المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 15/5/2020
نضع المعادن الثمينة تحت المراقبة لشهور عدة مضت، وتقرأ في تحليلنا الأسبوع الماضي عن بحث أجريناه حول الصعود المحتمل للذهب والفضة، وكونهما الاستثمار الأفضل في الوقت الراهن.
تناولنا بداية الأسبوع سيناريو يبدأ فيه الذهب تجميع صاعد، اعتمادًا عن مؤشر فيبوناتشي Price Amplitude Arc، قرب مستويات 1,745 بداية لمسار صاعد يستهدف حركة سعرية أعلى. إضافة، خلال الأيام الماضية تناولنا أيضًا مقالة تقول إن الفضة ستسبق الذهب صعودًا.
اليوم، شهدنا التحرك المرتفع لكل من الذهب والفضة، مع صعود الفضة بأكثر من 3%، بينما صعد الذهب بنسبة 1.3%. نعتقد أن سرعة الفضة الأعلى 250% هي بداية ما نتوقعه شهورًا من الفضة الصعود السعري القوي للمعدنين.
أجرى فريقنا بحثًا عمّا ينتظر المعادن الثمينة، وتوصلنا فيه إلى بداية تقدم الفضة بخطى أسرع من الذهب، وتلك الحركة الصعودية ستدفع معدل سعر الذهب إلى الفضة إلى استهداف مستوى 50 إلى 65. في بحث سابق، عندما تبدأ تلك الحركات/الاستعدادات للصعود، يمكن أن نختبر ارتفاعات بـ 250% و350% للذهب، لاستهداف مستويات 3,750 أو أعلى، بينما الفضة ربما تصعد بـ 550% إلى 650%، لتستهدف 70 دولار للأوقية، في غضون 12 شهر فأكثر.
في التقرير التالي، ننبه القراء إلى تحقق السيناريو الآن، مع صعود المعادن الثمينة، والذي يتسارع على مدار الشهور الخمسة أو أكثر المقبلة.
المعدل الأسبوع لسعر الذهب إلى الفضة، رسم بياني
في الرسم البياني لمعدل الذهب إلى الفضة (يتضمن المستويات السعرية للذهب والفضة) نوضح ما يحدث لمعدل الذهب إلى الفضة عند بداية الانهيار. في 2009 (موضح بالخط الأزرق) نرى انهيار معدل سعر الذهب إلى الفضة من 85 إلى 32، بأكثر من 50 نقطة (58%). في الوقت الراهن، يبلغ معدل الذهب إلى الفضة 120. إذا شهدنا هبوطًا بـ 58% سيدل هذا على اتجاه المعدل لـ 50 (أو أدنى) بما يدل على أن الذهب والفضة يمكن أن يدخلا تجميع صاعد على مدار الـ 12 شهر المقبلة.
الرسم البياني اليومي لعقود الذهب الآجلة
نعتمد على نظام فيبوناتشي Price Amplitude Arc، ويبرز هذا النظام على الرسم البياني اليومي لسعر الذهب بالعقد الآجل ارتفاع المعدن. ويعتقد باحثونا أن الذهب يمكن أن يرتفع فوق القوس الأخضر، لو حدث هذا، سينطلق الذهب انطلاقًا صاروخيًا لسلسلة من التقدمات السعرية تتم على مدار الشهور المقبلة أو ما بعدها. وقوس فيبوناتشي للسعر (Price Amplitude Arc) عند 1.618 يعتبر مقاومة قوية في الوقت الراهن.
لو تمكن الذهب من اختراقها، سيكون التجميع الصاعد قويًا، ربما يدفع لتجميع صاعد أكبر للفضة.
الرسم البياني الأسبوع للذهب
يبرز الرسم البياني للذهب على الإطار الأسبوعي ما نتوقعه على مدار الـ 30 إلى 60 يوم المقبلة.
أولًا: يكسر الذهب مستوى القوس الأخضر، ثم تجميع صاعد يقود الذهب إلى 1,999 دولار للأوقية. وتتعطل الأسعار، وتعود للاتجاه الهابط قليلًا، وتظل مستهدفة مستويات 1,900 دولار للأوقية، و1,920 دولار للأوقية. فيما بعد يبدأ الذهب تجميع صاعد جديد ليستهدف 2,100 دولار للأوقية.
في النهاية، يستهدف التحرك السعري 3,750 دولار للأوقية (بعد شهور عدة مستقبلًا). ولكن نؤمن بأن التحرك السعري للمعدن الصمين سيكون الأكبر والأسرع في 100 عام. ونتوقع كذلك بداية التحرك الصاعد، ويستحيل التنبؤ بدقة بالقمة، في الذهب والفضة.
الرسم البياني الأسبوعي للفضة
يبرز على الرسم البياني الأسبوعي للفضة نموذج الراية/العلم. نقترح أن على الوضع الحالي تتجهز الفضة لصعود سعري قوي يستهدف 21 إلى 22 دولار للأوقية، لتسجل سعر مرتفع جديد. ومع انتهاء نموذج Apex يتعطل تحرك الفضة الصاعد قبل بداية حركة أعلى. نؤمن بأن تلك بداية الصعود السعري في المعادن، والتي لا يجب أن تمر مرور الكرام أمام المحلل الفني الماهر.
اختصارًا:
يجدر المعرفة بأن تلك التجهيزات على الرسم البياني، والمستقبل المحتمل هو إعادة لما حدث بين 2008 و2011، عندما سجل الذهب صعودًا بأكثر من 300%، بينما ارتفعت الفضة 600%، بعد أزمة الائتمان. والأزمة الحالية المتولدة من تداعيات كورونا تفوق الأزمة في 2008/09، ولهذا نعتقد بأنها فرصة قوية.
نكتب مقالات وأبحاث حول هذا الاستعداد والتجهيز على الرسم البياني لعامين الآن. وبدأنا ملاحظته في 2017، و2018. ويبدو أننا سنستمر في الكتابة عن المعادن، لأنه لا يوجد شيء مثير للاهتمام غيرها، ولكن هناك سبب آخر: ربما تكون تلك فرصة العمر. تبدأ عملية التعافي الآن، وتستمر طويلًا، وعلى مدارها ستتجلى فرصًا مذهلة للمتداول الفني المحترف. المعادن الثمينة هي مكون من تلك الحركة. وما سيحدث هذا العام، أو العام المقبل أو ما بعدهما، سيكون رالي قوي يولد أرباحًا.
للنصيحة، قبل الدخول في أي صفقة يجب إجراء دراسة متعمقة لوضعك المالي، وإدارة محفظتك، وقدرتك على تحمل المخاطر، والخسائر المحتملة. لا نعرف على وجه التحديد عدد الفرص المتاحة مستقبلًا، ولكن الفرصة الحالية ربما تكون الأثمن.