احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

بنهاية موسم الأرباح، إليك أبرز الرابحين، والخاسرين، وماذا نعرف بشأن الاقتصاد؟

تم النشر 22/11/2019, 14:23
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 22/11/2019

انتهى موسم الأرباح للربع الثالث، ليوضح برحيله أن الشركات التكنولوجية، تلك التي أزكت شعلة الثيران لثماني أعوام، عادت لتزمجر قوية بعد توقف مؤقت حل بها أثناء فصل الصيف.

ولو استمر الاتجاه على حاله لنهاية 2019، ستنهي أسهم التكنولوجيا أفضل عام لها في عقد، مما يبرز عمق إيمان المستثمرين بإنتاج المزيد من الشرائح، والهواتف الخلوية، وإيمانهم كذلك بأكبر شركات التواصل الاجتماعي العملاقة.

إس آند بي 500، أسهم القطاع التكنولوجي

وتمكن قطاع التكنولوجيا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 من جني 41% للعام، وهذا ما وضع إس آند بي 500 على طريق أفضل عام له منذ 2009، لأن المؤشر صعد 24%. وتلك العودة القوية حدثت بالرغم من تباين تقارير الأرباح من هذا القطاع. فنرى الشركات التكنولوجية العملاقة، فيما عدا آبل، وجوجل، عجزت عن تحقيق النتائج غير الاعتيادية المتوقعة لها.

ووجد المستثمرون قيمة عظيمة في القطاع التكنولوجي المنتج للشرائح، والهواتف الخلوية، والألعاب، ومنتجي مواد مراكز المعلومات. فوجدنا صندوق المؤشرات المتداولة ETF، الذي يتعقب القطاع، VanEck Vectors Semiconductor ETF (NYSE:SMH)، تمكن من تسجيل قفزة وصلت لـ 50% تقريبًا، في الشهر الأخير وحده، وتمكن الصندوق من جني أكثر من 9%.

صندوق المؤشرات المتداولة: VanEck Vectors Semiconductor

ومن بين أكبر الرابحين في القطاع كان صنّاع أشباه الموصلات، وكذلك الشركات المصنعة للشرائح. وتلك المكاسب تعني ثقة المستثمر في شركات التكنولوجيا، وفي قدرتها على توليد أرباح قوية، ونمو للمبيعات، حتى في خضم علامات تباطؤ النمو الاقتصادي.

ومن أحد مناطق السوق ظهرت شروخ في مبيعات التجزئة. وتراجعت المبيعات من هوم ديبوت، ومن كوهلز، مما يبرز أن القطاع ليس بأفضل أحواله، وتحتاج تلك الشركات لإدخال بعض التعديلات.

وألقت هوم ديبوت اللوم على استغراق الاستثمارات وقت أطول من المتوقع لتؤتي ثمارها، وهذا ما تولد عنه الأرقام الربعية المخيبة للآمال. فتحاول سلسلة تطوير المنازل دمج الأعمال الأون مع شبكة المحال التي تصل لـ 2,290 متجر، وتمتد تلك العملية على مدار الأعوام القليلة الماضية. ولكن، لو نظرت إلى مبيعات التجزئة، سترى أن القوة ما زالت مستمرة رغم هذا الضعف المحدود.

استمرار ركود الصناعة

أصدرت وول مارت توقعات المستقبلية لتقارير لأرباح عام 2019 كاملة هذا الشهر، وارتفعت المبيعات في الربع الأخير نسبة 3.2% عمّا كانت عليه قبل عام من الآن. وبزيادة المبيعات ينعكس لنا أمرين أولهما: نمو العمليات، وهذا ما يدل على زيادة الإقبال، وكذلك إقبال المستهلك على شراء البضائع مرتفعة السعر، أو زيادة حجم المشتريات. وسجلت الشركة ما نسبته 41% في مبيعات التجارة الإلكترونية عمّا كانت قبل عام، وهذا ما يضع مبيعات العام على طريق ممهد لتحقيق ارتفاع 35% المتوقع.

ورفع تارجت، عملاق التجارة الإلكترونية، توقعاته لأرباح العام، ليفيد بارتفاع المبيعات، والربحية للربع الثالث. وكانت الشركة نجم القطاع هذا العام، بفتحها متاجر جديدة في المناطق النائية، وتقديمها سلسلة من المتاجر، والعلامات التجارية الجديدة، وهذا ما زاد أرقام وطريقة طلب المستهلك. وارتفع السهم نسبة 91% هذا العام، حتى يوم الخميس، متوفقًا على الشركات الأخرى.

وأمّا لبقية العام، يستمر بائعو التجزئة في الاستفادة من إنفاق المستهلك، ومعدلات البطالة المنخفضة، وارتفاع الأجور، وتراجع أسعار البنزين.

وعلى عكس قطاع التجزئة، لم يظهر على الشركات الصناعية أي أمل لتحول المبيعات هذا العام. فقامت أكبر شركات العالم الصناعية لصناعة شاشات اللمس، ومنقيات الهواء، مجموعة 3 ام (NYSE:MMM)، بتقليل أرباحها، وتوقعات عوائدها لعام 2019 الشهر الماضي، وقال رئيسها التنفيذي، مايكل رومان، إن بيئة الاقتصاد الكلي بها كثير التحديات. وهذا الضعف ينال القطاع كله، مما يعني تعرض المنتجات الصناعية لضربات من كل الاتجاهات.

أمّا كاتربلير، أكبر شركات التشييد في العالم، فسجلت أول تراجع ربعي لها في 3 أعوام، وقالت إنها تتوقع ركود الطلب للربع الرابع.

خلاصة القول

أظهر موسم أرباح الربع الثالث أن قطاعي التكنولوجيا، والتجزئة تمكنا من مواكبة حالة عدم اليقين المتولدة من الحرب التجارية، وأكدا على عدم تسرب الركود إلى قطاعات أخرى من الاقتصاد. وبقولنا هذا، علينا التذكير بأن مخاطر النمو لم تنحصر تمامًا، مع وجود مزيد الأدلة في الربع القادم.

أحدث التعليقات

يوجد عندك قناة توصيات
تعلم
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.