السلع هذا الأسبوع: هل أي ارتفاع للنفط فرصة شراء؟ احذر، والذهب بطريق صعب لـ 1750$

تم النشر 09/03/2020, 19:05
XAU/USD
-
US500
-
GC
-
LCO
-
CL
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 9/3/2020

لم تكن مذكرة جولدمان ساكس حول النفط أخيرًا تغييرًا لأي شيء، فصناديق التحوط بالفعل تضع السعر عند 30 دولار، و20 دولار أيضًا، بعد انهيار أوبك+ يوم الجمعة. ومع الأصوات القيادية في وول ستريت تؤكد على استهداف تلك المناطق السعرية، نرى أن النفط متجه إلى أي شيء، إلا إلى قاع، مع استمرار انتشار فيروس كورونا وما له من تأثيرات على العالم.

الرسم البياني لتحركات النفط الخام على إطارة 300 دقيقة

الجزء الأصعب هنا، هو اكتشاف أين سيكمن القاع على المدى القصير، وأين ستتوقف مذبحة هذا الأسبوع. قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب على النفط يتجه للانكماش الأول له منذ 2009، وكما ننتظر يوم الأربعاء تقرير أوبك.

أمّا اختيار الذهب لهدفه سيكون أسهل من النفط، ولكن الوصول إلى هذا الهدف هو مكمن الصعوبة. مع وصول المعدن الأصفر فجر اليوم لـ 1,700 دولار للأوقية، من المنطقي أن نضع الأهداف التالية عند 1,750 دولار، و1,800 دولار.

الرسم البياني لتحركات الذهب على إطار 300 دقيقة

ويعد الذهب واحدًا من أكثر الأصول عالية السيولة، وصديق المستثمر في أوقات الاضطراب السياسي والاقتصادي، ويمكن أن يتوقع المحلل بيع الذهب لتغطية خسائر النفط، والأسهم.

أهداف منطقة، لكن الوصول لها صعب

وقف الذهب بعد وصوله لـ 1,700 دولار للأوقية، ولن تكون مفاجئة لو تراجع قليلًا من تلك المستويات، والأفضل أن يكون هنا وقف خسارة، وليس شراء، لأن المستويات شديدة الارتفاع." يقول جيفري هالي كبير محللي الأسواق في منصة التداول أو أيه إن دي أيه. "ويقول هذا إنه ربما يتجه لـ 1,695.00 دولار للأوقية، وهناك سيكون كثير من المشترين."

ومع النفط، نذكر الأشياء الهامة أولًا: بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط ليصل إلى مستويات 20 دولار للبرميل، سيكون على الدببة أن يأخذوه أولًا لـ 26.05، قاع فبراير 2016. وكان هذا الانخفاض قائم قبل التحالف بين دول أوبك+، لوقف تمدد صناعة النفط الصخري، التي كانت تضخ النفط وكأنها نهاية العالم، ومن غير المحتمل أن يتكرر هذا السيناريو.

وإذا استسلم خام غرب تكساس الوسيط هذا الأسبوع لاختراق 26.05 دولار، سيكون الاختبار التالي عند 25.42 دولار. ولكن هذه المستويات سيكون لها تأثيرات فادحة على معنويات الأسواق، فمستوى 25.42 دولار يقارب انخفاض 17 عام الممتد إلى مايو 2003.

ولو انخفض أسفل 25.42 دولار للأوقية، سيكون العائق التالي عند 24.82، مستوى نوفمبر 2002، أي انخفاض 17 عام ونصف.

الرسم البياني لتحركات نفط برنت على إطار 300 دقيقة

أمّا بالنسبة لنفط برنت الخام، فيلقى دعم من الأسفل عند مستوى 29.92 دولار، وسجل هذا المستوى في فبراير 2016، وسجل 27.10 في يناير 2016. وأي اختراق لهذا سنراه عند 26.97، لنوفمبر 2003.

وحتى عند تلك المستويات المنخفضة لبرنت، وغرب تكساس، لم نقترب من مستويات 20 التي يتحدث عنها محللو برنت.

