المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 3/1/2019
قبل أسبوع، تساءلت حول وصول سوق الغاز الطبيعي لسعر 3 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في بداية العام، والتماسك أعلى هذا المستوى خلال فصل الشتاء.
من هنا المقال: الغاز الطبيعي: هل نرى سعر 3 دولار في 2020؟
وما إن بدأت 2020، ربما غيرت موقفي، واتساءل الآن، هل تستطيع السلعة التماسك أعلى 2 دولار، قبل التقدم إلى أي مكان. بعبارة أخرى، يزيد الوضع في السوق سوءًا، وربما يختبر نطاقات 1 دولار قبل أي تحسن.
وهناك أسباب تدفع لتلك التساؤلات، وهي:
في أسبوع، تراجعت عقود الغاز الطبيعي على هنري هب مقدار 11 سنت، أو بنسبة 5%، لتستقر يوم الخميس عند 2.122 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
عقود الغاز الطبيعي عند انخفاض 4 شهور ونصف
هبطت العقود الآجلة في 2020 إلى 2.116 دولار لكل مليون وحدة حرارية. وقاع الأربعة شهور ونصف هذا يعود إلى 13 أغسطس.
على أساس تراكمي، فقد هنري هب أكثر من 20 سنت، أو نسبة 9%، منذ الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر. وفي مارس، الشهر الأمامي التالي، تظل الأسعار عالقة عند 2.088 ليوم الخميس.
تراجع سعر الغاز بسبب الاضطرابات الجوية الشهر الماضي، إذ وصلت الحرارة في بعض الأيام لدرجات تجمد في بداية أكتوبر، بدلًا من التجمد خلال موسم البرد: يناير وفبراير.
الغاز في المعاملات الفورية أقل من 2 دولار
في المعاملات الفورية للسوق، تداول الغاز الطبيعي أسفل 2 دولار، مع انتشار درجات الحرارة المعتدلة، التي شجعت على انخفاض السعر في أغلب الولايات المتحدة. كما أن هناك انخفاضات ثنائية الأرقام في منطقة الروكيز، وكاليفورنيا، وفق natgasintel.com، وهذا ما جعل درجات الحرارة المحلية تنخفض إلى 14.5 سنت يوم الخميس، وصولًا لسعر 1.915 دولار.
وبدا أن الشتاء أقل برودة مما ظنت الأسواق في بداية الأمر. وآخر مرة اختبرت الولايات المتحدة هذا السعر كان في 2012. فكان شتاء 2011 (من ديسمبر لفبراير) وشتاء 2012 رابع أدفأ شتاء على السجلات، مع اختبار حوالي 48 ولاية برودة قريبة من الطبيعية لـ 3 أشهر.
وحتى في ذلك الحين، تراجعت عقود هنري هب إلى 2.231 في يناير. والآن نحن أدنى هذا الانخفاض بحوالي 12 سنت.
وعلى التحليلات الفنية اليومية من Investing.com، نرى تزكيات "بيع قوي" لعقود فبراير، بقاع عند 2.033 دولار.
تهديدات من الإنتاج القياسي، والطقس المعتدل
هناك عوامل أخرى أسوأ لثيران الغاز، من بينها مستويات الإنتاج الأمريكية القياسية، وفترات الطقس المعتدل الطويلة، التي تسبب في استهلاك أقل للغاز من أجل أغراض التدفئة. وباجتماع العاملين يتولد لدينا مخزون أعلى من الطبيعي، يدفع الأسعار للأسفل.
أمّا في آخر بيانات إدارة معلومات الطاقة، نرى مخزون الغاز متوقف عند 3.25 تريليون قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر. وهذا يعد 525 مليار قدم مكعب، أو بارتفاع نسبته 19% مقارنة بنفس الأسبوع للعام السابق.
ووفق محللين أجرت عليهم Investing.com مسح، رأوا أن إدارة معلومات الطاقة ستعلن عن عجز مخزون لا يتجاوز 57 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 27 ديسمبر، وتصدر البيانات عند الساعة 19:00 بتوقيت مكة المكرمة اليوم. وهذا أقل كثيرًا من بيانات الأسبوع الماضي عند 161 مليار قدم مكعب، وأقل من متوسط العجز السنوي عند 89 مليار قدم مكعب على مدار السنوات الخمس الماضية.
معدلات السحب في يناير "غير مثيرة للإعجاب"
ارتفعت عمليات السحب من المخزون في يناير، ويستمر الأمر، ولكن لا شيء مثير للإعجاب، خاصة في ذروة فصل الشتاء،" يكتب دان مايرز، محلل جيلبر وشركاه.
وفق natgasintel.com، فإن النظام الدولي للتنبؤات أضاف درجات حرارة متزايدة للمستقبل، ولكنه ظل على استقرار مقارنة بالـ 24 ساعة الماضي.
وفي آخر التوقعات، كان هناك نموذج دببي خلال 15 يناير، بضربات البرد المحدودة، لأجزاء كبيرة من الولايات المتحدة."
"أبعد ما يكون عن البرودة"
وبينما كان نطاق الخميس الاسترشادي "أبعد ما يكون عن البرودة،" فخلال النصف الأول من الشهر، ظل الهواء البارد يضرب من غرب كندا، وأضافت NatGasWeather:
"سيكون هناك حاجة لسبب قوي يحول المعنويات نحو الطقس من السلبية للإيجابية، وسيلزم أيضًا أن يكون نموذج الطقس الأوروبي أكثر برودة، لو أردنا تصديق هذا النموذج."
ويبرز مكتب الطقس ماكسرز ميل درجات الحرارة للدفء خلال الأيام الممتدة حتى 15 يناير. وفي النطاق الزمني ما بين 12-16، توقع ماكسرز "انتشار: درجات حرارة أعلى على النصف الغربي من الولايات الـ 48.
وربما تكون التذبذبات متحكمة بالموقف أيضًا
بالنظر إلى الاتجاهات التاريخية للسعر، يقول محللو إي بي دابليو إنه وخلال السنوات الخمس الماضية، تحركت الأسعار بين 10% في الفترة المحصورة في نطاق نهاية العام، ونصف يناير.
في يناير 2018، و2019، ارتفع الغاز الطبيعي بقوة نسبة 20%، قبل الانسحاب، وفق محللي إيه بي دابليو. "لو كانت تنبؤات الطقس تدل على برودة أقوى، ربما يكون هناك رد فعل آخر هذا العام."
وهبط أسعار العقود الآجلة للشهر الأمامي لسنوات أربع من أصل 5 سنوات بنهاية يناير.
"في المتوسط سجلت الأسعار زيادة بنسبة 5%، بمنتصف يناير، قبل التراجع إلى صافي 5% للانخفاض، بنهاية الشهر."
وفي 2020، حتى لو ارتفعت الأسعار لفترة، ما زال فائض المعروض الموسمي مرتفعًا مما يعكس أي أرباح قصيرة المدى للغاز الطبيعي."