🙌 أقوى تحديث: ماسح الأسهم الوحيد الذي لا غنى عنه على الإطلاقجربه الآن

آبل تعيد طرح نفس الهاتف مرة بعد مرة، ولكن الأرباح مستمرة

تم النشر 11/09/2019, 15:51
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 11/9/2019

في وقت مضى، كان الإعلان عن جيل جديد من أجهزة آيفون يحدث ضجة في الأسواق، وترتفع الأسهم، ومعها حماسة محبي الأجهزة. وأمس، أعلنت الشركة عن منتجها الجديد، كما تفعل كل خريف، ثلاثة هواتف جديدة: آيفون 11، وآيفون 11 برو، وآيفون 11 برو ماكس.

تحركات آبل الشهرية من 2006/2019

بيد أن الأمر لم يكن ابتكارًا جديدًا لمنتج أيقوني، يمكنه تدعيم الحماسة، أو جذب عناوين الأنباء. عدا أن الشركة تخطط للانضمام لسوق البث الترفيهي للمحتويات، عن طريق عرض سيجعلها متفوقة على المنافسين.

هل وصلت آبل لنقطة محورية، عندها مبيعات آيفون لا تولد أي عائد؟

تراجع مبيعات آيفون

نستطيع معرفة الوضع كاملًا من الاطلاع على تقارير الأرباح للأرباع الثلاثة الأخيرة من آبل. فخلال كل ربع من الأرباع الماضية تراجعت مبيعات آيفون. وعادة ما يكون الربع الرابع من العام هو الأكثر نشاطًا للشركة، لتزامنه مع موسم الأعياد، وحتى خلاله وقع تراجع نسبته 15%، من 61.1 مليار دولار، إلى 51.9 مليار دولار. وتراجعت المبيعات للربع التالي له نسبة 17%، وفي الربع الأخير شهدنا تراجع المبيعات 12%.

وتحتاج الشركة بالتأكيد لعكس هذا المسار. ولكن مبيعات الآيفون الأخيرة أكدت على تحسن جودة الكاميرات، والسرعة، ونظام التشغيل الجديد، والألوان الجديدة، ولكنها ليست إعادة تصميم. في الماضي، أي ابتكار جديد للآيفون كان من شأنه دائمًا تحفيز المبيعات.

وفي 2016، و2017 عجزت أجهزة الآيفون الجديدة عن تحقيق المبيعات القوية، بعد فقدانها البريق، أمّا في 3 نوفمبر من 2017، ارتفعت مبيعات الآيفون إكس، نسبة 13% فورًا بعد الإصدار، مما دفع المبيعات للارتفاع نسبة 14% خلال الربع، وجنت الشركة 20% إضافية في الربع الثالث بعد الإصدار. وحتى إذا لم تتمكن أجهزة 2019 من الحصول على الاحتفاء القوي بها من العملاء، إلا أن الشائعات حول إصدار 2020 تنتشر من الآن.

وطبقًا لمعلومات من آبل، يقول المحلل، مينغ شي كو، المعروف بحصوله على معلومات من داخل الشركة تتسم بالدقة حول التوقعات بشأن تحركات آبل القادم، فجهاز آيفون للعام القادم سيكون بتصميم جديد كليًا، وقدرات الجيل الخامس. وبينما يظل الولاء لآبل قوي، إلا أن الإصدار القادم ربما يرفع المبيعات مجددًا.

إذ توضح الاستقصاءات أن 90% من مالكي آيفون يرون أن هاتفهم الجديد سيكون آيفون أيضًا، أعلى من مالكي سامسونج، فـ 86% ينظرون في الشراء من نفس العلامة التجارية، وجوجل بيكسل 86% فقط. ومن الواضح أن عملاء آبل لن ينسحبوا من الشركة، ولكنهم يأجلون الشراء فقط.

أمّا بالنسبة للوقت الراهن...

يأتي 65% من عائد آبل من مبيعات آيفون، وذلك لأعوام 2016-2018. وفي 2019، تنوّعت المبيعات تنوعًا قويًا. فعلى مدار الأرباع الثلاثة الماضية، شكلت مبيعات آيفون 55% فقط من مبيعات آبل، ولكن الشركة تمكنت من زيادة عائدها في الربع الثالث.

وذلك بسبب قطاعات الشركة الجديدة، ومنها قطاع الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها، آي واتش بشكل أساس، والآير بود، فتمكن هذا القطاع من النمو بقوة خلال العامين الماضي، ليعطي آبل القدرة على تعويض خسائر مبيعات آيفون. وعلى مدار الأرباح الثلاثة الماضية، نما عائد قطاع الأجهزة التي يمكن ارتداؤها 37%، من 13.1 مليار دولار إلى 17.9 مليار دولار. وقبل عامين، حقق القطاع 9.6 مليار دولار.

وأوضحت آبل من قبل اتجاهها نحو منح مستخدميها الأوفياء منتجات جديدة. ونما قطاع المنتجات التي يمكن ارتداؤها من 5% من عائد آبل الإجمالي في 2017 إلى 10% في 2018، وعلى مدار الأرباع الثلاثة الماضي سجل 16%.

والأفضل من هذا القطاع هو قطاع الخدمات، والذي وصل عائده لرقم قياسي. فعلى مدار الشهور التسعة الماضية، جلب هذا القطاع 33 مليار دولار، أعلى رقم له على الإطلاق، بزيادة 16% عن الرقم المسجل في 2018.

وما زال قطاع خدمات آبل لديه مساحة كافية للارتفاع، بداية من خدمات البث، التي تنطلق في الأول من نوفمبر، وبسعر أقل من جميع المنافسين، 4.99 دولار فقط.

كما أطلقت آبل مؤخرًا بطاقة ائتمان بالتعاون مع غولدمان ساكس، وأعلنت عن الإطلاق الوشيك لـ Arcade، وهي خدمة اشتراك بالألعاب، سعرها 4.99 دولار لمستخدمي آيفون.

في النهاية، تعتمد الخدمات، والأجهزة الممكن ارتداؤها على نظام آيفون، ولكن ليست هناك حاجة لتحديث النظام نفسه. وحتى لو لم يشتر أحدهم الإصدار الجديد من آيفون، واحتفظ بإصداره القديم، سيكون مهتم بشراء الخدمات، والأجزاء الإضافية.

في الختام

لا سبب لإصدار هاتف جديد مميز كل عام، لواحدة من أكثر الشركات ربحًا في العالم. في الواقع، يبدو أن آبل تحسن واقعها بالتوسع في تنويع ما توفره الشركة، بعد التعطش العالمي لكل جديد. والسر الحقيقي وراء الشركة هو التزام الشركة بما تفعله كل عام، فهذا ما يولد النقد.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.