احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

بريق الذهب الأسود أمام مصير إجتماع أوبك!

تم النشر 08/04/2020, 18:17
محدث 09/07/2023, 13:32

سيعقد اجتماع أوبك وبعض الدول الحلفاء الأخرين على رأسهم روسيا بعد ظهر الخميس في حين سيتبع اجتماع مجموعة العشرين لوزراء الطاقة بعد ذلك بيوم.

حيث إذا لم يكن بالإمكان التوصل إلى صفقة أو إذا فشلت في وقف هبوط أسعار النفط فقد تصبح الأمور كارثية لبعض إقتصادات الدول المنتجة وعلى رأسهم الولايات المتحدة.

ووضحنا تلك الأحداث المرتقبة في إجتماع أوبك غداً بمقالتنا تلك "سباق نحو استقرار أسعار النفط، والمسثمرون يقيمون الهدنة!".

ارتفعت عقود النفط الخام 4٪ خلال جلسات اليوم بعد انخفاض بنسبة 17٪ خلال الجلستين السابقتين، وبينما يستقر سعر نفط برنت عند مكاسب طفيفة لتداول قرب سعر 32 دولاراً للبرميل.

وتعكف المملكة العربية السعودية وروسيا على صياغة اتفاقية حيث قال أحد المندوبين إنها ستخفض الإنتاج العالمي بنحو 10 ملايين برميل في اليوم.

قد يكون تخفيض 10 ملايين برميل يومياً دعماً كبيراً لتعزيز أسعار النفط ، ولكن بدون مشاركة الولايات المتحدة قد لا يكون لدى المنتجين الآخرين حوافز قوية لخفض الإنتاج بهذه الدرجة.

يقترب أكبر منتجي النفط في العالم من التوصل إلى اتفاق عالمي غير مسبوق لإنقاذ صناعة الطاقة من الانهيار بعد أن قالت الولايات المتحدة إن الإنتاج سينخفض ​​بشكل كبير.

الولايات المتحدة صاحبة أكبر معدل إنتاج حالياً يجب الإنضمام لخفض الإنتاج لتخفيف المعروض من النفط

الولايات المتحدة تعزز الأسعار مؤقتاً!

ارتفعت أسعار النفط مؤقتاً بجلسات اليوم بعد ان قالت إدارة معلومات الطاقة إنها تتوقع انخفاض الإنتاج الأمريكي في العام المقبل من التقدير السابق عند 13 مليون برميل.

قال مسؤول في وزارة الطاقة الأمريكية إن التوقعات تظهر أن هناك بالفعل تخفيضات متوقعة تبلغ مليوني برميل يومياً دون أي تدخل من الحكومة الفيدرالية.

خفضت الولايات المتحدة توقعات إنتاج النفط لعام 2020 بأكثر من مليون برميل في اليوم حيث يهدد انهيار أسعار الخام وتراجع الطلب بإغلاق الإنتاج في أكبر الحقول في البلاد.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .
وكالة الطاقة الأمريكية تقدر تخفيضات بأكثر من مليون برميل يومياً في العام الجاري وعام 2021

من المتوقع أن يبلغ متوسط الإنتاج 11.76 مليون برميل في اليوم حتى ديسمبر، وأكثر بقليل من 11 مليون برميل في اليوم في 2020.

كما خفضت وكالة معلومات الطاقة توقعاتها العالمية من إمدادات النفط لعام 2020 بمقدار 2.7 مليون برميل في اليوم، وأبلغت عن فائض في الإمدادات يلوح في الأفق يبلغ 11.4 مليون برميل في الربع الثاني.

هل تساعد الولايات المتحدة في نجاح قمة أوبك؟

تعتمد الصفقة على شكل من أشكال التعاون مع الولايات المتحدة بحسب المندوبين المشاركين في المحادثات.

قد تكون توقعات انخفاض الإنتاج التي توقعتها الحكومة الأمريكية يوم الثلاثاء كافية لإرضاء السعودية وروسيا.

قال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز مساء الثلاثاء في الولايات المتحدة إنه تحدث إلى القادة الروس والسعوديين بشأن المفاوضات وانها قد تنجح.

لكن ذكرنا بالسابق ان أسعار النفط حرب شرسة على مر التاريخ ووضحنا هذابمقالتنا تلك "حرب النفط تاريخية، والأزمة كبرى!"، وهي حالياً تمر بأسوئها في ظل أزمة اقتصادية عالمية بسبب فيروس كورونا.

