احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

النفط لا يستجيب لقيود أوبك بسبب مخاوف موجة ثانية من فيروس كورونا!

تم النشر 13/05/2020, 13:46
LCO
-
CL
-
USO
-

يتداول النفط بالقرب من أعلى مستوى له في أربع أسابيع حيث وزن المستثمرون الانتعاش الوليد للطلب ضد المخاوف من عودة ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا إذا خففت عمليات الإغلاق مبكراً.
انخفض النفط بنسبة 60٪ تقريباً هذا العام بعد انهيار استهلاك الطاقة مع تطبيق الدول في جميع أنحاء العالم عمليات الإغلاق لوقف انتشار جائحة فيروس كورونا.
تراجعت عقود النفط الخام الآجلة بنسبة 2.8٪ في وقت سابق قبل تعويض معظم خسائرها مع مكاسب طفيفة خلال جلسات اليوم الأربعاء.
بينما استمرت عقود نفط برنت لتسوية يوليو في التراجع للجلسة الثالثة على التوالي ما يقارب 1% خلال جلسات اليوم.
وفقاً لإدارة معلومات الطاقة أصبحت توقعات الطلب على النفط أكثر خطورة مع تصاعد الوباء

أوبك تعزز قيود الإنتاج!
فاجأت السعودية سوق النفط يوم الاثنين بقولها أنها ستعمق تخفيضات إنتاجها بمقدار مليون برميل يومياً في يونيو لتصل بالإنتاج إلى أدنى مستوى في 18 عاماً.
كما أعلن أقرب حلفائها في منظمة البلدان المصدرة للبترول الكويت والإمارات العربية المتحدة عن قيود إضافية على الإمدادات.
حيث ستقوم "أوبك +" الآن بإزالة ما يقرب من 11 مليون برميل يومياً من السوق الشهر المقبل، ولكن هذا لا يزال أقل من انخفاض الطلب اليومي بنحو 15 مليون برميل حسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
لا يزال فقدان الطلب على النفط في يونيو بسبب كورونا يتجاوز تخفيضات الأوبك+ الموسعة
على صعيد آخر, تأخذ العراق زمام المبادرة في قطع إمدادات النفط إلى السوق الآسيوية الثمينة حيث أن الصفقة العالمية للحد من انطلاق الإنتاج، وهي خطوة غير عادية لثاني أكبر منتج في أوبك.
حيث من النادر أن يلتزم العراق بتخفيضات إنتاج أوبك بل والأكثر غرابة أن يقود السبيل للقيام بذلك.
فقد شهدت العراق العام الماضي بعدم تنفيذ التخفيضات المقررة عليها بالكامل مع الإتفاق السابق، وبينما تحملت السعودية أكبر منتج بالمجموعة أكثر من نصيبها من هذا العبئ.
ليتم قطع إمدادات نفط البصرة من العراق إلى ثلاثة مشترين آسيويين على الأقل في يونيو من هذا الأسبوع مما شدد الموازين الإقليمية.
هذا بدوره يدفع مسوقي النفط الخام من الأمريكتين إلى أفريقيا لرفع مستويات العرض في آسيا، وذلك على الرغم من المخزونات الوافرة في التخزين البري والعائم.
العراق شهدت تخفيض كبير للإنتاج في أبريل

مخاوف فيروس كورونا قائمة!
ما زالت تهدد موجة جديدة من حالات الإصابة بالفيروس التعافي الهش في أسعار النفط، وارتفع سعر بعض أنواع النفط الخام المفضلة التي تفضلها الصين مع تعزيز المصافي لمعدلات المعالجة.
في حين قال وزير الطاقة الأمريكي "دان برويليت" إن صناعة النفط في الولايات المتحدة في طريقها إلى الخلف بعد أن تكبدت خسائر فادحة.
كما صرح كبير مسؤولي الأمراض المعدية في الولايات المتحدة إن إعادة فتح الولايات بسرعة كبيرة قد تضر بالتعافي الاقتصادي، وهذا اذا ما حدثت موجة ثانية من الإصابات.
تأتي تلك المخاوف بعد تخفيف القيود في الصين حيث عانة من انتكاسة بعد ظهور حالات جديدة في "ووهان" مركز تفشي المرض.
مما دفع إلى إجراء اختبار على جميع السكان البالغ عددهم 11 مليون نسمة بعد بضعة أسابيع فقط من الخروج من العزلة.
وشهد سوق النفط انتعاشاً متواضعاً منذ هبطت الأسعار إلى ما دون الصفر الشهر الماضي للمرة الأولى على الإطلاق.
مع تباطؤ تراكم المخزونات كان هناك دلائل على عودة الطلب في الاقتصادات الآسيوية الكبيرة للصين والهند بينما في الولايات المتحدة يتزايد استهلاك البنزين.
شركات التكرير المستقلة في الصين تقود الانتعاش في معدلات التشغيل بعد الإغلاق بسبب فيروس كورونا
وصرح وزير الطاقة الأمريكي "برويليت" في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الثلاثاء ان لديهم الآن 23 ولاية تفتح اقتصاداتها المحلية، وهو ما يمثل حوالي 40٪ من الطلب على البنزين في الولايات المتحدة.
تأتي قفزة الأسعار مع إعادة تشغيل المصانع عبر أكبر اقتصاد في آسيا وعودة الناس إلى العمل مع تفضيل البعض لسياراتهم الخاصة على النقل العام.
إن معالجة النفط الخام في المصافي المستقلة في الصين هي الآن أعلى من مستويات ما قبل الفيروس في حين بدأ الطلب على الوقود ينتعش أيضاً في الهند.
لكن قد تظل أزمة تفشي وباء فيروس كورونا مع موجهة ثانية عائق أمام الإنتعاش السريع لأسعار النفط.

"النفط الخام" على أساس فني،
مازال النفط الخام يتداول قرب متوسط متحرك 50 يوم عند 25.80، وهو ما يحتاج للحفاظ على التداول أعلاها حتى يستهدف مستوى المقاومة الأول والهام عند 27.30 دولار للبرميل.
حيث إذا ما شهدنا إغلاق أسبوعي أعلاه قد يعزز الزخم الإيجابي لأسعار النفط الخام لإستهداف المقاومة الثانية عند 29.00 دولار للبرميل، وبإغلاق يومي أعلى هذا المستوى سيكون الهدف التالي عند مستوى 32 دولار للبرميل.
بينما إذا ما عاد وفقد النفط الخام مكاسبه وتراجع ما دون مستوى 24.50 دولار للبرميل قد يستهدف مستوى الدعم الأول عند 23.25 قاع 8 مايو، وبإختراقه سيكون الدعم الثاني عند مستوى 22.58 قاع 6 مايو.
أما في حالة إختراق هذا المستوى سيواجه الدعم الثالث والأهم على المدى المتوسط عند 21.00 دولار للبرميل.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).
- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على توتير: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.