احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

هل يحاول ترامب تدمير خطط الأوبك هذا العام أيضًا؟

تم النشر 03/12/2019, 18:09
محدث 02/09/2020, 09:05
XAU/USD
-
GC
-
LCO
-
CL
-
2222
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 3/12/2019

من سيحاول تدمير اكتتاب (SE:أرامكو)؟ هل يحاول ترامب مجددًا زعزعة سوق النفط كما رأيناه يفعل في ديسمبر 2018؟

يحاول الأمير، وزير النفط، عبد العزيز بن سلمان، إقناع أعضاء الأوبك والحلفاء بتعزيز تخفيضات الإنتاج لما أبعد مما هي عليه، عند التقائهم يوم الخميس، وعند لقائهم بالحلفاء يوم الجمعة.

التحركات الأسبوعية لخام برنت-بدعم من Tradingview

أقدمت الأوبك في ديسمبر من العام الماضي على زيادة تخفيضات الإنتاج بقوة، مع الحلفاء في إطار منظمة أوبك+، والتي تضم حليف هام: روسيا. واتفقت الأطراف على تخفيض 1.2 مليون برميل يوميًا من الإمدادات العالمية، وعندها كان النفط يحوم أسفل منخفضات 18 شهر، أدنى مستوى 50 دولار لبرنت. والآن يطوف برنت في فلك مستوى 65 دولار، وتشير الدلائل لاتفاق الأوبك على إبقاء التخفيضات حتى مارس 2020.

وخلال عطلة الأسبوع الماضين وقف برنت أعلى 62 دولار للبرميل، أسفل ارتفاع أبريل، المسجل عند 75 دولار للبرميل، ولكنه ما زال مرتفعًا 12% من بداية العام لليوم. وعلم المتداولون في الأسواق أن الأوبك + ستلتقي في السادس من شهر ديسمبر الجاري، لمناقشة والموافقة على تمديد تخفيضات الإنتاج 3 شهور إضافية، للحفاظ على دعم الأسعار.

صدمة سارة للأسواق

كانت الرواية على تلك الشاكلة قبل صدمة يوم الاثنين، التي أحدثتها تقارير صحفية تفيد بأن الأوبك، تحت المظلة السعودية، تخطط لتخفيض الإنتاج اليومي من الدول الأعضاء، ومن الحلفاء 1.6 مليون برميل يوميًا، أي بزيادة 400,000 عن التقديرات السابقة.

وحين حل الأسبوع الماضي، أفادتنا التقارير بأن الدول الأعضاء في المنظمة لم تلتزم التزامًا كليًا بالاتفاق الأول، وكانت الدول المنتهكة لحصتها المخصصة هي الدول المعروفة بفعلها هذا: العراق، ونيجريا.

ومن الأوبك+، ظهرت روسيا أيضًا، والتي عادة لا تفي بأي ما تقطع من وعود وتفعل ما يروق لها، رغم موافقتها الصورية على أي قرار. وخرجت روسيا لتقول إنها تريد تمديد الاتفاق حتى أبريل فقط، أي لشهر واحد بعد انتهاء صلاحية الاتفاق. وظهر أن نوفاك سيفعل كل ما بوسعه لمنع تمديد الاتفاق لـ 3 شهور أخرى. ولكن الأمير عبد العزيز بن سلمان مصمم على خطته، وسعى للحصول على دعم عدد كافٍ من الدول الأعضاء، داخل الأوبك، بما فيهم العراق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أثناء كتابة هذا المقال، لا نعلم ما إذا كانت روسيا ستدعم قرار الأوبك الجديد أم لا. فكما أشرنا في مقالة الأمس، بلا مساعدة من موسكو، لن تجدي تلك الاتفاقات، لأن روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.

وبغض النظر عن قرار موسكو، هناك لاعب آخر لم نأت على ذكره، ولن يسره أن تخفض الأوبك إنتاجها مجددًا، ونتحدث هنا عن "رجل التعريفات،" دونالد ترامب، الذي فتح كل جبهات الحرب التجارية منذ بداية الأسبوع.

وسيسره لو افتعل مشكلات لإعاقة خطط الأوبك، على أقل تقدير هذا ما يحسن ترامب فعله، خلق المشكلات.

تحفيز لأرامكو

تفاجأت الأسواق عند انتشار الأنباء حول تعزيز تخفيضات الإنتاج، بضغط من الجانب السعودي. ولكن ما لم يفاجئ الأسواق هو الدوافع وراء التعزيز. وفق رويترز، السبب هو "مفاجأة إيجابية" لأرامكو. تعلم السعودية عن سعر اكتتاب أرامكو يوم الخميس، بالتزامن مع اجتماع الأوبك.

وبينما نفهم الدوافع السعودية، علينا أيضًا ألا ننسى ترامب.