آخر مرة هبط النفط فيها أسفل 20 دولار للبرميل، كانت في فبراير من 2002، أي قبل 18 عام. سجل فيها الخام الأمريكي قاع 19.09، وبرنت 18.80 دولار.

"الانتقام لنظام النفط الجديد"

يقول طارق زاهر: "لو اقتربنا من 20 دولار للبرميل، سيكون هذا أول مرة يختبر فيها المستثمرون الصغار هذه الأسعار على الشاشة،" يعمل زاهر في تايشي كابيتال، صندوق تحوط في لونج آيلاند، يدير برنامج للسلع الكلية الدولية ويركز عن النفط."

"لهذا الجيل الصغير، سيكون السير في تلك المناطق السعرية بلا مرشد، مما يعني أنهم لتوهم سيشاهدون السعر على الرسم البياني."

وحول الحرب السعرية بين روسيا، والسعودية، يكتب محللو جولدمان ساكس إن عن تردد منتجي النفط الصخري العالقين بصراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل، ويقولون إن وفق التفاعلات الجاري، سيكون المستقبل أكثر سودًا مما شهدنا في نوفمبر 2014، عندما وقعت آخر معارك الحرب السعرية.

وفق جولدمان، الأمر الوحيد المشابه لما نرى الآن، ما وقع في الربع الأول من 2019 من صدمة تراجع الطلب، التي أعقبت الأزمة المالية العالمية، وحدث مثلها في منتصف 2015، عند رفع أوبك الإنتاج، وكان هذا سابقًا على الهدنة بين الرياض وموسكو.

ويتكهن محللو جولدمان بأن مستويات الضغط من العمليات، والنفقات النقدية المقاربة لـ 20 دولار. ولكن ما زال هناك مجهول في الأسواق، وهي تأثيرات الصدمة الثنائية من جانبي العرض والطلب، وما تتسبب فيه من صعوبة التنبؤ بما سيحدث خلال الشهور المقبلة."

وباستخدام ما حدث في 2016 لسوق النفط، يتفق البنك على أن التأثير الأسوأ سيكون من تراكم المخزون النفطي على مدار الشهور الست المقبلة، مما يعني أن انخفاضات 20 دولار ستحدث في الربع الثالث قبل التعافي لـ 30 دولار، و40 دولار.

الموقف أبعد من محض غياب لشهية المخاطرة

ولكن بانهيار وول ستريت، وإغلاق المدن من حول العالم، التي وقعت بداية في الصين، ومن ثم في إيطاليا، وربما يأتي دور الولايات المتحدة، ربما سيدفع هذا سعر 20 دولار قبل الجداول الزمنية التي تقرها جولدمان ساكس.

فيقول زاهر: "ما يحدث الآن أبعد من مجرد غياب لشهية المخاطرة،" لن يفاجئني وصول السعر لـ 20 دولار سريعًا، خاصة بعد دخول إس آند بي 500 في سوق دببة رسميًا. وسيتلقى المستهلك الأمريكي ضربة قوية من الاقتصاد الأمريكي. ولحين اتضاح الصورة، سيكون التهديد الأكبر للاقتصاد الأمريكي من فيروس كورونا. ولا يمكن لوول ستريت معرفة درجة الضرر الواقع عليها.

"في وجهة نظري، سيكون هناك تعافي على شكل حرف V. فلو كان لديك فرصة للانهيار القوي، هناك فرصة للتحسن القوي أيضًا. والآن، أي ارتداد في أي أصل من أصول المخاطرة خاصة النفط، سيكون فرصة بيع. وعلى البرنامج الدولي للاقتصاد الكلي سآخذ مراكز طويلة فقط على الذهب والسندات."

ولدى هالي وجهة نظر مشابهة لمحلل أو أيه إن دي أيه. ويقول هالي إننا شهدنا تصفية على المدى القريب أعنف من تلك.

"يخبرنا هذا أن أي رالي (تجمع صاعد) سيكون في مقابله جدران عالية من البائعين، ومن الصعب تخيل عودة برنت فوق 40 دولار للبرميل خلال الشهور القليلة المقبلة."

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.