أفكار عن الاقتصاد 2020
سوف نبدأ باليورو ارقام اقتصادية ضعيفة وتراجعات في الاقتصاد بمنطقة اليورو حسب الأرقام 0.2 و 0.3 بالمئة في الفصل الثالث لعام 2019 وأن التوقعات الكاملة كانت لعام 2020 , 1.1 و 1.4 بالمئة وفقا لإحصائيات ( يوروستات) ويجب وضع خطة تحفيزية، وعلى الاتحاد الأوروبي زيادة الإنفاق.
ثانيا منطقة الشرق الأوسط، بعد أن تم اغتيال سليماني قائد فيلق القدس في العراق، أصبحت التوترات أكثر حدة بين إيران والولايات المتحدة الامريكية. وبسبب هذه التوترات الجيوسياسية ارتفعت أسعار الذهب حيث كان هو نجم اغلاق الأسواق في الأسبوع الماضي وافتتاح الأسواق الأسبوع الحالي.
وبما أن التوترات والتهديدات موجودة بين الطرفين وارسال الولايات المتحدة لقوى عسكرية والخيارات مفتوحة لدى إيران إما عن طريق الحوثيين في اليمن أو حزب الله في لبنان هذا أولا.
ثانيا التوترات الإقليمية بين مصر وتركيا وارسال تركيا لقوى عسكرية ل ليبيا بناء على مصالح كل دولة.
ومن وجهة نظري عدم بيع النفط والذهب إذا ازدادت التوترات أكثر.
أما عن الصين والولايات المتحدة والحرب التجارية بينهم، وانتظار الأسوق الاتفاق بينهم على ايدي المفاوضين وليس عن طريق رؤساء الدول، هل سوف يكون الاتفاق ملزم لأحد أو هل الاتفاق سيكون له مدة محددة أو مفتوحة، هذا ما سوف نراه.
أما عن هذه الاتفاقية سوف تكون ضرورياً للصين لإعادة ترتيب أوراقها وللتحفيز. أما عن الجانب الأمريكي دونت ترامب قام بوضع قائمة للشركات ليغلق جميع التعاملات مع الصين في حال حدثت العقوبات واغلاق جميع النوافذ والأبواب.
أما عن المملكة المتحدة والاقتصاد المتعسر بسبب طلب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي والى الان لم يتم إيجاد صيغة واتفاق للخروج، وإذا لم يتم إيجاد اتفاق سوف نرى تراجع للإسترليني بشكل كبير.
نعود مرة ثانية للولايات المتحدة وبعدها للانتخابات الرئاسية، بالنسبة للاستطلاعات الرأي قبل اتهام ترامب أظهر استطلاع آخر لـ"كوينيبياك" أن نسبة التأييد لترامب بلغت 41 بالمئة وعدم التأييد 55 بالمئة، بينما بلغت هذه النسب 38 و58 بالمئة في استطلاع أجري في تشرين الأول/أكتوبر أي قبل بدء جلسات الاستماع في قضية العزل. ويبدو أن معظم التأييد لترامب مرتبط بالنظرة الإيجابية للاقتصاد، الذي يشهد فترة نمو قوي وسط نسب بطالة منخفضة لمستويات قياسية.
هذا من جهة ومن جهة أخرى لا يوجد مرشح قوي يخلف إلا (مايكل بلومبرغ ) عمدة نيورك السابق.
هذه التوترات في العالم وخصوصا في الشرق الأوسط سوف تزيد من ارتفاع للذهب والنفط بشكل تدريجي.