ففي أكثر من ثلاثة عقود أعلن الرؤساء الأمريكيون الوقود الرخيص كحق منحه الله تقريباً لسائقي السيارات وأصحاب المنازل الأمريكيين مما شكل السياسة الخارجية للبلاد سعياً وراء الأسعار المنخفضة.

كرئيس أمريكي حالياً لم يدعم "ترامب" النفط الرخيص فقط فقد كان أكبر مؤيد لها، وكثيراً ما يهاجم أوبك ويحتفل بتسليم الطفرة الصخرية كهيمنة على مصادر الطاقة.

أيضاً احتفل منذ فترة طويلة بأسعار البنزين المنخفضة كتخفيض ضريبي على المستهلكين الأمريكيين.

احدى تغريدات ترامب على تويتر منذ عامين يهاجم أوبك في ظل سيطرتها على اسعار النفط المرتفعة

الآن، تسببت حرب الأسعار السعودية الروسية والوباء القاتل لفيروس كورونا في انخفاض الأسعار بشكل حاد.

مما وضع "ترامب" في موقف حرج من التسول لتلك الدول نفسها لإيقاف الصنابير على الرغم من أن البنزين بالتجزئة سيصبح أكثر تكلفة أيضاً.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال مسؤولون في إدارة "ترامب" إنهم على استعداد لدعم أوبك وحلفائها الذين يوافقون على تقييد الإنتاج لرفع أسعار النفط.

بينما في الوقت الحالي لم يصرح "ترامب" ما إذا كان سيحاول كبح جماح الإنتاج الأمريكي أو تقييد صادرات النفط الخام.

لكنه هدد بفرض تعريفات على الخام الأجنبي لحماية عمال الطاقة وشركات النفط المحلية إذا لم يوافق السعوديون والروس على تخفيضات الإنتاج.

أسعار النفط الخام مازالت تتداول قرب أقل مستوياتها في 19 عام في إنتظار قرار إجتماع أوبك وحلفائها

لكن وضحنا سابقاً انه حتى مع مطالبة الولايات المتحدة بلقب أكبر منتج للنفط في العالم وتعنت روسيا ضد أوبك بتمديد الإتفاق.

ما زالوا تحت رحمة السعوديين الذين يتمتعون بميزة جيولوجية على أمريكا والدول الأخرى، ويمكنهم استخراج النفط الخام بأسعار أقل بكثير.

حيث حذر بنك الاحتياطي الفدرالي في مدينة كانساس سيتي يوم الثلاثاء من أن استخراج النفط الذي جعل أمريكا مهيمنة على الطاقة أصبح مكلفاً للغاية.

لأنه مع استخراج النفط بالأسعار الحالية قد يجعل 40٪ تقريباً من المنتجين الأمريكيين يواجهون إفلاساً في غضون عام إذا ظلت الأسعار قريبة من 30 دولاراً للبرميل.

على الصعيد الفني

مازال يتداول العقد الآجل للنفط الخام أعلى مستوى 20 دولاراً للبرميل، وهو ما يعني فرص الإرتداد لمستويات 31 ثم 36 دولاراً للبرميل في حالة نجاح أجتماع أوبك وحلفائها والوصول لإتفاق.

بينما في حالة فشل اجتماع أوبك وحلفائها قد نشهد المزيد من الخسائر ليعود النفط الخام ليتداول ما دون مستوى 20 دولار للبرميل.

بهذا قد يهبط ليتداول النفط الخام ضمن مناطق 18 دولار للبرميل، وبإختراقها سيختبر مناطق 16 دولاراً للبرميل.

- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على توتير: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

أنا أرى ال ٦٠ دولار للبرميل خطر على السعوديةلأن ذلك يسمح للدول العظمى بالدخول في الإنتاج، وحين يدخلون في الإنتاج لن يسمحوا بالتنازل.وسلاح السعودية هو سعر التكلفة المنخفض ، وحينما تبيع بسعر عالي فهي تفقد تفردها وميزتها على بقية المنتجين لو اعتبرنا الجودة متساويةفمن صالح السعودية البيع بسعر منخفض والمحافظة على عدم وصول السعر ل ٦٠ دولار
ان شاء الله ما يتفقوا ابدا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.