أشعلت هجمات جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية أسعار النفط بعد هجومها بطائرات مسيرة على وحدتي معالجة للنفط في محافظة الشرقية بالسعودية لتفقد المملكة نصف انتاجها اليومي.
وتعرضت وحدة المعالجة للنفط في بقيق وخريص بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية الى هجوم حوثي وهو المحطات المسؤولة عن انتاج 5% من الاحتياجات العالمية.
وأتهمت الولايات المتحدة والسعودية إيران بالوقوف خلف الهجمات الأخيرة من اجل تقويض قطاع الطاقة السعودي كإجراء انتقامي من العقوبات التي فرضت مؤخرا على طهران وأطاحت بنحو 80% من صادراتها النفطية.
ورغم طرد الرئيس ترامب لمستشار الامن القومي جون بولتون المعروف بسياسته العدائية ضد ملف إيران وفرص التقاء المسؤولين الإيرانيين بنظرائهم الأمريكيين في اجتماعات الأمم المتحدة نهاية الشهر جاءت الهجمات لتخلط الأوراق وسط مطالبات من السيناتور الأمريكي لينزي جراهام بضرب الصناعة النفطية الإيرانية.
وقفز الخام الأمريكي بأكثر من 15% في مستهل تداولات الأسبوع بعدما أعلن في وقت سابق من يوم أمس وزير الطاقة السعودي عن توقف الإنتاج بالحقلتين المستهدفين واللذين يمثلان نحو 50% من انتاج المملكة.
وشدد الوزير على ان المملكة سوف تغطي امدادات الطاقة من احتياطاتها الاستراتيجية لتلافي أي عجز في الطلب العالمي وسط قلق من تجدد الهجمات وتقويض سلامة الامدادات النفطية.