غطرسته ويظهر قوته مقابل بقية العملات بشكل واضح بالرغم من تصريحات الفدرالي الأمريكي الأخيرة حول سياسة نقدية متساهلة للفترة القادمة , حيث يعقد الفدرالي الأمريكي إجتماعه الأسبوع المقبل ومن المتوقع أن يقوم بخفض 25 نقطة أساس في وقت يتوقع المستثمرون سياسة نقدية أكثر تساهلا من البنوك المركزي الأخرى.
ارتفعت أسعار الذهب بعد حالة عدم اليقين حول ملف البريكست وعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الآوربي وذلك بعد فوز وزير الخارجية السابق بوريس جونسون لمنصب رئيس مجلس الوزراء و الذي أكد في تصريحات الأخيرة أن عملية الخروج سوف تتم في نهاية شهر أكتوبر مما يزيد من إمكانية خروج المملكة المتحدة البريطانية من الاتحاد الأوربي من غير اتفاق, خفض توقعات النمو الذي أدلى بها صندوق الدولي مؤخرا في ظل مناخ سياسي متوتر حافظت أسعار الذهب للأسبوع الثالث على التوال فوق سعر 1400 للأونصة الواحدة متطلعا حول مزيد من الارتفاعات مع اقتراب محضر اجتماع الفدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل.
ساهمت الآمال في عملية توصل لإتفاق الأسبوع المقبل بين الممثلين التجاريين الصيني و الأمريكي في استمرار انتعاش سوق الأسهم الأمريكي , حيث يتوجه وفد تجاري أمريكي الأسبوع القادم إلى الصين من أجل استئناف المفاوضات التجارية , بعد سلسلة من التعريفات الجمركية صعدت حدة التوترات. ضمن هذا السياق اتت تصريحات وزير التجارة الصيني اليوم أن الصين تعتزم شراء كمية من السلع الزراعية , على هذا يتداول مؤشر داو جونز الصناعي عند 27300 و مؤشر ناسداك المركب عند 8000 ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 3022.