المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 7/5/2020
ترتفع بتكوين لليوم الثالث على التوالي. ويبهرنا هذا بالنظر إلى عدم اتساق تحركات فئات الأصول المختلفة في الأسواق الآن.
وربما يجدر بنا ملاحظة التحركات الأخيرة للعملة منذ وصولها إلى القاع في شهر مارس، عندما كان مؤشر إس آند بي 500 مرتفعًا 30%، والذهب بالكاد جنى 17%، والنفط مستقر وهو ما رآه العالم مستحيلًا، بعد انهياره أدنى الصفر عند الإغلاق. وخلال نفس الفترة ارتفعت بتكوين بنسبة 132%.
يدور بعض الجدل حول دوافع صعود بتكوين. ولكن هذا الحدث على وجه التحديد واضح، لأن أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية على شفا الانقسام، بعد أربعة أيام من الآن. ويعني هذا: بداية من 12 مايو، يحصل القائمون على التعدين على نصف توزيعات الأرباح.
يقول جوزيف يونج، من كوين تيلجراف:
"توضح البيانات التاريخية أن اتجاهات سعر بتكوين على المدى الطويل تحولت عند قاع محلي، مع رد فعل قوي من المشترين، وبدأ اتجاه صاعد ممتد."
ويتوقع تراجع طفيف عند الانقسام، بعد سلسلة من التجمعات الصاعدة على المدى المتوسط والطويل، والذي يدعوه البعض بالرالي الأسطوري.
ونرى أن بتكوين الآن عند مفترق طرق، ولكن على عكس يقين يونج، يتطلب الأمر بالنسبة لنا تحرك سعري لنكون رأي قوي. من وجهة نظرنا، وعن الطريق الرسم البياني لعملة بتكوين، لم يحدد جموع المستثمرين اتجاه بتكوين التالي.
تعاني العملة الرقمية الآن لليوم الثالث من أصل 8 أيام لتخطي قمة القناة الهابطة، التي تكونت في يونيو الماضي. لو استمرت الأسعار في التداول وفق القناة الهابطة، ستعيد اختبار انفخاضات مارس عند مستويات 4,000 دولار. ولكن لو اخترقت للأعلى، نتوقع إعادة اختبار مستويات 14,000 دولار، وأسفل هذا المستوى السعري بدأت العملة في تكوين القناة الهابطة في يونيو.
وعند ارتطام الاتجاهين، وهو المرجح حدوثه في هذه الحال، يمكن أن يهيمن أي منهما. إجمالًا الاتجاه الأطول سيحظى بالاهتمام الأكبر.
بيد أن المتداولين، والمحللين متفتحي الذهن، عليهم دومًا وضع احتمالية لعكس المسار. ويحدث هذا، ولكن بيئة السوق الحالية تؤدي لحالة قوية من عدم اليقين. وربما يبدو موقفي وكأنه بلا اتجاه، إلا أن حالة عدم اليقين تلك هي المهيمنة بالفعل.
فمنذ 30 أبريل، يمكننا تفسير الاتجاه بعدة طرق مختلفة. هل اخترق السعر الراية (باللون الأحمر المنقط)، بما يقترح باستمرار الصعود، ومما يؤدي إلى احتمالية حجبه بخط الاتجاه الهابط منذ يونيو، أم يستمر الاتجاه في التحرك العرض (الخط الأحمر الكامل)؟ كما أنه لا يسعنا تجاهل وقوع أغلب التحركات السعرية داخل الخطوط المنقطة السوداء.
إذن، هل يمكن أن يساعدنا مؤشر القوة النسبية؟ ليس تحديدًا. فارتفع المؤشر في 30 أبريل، إلى مستويات أعلى من تلك المسجلة في فبراير.
هل يدل هذا على أن السعر سيتبع المؤشر إلى ما وراء المستوى النفسي عند 10,000 دولار، كما حدث قبل 3 أشهر ماضية؟ لا نعرف.
كما نعتبر مؤشر القوة النسبية في حالة من التشبع البيعي منذ يونيو، قبل تكون القناة الهابطة، وزيادة هبوط الزخم لـ 9,7630 دولار أو ما نسبته 71%. على الجانب الآخر ربما وجدت الأسعار دعمًا من انخفاض ديسمبر 2018 إلى أبريل 2019 عندما وصلت لانخفاضات مارس، وهذا ما يؤدي لارتداد الأسعار خارج القناة الهابطة.
لهذا، ننتظر لحين الاختراق للأعلى من القناة الهابطة، وإغلاق العملة الرقمية أعلى مستوى 10,000 دولار الرئيسي، أو الهبوط أدنى النقاط، بما يزيد احتمالية الانعكاس على المدى القصير، بالعودة إلى انخفاضات مارس.
استراتيجيات التداول
الاستراتيجية المحافظة: ينتظرون اختراق للقناة الهابطة يتبعه قاعدة عند المستوى النفسي الصحيح 10,000 دولار، لمركز طويل. أو ربما ينتظرون قمتين، واثنين من النقاط الدنيا في تكوين هبوطي، لتأكيد استئناف الاتجاه الهابط المسطير منذ يونيو.
الاستراتيجية المعتدلة: يدخلون مراكز طويلة عقب الاختراق المتبوع بحركة عودة، ليس بالضرور للتأكيد ولكن للتمتع بدخول الصفقة من مركز أفضل. عوضًا عن هذا، يمكنكهم دخول مراكز قصيرة مع كسر الاتجاه الصاعد منذ قاع مارس، بعد حركة عودة متوقعة للدخول من نقطة أفضل، أو للبحص عن دليل بقاء الاتجاه الصاعد قويًا.
الاستراتيجية العنيفة: يدخلون المراكز العنيفة مع معدل مخاطرة لمكافأة استثنائي، مع اختبار السعر قمة القناة الهابطة.
نموذج لصفقة - مركز قصير
- الدخول: 9,300 دولار للبرميل.
- وقف الخسارة: 9,500 دولار.
- المكافأة: 200 دولار
- الهدف: 8,500 دولار،
- المكافأة: 800 دولار
- معدل المخاطرة-المكافأة: 1:4