التحليل الأساسي
لا يزال اليورو يكافح من أجل تحديد اتجاه واضح على الرغم من الأخبار التي تفيد بأن فرنسا وألمانيا تعملان على وضع استراتيجية للرد على التباطؤ الاقتصادي العالمي. تم دعم العملة المشتركة بعد تجاوز البيانات الأميركية التوقعات ما يشير إلى أن الاقتصاد الأميركي بعيد عن الركود ويبرر الموقف المتشدد لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. ستصدر ألمانيا اليوم مؤشر أسعار المنتجين لشهر أغسطس، في حين سينشر الاتحاد الأوروبي التقدير الأولي لثقة المستهلك لشهر سبتمبر. من شأن البيانات الضعيفة أن تؤكد صحة الاجراءات "التحفيزية الجديدة" للبنك المركزي الأوروبي وقد تدفع العملة الموحدة إلى الأسفل. في الولايات المتحدة، من المقرر إلقاء خطابين من الاحتياطي الفيدرالي لكل من وليامز وروزنغرن، حيث سيقوم كل منهما بالتعليق على القرار الأخير بشأن السياسة النقدية.
التحليل الفنيّ
لا تزال العملة الموحدة تتداول في نطاق ضيق، حيث يبدو أن كسر أي من الجانبين أمر لا مفر منه في هذه المرحلة. يجب على المشترين أن يخترقوا فوق خط الاتجاه الهبوطي لعدة أشهر، والذي يعود إلى يوليو، المتوسط المتحرك لـ200 يوم، لتأكيد هيمنتهم في السوق. من ناحية أخرى، يحتاج البائعون إلى الكسر دون الاتجاه الصعودي القصير الأجل ودون مؤشر المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا. من الواضح أن الطريق الأقل مقاومة هو الجانب السلبي، ولكن من الأفضل دائمًا انتظار التأكيد من السوق قبل الاقدام على أي خطوة.
الدعم: 1.10 / 1.0930
المقاومة: 1.1065 / 1.1110
التحليل الأساسي
وصل الباوند البريطاني مقابل الدولار إلى أعلى مستوى جديد منذ عدة أسابيع، مدعومًا بتعليقات يونكر من الاتحاد الأوروبي والذي قال إنه إذا تم تحقيق أهداف دعم الحدود الايرلندية من خلال ترتيبات بديلة، فلن تكون هناك حاجة إلى الدعم، مضيفًا أنه قد يكون هناك صفقة بحلول الموعد النهائي أكتوبر. إلى ذلك، أبلغ رئيس الوزراء بوريس جونسون عن "تقدم" في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من عدم تقديم أي تفاصيل، ولكن ذلك كان كافياً للسوق للحفاظ على تفاؤله التي دعمتها تعليقات رئيس وزراء ايرلندا ليو فارادكار الذي أظهر استعداده لمناقشة الصفقة مع نظيره البريطاني خلال اجتماع الأمم المتحدة الأسبوع المقبل. قد يبقي مزيج الأحداث الإيجابية الأخيرة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الباوند في مقدمة الدولار في جلسة اليوم مع استهداف مستوى 1.26، وربما أبعد من ذلك.
التحليل الفنيّ
لا تزال السيطرة لمشتري الجنيه فيما يخترقون فوق مستويي مقاومة رئيسيين: 1.25 و1.2550. يظل المشترون في وضع متقدم لاختراقهم مستويات أعلى، وربما يعيدون اختبار 1.26 و1.2650 في جلسة اليوم، طالما استمر الاتجاه الصعودي. من ناحية أخرى، سيتعين على البائعين الكسر دون 1.25 لوقف الزخم الصعودي الأخير.
الدعم: 1.2550 / 1.25
المقاومة: 1.26 / 1.2650
التحليل الأساسي
تقدم الين الياباني على الدولار بعدما أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية الحالية لكنه أعلن أنه سيراجع سياسته النقدية الشهر المقبل وسط تصاعد المخاطر على التعافي الاقتصادي، ما يشير بطريقة أو بأخرى إلى إجراء محتمل في أكتوبر. ساعدت الأسهم التي تراجعت عن أعلى مستوياتها خلال اليوم، في الحفاظ على الضغط على العملة الأميركية. في أعقاب تخفيض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، لا تزال الأسواق تسعّر على أساس تخفيض 25 نقطة أساس بنهاية العام، وهو عامل آخر يضع الدولار الأميركي تحت الضغط. اليوم ، إذا استمرت الأسهم الأميركية في التراجع، فسيتقدم الين المضاد للمخاطر أكثر، وربما يعيد اختبار مستوى 107.50.
التحليل الفنيّ
افتقد مشترو الدولار للزخم المطلوب للتحدي في طريق العودة فوق خط الاتجاه المكسور، ويبدو أن المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا لا يمكن أن يكون بمثابة دعم بعد الآن. بدأ السعر في التراجع ويبدو أنه يتجه نحو مستوى الدعم التالي 107.50. على المشترين حماية مستوى 107.85 للحفاظ على الأمل في تحقيق مزيد من الارتفاع.
الدعم: 107.85 / 107.50
المقاومة: 108.30 / 108.50