خلال تقريرنا الأخير عن الاسترليني المنشور تحت عنوان (بنك إنجلترا يقدم المزيد لدعم الإسترليني الذي سقط لأدني سعر في 35 عام) كانت رؤيتنا متفائلة بخصوص الإسترليني وكنا نتوقع تعافي للإسترليني وكانت توصيتنا هي "لذلك ننتظر سلوك العملة البريطانية حول خط الإتجاه الهابط إذا تم كسره لأعلي عندها يمكننا شراء الإسترليني بقوة، عندها ستكون إجراءات بنك إنجلترا بدأت تجني ثمارها. وسيكون مستوي 1.2000 الهدف الأول يليه مستوي 1.243. والصعود هو الإحتمال الأكبر."
بالفعل نجحت القوي الشرائية للإسترليني من كسر خط الإتجاه الهابط الذي سقط بالإسترليني ما يقارب 1800 نقطة، بقيمة 13 % منذ 9 مارس فقط، ربما النجاح ليس فقط كسر خط الإتجاه الهابط فقط إنما أيضًا الصعود ما يقارب 800 نقطة خلال هذا الأسبوع.
هذه القوي الشرائية للإسترليني مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي مما منح الإسترليني قوة كبيرة في التعافي، والتي تجعله مرجح لحصد المزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة.
الرسم البياني للساعة
الأكثر وضوح أن للإسترليني هدف قادم عند مستوي 1.2530، لكن ما هو محير بحق، هل هناك تصحيح قادم قبل الوصول للهدف 1.2530، أم أن الصعود مستمر دون توقف.
الرؤية التي نتبناها حاليا أن الإسترليني سيحصل علي إستراحة المحارب خلال تداولات الغد، وربما نري تراجع حتي مستوي 1.20، ومن ثم يبدأ الصعود مجددا، ونعتبر المنطقة بين مستوي 1.20 ومستوي 1.19 هي منطقة جيدة جدا للشراء والإحتفاظ بالعقود لأهداف 1.25 و 1.30.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"