احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هل حقق الذهب نصره الأخير لعام 2019؟

تم النشر 17/12/2019, 18:11
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 17/12/2019

تحلق أصول الملاذ الآمن نحو النجوم، ولا شيء يتمكن من إيقافها، لا قرار الفيدرالي بالتوقف المؤقت، ولا احتمالية الخروج المنظم لبريطانيا، ولا حتى الاتفاق الجزئي بين الولايات المتحدة والصين.

حصل شيء ما للذهب، ولا أحد يعرف ما هو.

بدا السوق قبل شهرين محكوم عليه بالدمار بعد مغادرة مستواه المفضل 1,500 دولار للأوقية، واستمر الذهب قويًا على مدار الأسبوع الماضي.

نجا الذهب من 3 أحداث مدمرة

لم يكن الأسبوع الماضي تقليدي بالنسبة للمعدن الأصفر، إذ تمكن من النجاة من كل الأحداث المتلاحقة التي ألمت به.

بداية: قرر الفيدرالي في 11 ديسمبر التوقف عن تحريك أسعار الفائدة في 2019، بعد تخفيضه المعدل 3 مرات هذا العام، في الفترة ما بين يوليو، وأكتوبر. ومال الذهب لتحقيق استفادة من التخفيضات، لأن تلك التخفيضات الحادة تدفع المستثمرين للتحول من الدولار إلى مراكز الذهب.

ثانيًا: تحقيق بوريس جونسون انتصارًا برلمانيًا ساحقًا في 13 ديسمبر، مما يمهد الطريق لمغادرة الاتحاد الأوروبي دون أي معوقات. وكان الذهب من ملاذات التحوط من تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مدار السنوات الثلاثة الماضية. (يرجى الانتباه إلى إنهاء جونسون حالة التفاؤل تلك اليوم، بإعادته احتمالية الخروج دون اتفاق للطاولة).

وأخيرًا: في 15 ديسمبر كان يفترض أن تسري تعريفات أمريكية على ما قيمته 160 مليار دولار من السلع الصينية، بنسبة 15%، ولكن يوم الجمعة، تراجع ترامب وإدارته عن فرض التعريفات، وتم الإعلان عن اتفاق تجاري جزئي من 9 فصول، ويتألف من 86 صحفة.

وكانت الحرب التجارية هي أكبر داعم للذهب هذا العام، وجعلت من الدولار كذلك ملاذ آمن للتحوط. فتلك الحرب المستمرة لـ 16 شهر الآن، تسببت في تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

الذهب يحافظ على ارتفاعه

رغم تلك الأحداث السلبية للملاذ الآمن، أنهى الذهب الأسبوع على ارتفاع.

فأنهت العقود الأمريكية يوم الاثنين الماضي، أول أيام تداول أسبوع 9 نوفمبر، أسفل 1,465 دولار للأوقية.

وبحلول ظهيرة يوم الثلاثاء، في سنغافورة، وقف الذهب عند 1,481.85 دولار.

التحركات الأسبوعية لعقود الذهب الآجلة

جنى الذهب أرباحًا أسبوعية بلغت 16 دولار، أو ما نسبته 1%، وهذا ما يندر تسجيله في الأوقات العادية لثيران الذهب. ولكن كما أشرنا بالأعلى، لم يكن هذا أسبوع طبيعي للذهب، وحقيقة أن تلك الأحداث لم تسحق المعدن الثمين، تجعله من أكبر الرابحين.

وهذا ما يدفعنا للسؤال التالي: هل الذهب في لحظة نشاط أخير قبل الموت في 2019؟

قبل ثلاثة شهور ماضية، انضم لي عدد من المحللين المتفائلين، الذين توقعوا إنهاء الذهب العام على سعر 1,600 دولار.

اختبار 1,500 دولار ليس خارج الحسابات قبل 2020

بينما تنازل أغلبنا عن توقعات الارتقاء لـ 1,600 دولار هذا العام، إلا أن هناك بعض التفاؤل للوصول أو على الأقل اختبار مستوى 1,500 دولار قبل نهاية العام. فكما يقول أسطورة البايسبول، يوجي بيرا: "إن هذا لم ينته، طالما لدينا الوقت."

فلم تنفذ الحكاية الأسطورية للذهب عام 2019، رغم أننا سنرى ما إذا كان هناك الطاقة والقدرة على الوصول لـ 1,500 دولار.

وحتى دون الوصول لمستويات 1,500 دولار، نرى الذهب في المعاملات الفورية يستعد لإنهاء العام على ارتفاع نسبته 15%، بينما عقود الذهب الآجلة سجلت ربحًا نسبته 13%. ويقول المتداول المستقل، والمحلل، جايمس هايرزكي في منشور له يوم الاثنين على عقود الذهب الآجلة اختراق مستوى 1,497.70 دولار -مستوى مقاومة- لتكمل المسار منه إلى 1,500 دولار.

وكتب: "نرى تحيز نحو الارتفاع، مع النموذج الواضح على الرسم البياني، نموذج مستطيل مائل من التحرك الجانبي إلى الارتفاع." "وإذا كانت هناك سلسلة من القمم الأعلى، والقيعان الأعلى سيساعد هذا أيضًا في توليد علامات إيجابية على سعر الذهب."

وأضاف: "يبدو أن السوق سينتظر المشتري الكبير الذي يدفع للاختراق للأعلى."

وقالت تي دي للأوراق المالية، وهي أحد المراكز البحثية التي وضعت مستوى 1,600 دولار لهذا العام، إن السوق عاد إلى منطقة خفض الفيدرالي لسعر الفائدة في حال تراجع النمو في 2020. وبالتالي، يحافظ المستثمرون على مراكزهم بالذهب.

الدعم باقٍ للذهب

في مذكرة من تي دي يوم الاثنين، تشرح التالي:

"حافظ الذهب على بريقه لأن أداء الفيدرالي ما زال على نفس المسار السابق، وهذا ما يشير إلى تخفيض سعر الفائدة مرة أخرى، لو خيب النمو آمال الفيدرالي، لو ظل على نفس المسار بتعافي النمو، وفي الحالتين سنرى ضغط نحو الأسفل على معدلات الفائدة."

"هذا ما يزودنا بالقدرة على معرفة استمرار الذهب بالارتداد للأعلى خلال 2020."

ومن جانب الخروج البريطاني، والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، يظل هناك الكثير من الغوامض، فربما يستمر جونسون على نفس مسار الجنون الذي يربك الأسواق، كما أن بكين تظل صامتة حيال الاتفاق التجاري.

وأيًا كانت الحالة، فتي دي تخبر المستثمرون بأنها لا تتوقع تدفق قوي للمعدن الثمين بنهاية العام، لأن مستشاري التداولات عادة ما يتداولون على أحجام صغيرة في هذا الوقت من العام.

وبالتالي يصعب بعض الشيء تحقيق ارتفاعات قوية، بيد أن المعدن سيغلق على ارتفاع.

أحدث التعليقات

شكرا جزيلا لك
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.