👁 اكتشف الأسهم الرابحة مثل المحترفين مع رؤى مدعومة بالذكاء الاصطناعي. صفقة اثنين الانترنت تنتهي قريبًا!احصل على الخصم

السلع هذا الأسبوع: النفط ينتظر نجدة أوبك، والذهب مستمر في الصعود

تم النشر 24/02/2020, 18:46
XAU/USD
-
GC
-
LCO
-
CL
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 24/2/2020

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن فيروس كورونا "منزل يحترق" فكيف نواجهه، هل نوجه خرطوم مياه نحو البناء فنخمد الحريق غير مبالين بالمبنى، أم نتصل بالمطافئ. اعتمد النفط في ارتفاعه على قدوم من ينقذه من الحريق.

ولكن طال اليأس السوق يوم الاثنين، فهبط الخام الأمريكي (خام نايمكس)، ونفط برنت بنسبة 2% خلال الجلسة الآسيوية. ويعود السبب إلى زيادة حالة الهلع بشأن فيروس كورونا وتحوله إلى وباء عالمي، مع زيادة في عدد الإصابات بكورويا الجنوبية، وإيطاليا، وإيران، وتسجيل حالات جديدة في لبنان، والعراق، والكويت. وحتى قبل استقرار السعر يوم الجمعة، كانت هناك علامات على أن المكاسب المسجلة على مدار الأسبوعين الماضيين أوشكت على الانتهاء.

الرسم البياني لتحركات النفط الخام الأسبوعية

أمّا عن الذهب، فليس هناك ما يدعو للقلق، فيبدو أن المعدن الثمين يسير بخطى واثقة نحو 1,700 دولار للأوقية. فخلال صباح اليوم شهدنا الذهب بعقوده الآجلة والفورية يتجه نحو 1,690، لو أن المقاومة أوقفته، وربما بدأ يشهر بوخزة التشبع الشرائي الذي ظهرت معالمه على مؤشر القوة النسبية منذ ردح من الزمن. ولكن ربما يكون هذا مجرد وخزة تصحيحية خفيفة، ويعاود بعدها المعدن الصعود.

الرسم البياني لتحركات الذهب الأسبوعية

الخوف من الانتشار الوبائي

"ظلت أسواق المال تحت رحمة انتشار فيروس كورونا داخل وخارج الصين، مع بداية ظهور علامات تراجع على المؤشرات الاقتصادية توضح عمق الانتشار الوبائي،" يقول دومينيك تشيرشيلا، مدير المخاطر والتداول في معهد إدارة الطاقة، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير منخفضة أسفل علامة 50 لشهر فبراير، مما يوضح انكماش هو الأول من نوعه منذ 2013. وهبط مؤشر مديري المشتريات المركب هبط لانخفاض عدة سنوات عند 49.6، ليتخلف كثيرًا عن التوقعات.

أمّا في اليابان، فسجلت المؤشرات الاقتصادية أسرع وتيرة تراجع لها في 7 سنوات، مع انخفاضات تعزى لتراجع الطلب على الصادرات من اثنين من كبار الشركاء التجاريين: كوريا الجنوبية، والصين. كما أن اليابان وكوريا الجنوبية ظهرت فيهما حالات كورونا متزايدة الانتشار.

اجتمع المسؤولون عن السياسات المالية والنقدية في الرياض يوم السبت، منادين باستجابة منظمة لانتشار فيروس كورونا. وتوقع صندوق النقد الدولي تراجع نمو الصين هذا العام إلى 5.6%، بتخفيض 0.1% عن التوقعات السابقة.

يعتمد المصنعون الأجانب على سلاسل الإمداد الصينية بقوة، وبدأوا بالفعل في التحذير من تبعات الفيروس. فأعلنت الشركة العملاقة، آبل، تراجعًا في أرباح الربع الأول الأسبوع الماضي، لعجز سلاسل الإمداد، وتراجع الطلب من الصين.

السوق يتضرر بقوة

مع تزايد البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع، تستمر أسواق الأسهم العالمية في التراجع إلى المقاطعات الحمراء. ففي وقت لاحق من يوم الاثنين، يصدر عن مكتب الإحصائيات الصيني في بكين تقرير الاستثمار في الأصول الثابتة، والإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة لشهر يناير. ومن المتوقع أن نرى مراجعات سلبية لتلك الأرقام. لو تحققت التوقعات عندها سيضرب الأسواق موجة جديدة من البيع.

والسؤال هنا: كيف يمكن إنقاذ النفط؟

الرسم البياني لتحركات نفط برنت الأسبوعية

صدر تقرير عن وول ستريت جورنال يوم الجمعة، يقول إن دول: السعودية، والإمارات والكويت، ينظرون في احتمالية وقف التعاون مع الشريك الروسي العنيد، والموافقة على تخفيض الإمدادات اليومية للسوق مقدار 300,000 برميل يوميًا، تحت مظلة تحالف أوبك+، عوضًا عن الرقم السابق، 6,000 برميل، وهذا ما ظلت روسيا رافضة له.

دعا وزير الطاقة السعودي أن هذا التقرير تافهة ومعدوم المنطق، وفق أحد مسؤولي الطاقة. وأضاف المصدر أن قطع الصلات مع روسيا، تلك المستمرة لـ 4 سنوات، سيكون أمرًا مستغربًا، خاصة في ظل إعطاء التعاون نتائج إيجابية.

أوبك وروسيا في طريق مسدود

ظل وزير الطاقة الروسي على نفس موقفه بشأن عقد الاجتماع في موعده، ومحاولة إيجاد حل لمئات الآلاف من البراميل التي يمكن أن يفقدها الطلب العالمي، بسبب توقف الصين عن العمل. ووصف نوفاك الفيروس بأن تأثيره على النفط غير يقيني، ويتغير سريعًا.

في واقع الأمر، يأمل أعضاء الأوبك الحفاظ على علاقتهم مع الروس وموسكو سليمة دون أن تعيق عملية انقاذ النفط.

فهل يحدث هذا، نحاول معرفة هذا من الآن قبل 11 يوم من اجتماع أوبك+ في فيينا، وخلال الـ 11 يوم يمكن أن يخترق خام غرب تكساس الوسيط انخفاضات 50 دولار، وبرنت يظل تحت 53 دولار.

الذهب يبرق

ننتظر هذا الأسبوع خطابات من: كلاريدا، وميستر، وكشكاري، وكابلان.

كما نراقب بيانات ثقة المستهلك الأمريكي يوم الثلاثاء، والتي تخبرنا بمتوسط إنفاق المواطن الأمريكي في ظل الأزمة.

كما ننتظر بيانات طلبات البضائع المعمرة، والتي من المتوقع أن تكون أضعف من المتوقع، وسط تباطؤ نشاط المصانع في آسيا، وتوقف إنتاج بوينغ 737.

وتتحدث أيضًا رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، يوم الأربعاء في ألمانيا.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.