فرغم التقارب بين الرئيس ترامب، والعائلة المالكة، بحكم العلاقات التاريخية بين البلدين، إلا أن ترامب يعارض تحكم الأوبك بأسعار سوق النفط. يعزى رفض ترامب تلك إلى أن ارتفاع الأسعار يحبط فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

لكن، ما عسى يهم ترامب بطرح أرامكو؟

يقول الشريك المؤسس لصندوق تحوط الطاقة بنيويورك، آجين كابيتال، جون كيلدوف، والمعلق على الجوانب السياسية لسوق النفط:

"يرغب السعوديون في إدراج قوي لأكبر شركة نفط في العالم. وهذا أمر مفهوم. ولكن، هل تعتقد أن هناك أي أمر يهم ترامب سوى أن يعاد انتخابه لعام 2020؟"

رأينا ترامب اليوم يرجئ الاتفاق مع الصين لما بعد 2020، باعثًا رسالة أنه سيفوز رغم أنوف الديموقراطيين، وتحقيق المساءلة. وفي الحقيقة رغم كل ما خلق من أزمات، وما يحوم حوله من شائعات مدمرة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويذكر المحلل برويترز، جون كيمب، التفسيرات المنطقية لما يحدث في مدونته: "الرئيس يحسب، وهو على صواب، هامش الناخبين في ائتلافه الانتخابي لعام 2016، ويرى أن الدراج في منطقة الغرب الشرقي في 2020، أهم من شركة حفر واستخراج نفط في تكساس."

يتابع كيمب حول ترامب ليقول "مخاطرة خسارة الناخبين من ارتفاع الأسعار أكبر من مخاطرة خسارتهم بسبب انخفاضها."

وهذا يفسر لنا لماذا يحارب ترامب أي اتفاق من الأوبك يهدف لرفع أسعار النفط. رأيناه ينتهج سياسة تهدف إلى الهبوط بالأسعار في نوفمبر من العام الماضي، أثناء انعقاد انتخابات التجديد النصفي.

إذن، ما خيارات ترامب هذه المرة؟ هل هي إيران مجددًا؟

استخدم ترامب سحره المدمر العام الماضي، وعندما حاولت الأوبك تعزيز الأسعار -كان ذلك حول فترة انتخابات التجديد النصفي- شرع بتنفيذ خطته. فكان ترامب في تلك الفترة فرض بعض العقوبات على إيران، بعد تمزيقه للاتفاق النووي في مايو من هذا العام، وأراد أن يهبط بالصادرات النفطية الإيرانية للصفر. وانتشت الأسواق على تلك الخلفية، بسبب مخاوف من عجز في الإمدادات. وبعد شيوع الآمال قوية، منح ترامب إعفاءات لـ 8 دول -من أكبر مستوردي النفط الإيراني- لشراء النفط كما اعتادوا.

على الأرجح، سيعجز ترامب عن فعل مثل هذا الأمر مجددًا. ولكنه ربما يثير يلمح بتسويات ديبلوماسية مع إيران، وربما يمنح بعض الإعفاءات، رغم العداوة بين البلدين.

يقولها كيلدوف على النحو التالي:

"أي شيء متوقع من ترامب. عليك فقط تصور أنه سيفعل هذا أو ذاك."

ربما يبدأ التغريد مجددًا

هناك شيء آخر يحسن ترامب فعله، ويفعله بصورة مبالغ فيها، وهي: التغريد بسلبية لدفع الأسعار العالية للأسفل، ولتدمير الاقتصادات العالمية.

هناك حلقة تغريدات تأتي على النحو التالي: "أسعار الغاز للأعلى، وهذا لا يساعدنا. يجب أن يكون هناك أخذ وعطاء. خفضوا الأسعار الآن!"

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وحينها لم يرتبك أحد لمعرفة من المخاطب بصيغة المجهول هنا، فمن يتحكم بالسعر هي أوبك.

وبينما التأثير طويل المدى لتلك التغريدات من الصعب قياسيه، ففي بعض الأحيان هبط برنت 2% بسبب تغريدة.

حرب التجارة، سلاح آخر

وربما يلجأ ترامب إلى إبقاء نافذة الحرب التجارية مفتوحة، وتظل تلك الحرب تلقي بالظلال الثقيلة على الاقتصاد العالمي، وسوق الطاقة. ورأيناه بالفعل صباح اليوم يقول باحتمالية استمرار الوضع دون اتفاق لنهاية 2020.

يملك ترامب خيارات عديدة لمقاومة قرار الأوبك، ولا نعلم متى سيستخدم ما بحوزته من أسلحة، ربما إذ وصل سعر الضخ لـ 3 دولار للجالون. إذ يظل السعر عند أو أسفل 2.60 دولار للجالون لأشهر الآن.

لا تنس بشأن النفط الصخري، والمنتجين غير الأعضاء

وربما لا يفعل ترامب أمرًا معينًا بنفسه، فربما يدع الإنتاج الأمريكي يفتح الأبواب على مصراعيها، وفي النهاية سيهبط السوق نحو الأسفل.

فربما يرتفع إنتاج النفط الصخري، وهو بالفعل سجل رقمًا قياسيًا اليوم عند 12.9 مليون برميل يوميًا.

وألمحت بلومبرج يوم الاثنين إلى أن الأوبك ربما ليست مصيبة تمامًا في الاعتقاد بأن العصر الذهب لإنتاج النفط الصخري ولى بلا عودة. وحتى لو كان الأمر كذلك، فما زال إنتاج الدول غير الأعضاء قويًا، من البرازيل، والنرويج، وهذا ليس بمصلحة أوبك.

اختصارًا، هناك أعداء كثر للأوبك، وترامب عدو لدود لا يجدر تجاهله.

أحدث التعليقات

صباح الخير
ترامب أصبح أكبر تاجر نفط بالعالم بعد استورث نفط الشعب السوري
ترامب أصبح أكبر تاجر نفط بالعالم بعد استورث نفط الشعب السوري
خسران النهارده ١٠٠٠ دولار في بيع الغاز الطبيعي و الحمد لله
عوض الخسارة وشتري مؤاشر الداو عند 26750 والله الموفق
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.