أبقت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح على معدل الفائدة عند نطاق 0% إلى 0.25%. وأقر الفيدرالي برامج تيسير نقدي رفعت ميزانيته لأكثر من 7 تريليون دولار، بعد أن كانت 4 تريليون دولار قبل الوباء.
جاء هذا القرار لدعم الاقتصاد الأمريكي، والذي دخل رسميًا حالة ركود في فبراير، وفق بيانات صدرت بداية هذا الأسبوع.
ما زال البنك الفيدرالي تحت ضغوط دفع الفائدة إلى منطقة سلبية، ليساعد الاقتصاد على التعافي من الركود. لكن من جانبه لا يرغب رئيس الفيدرالي "جيروم باول" في الهبوط بمعدلات الفائدة أدنى الصفر، وأكد على هذا في مناسبات ولقاءات عدة، وقال إن المعدلات السلبية للفائدة تفوق سلبياتها إيجابيتها.
كذلك قال الفيدرالي إن الاقتصاد يلزمه طريق طويل للتعافي...
يبدو أن الإقتصاد الأمريكي أول إقتصاد يكشف عن وجود ركود فعلي، وسيستمر الفيدرالي في تقديم مساعدات إستثنائية للإقتصاد للتعافي.
تحرك الدولار الأمريكي في موجه هابطة منذ نهاية شهر مايو وحتي الآن ليحقق مؤشر الدولار الأمريكي هبوطًا خلال 12 جلسة من أصل 13 جلسة.
ربما حديث الفيدرالي عن دعم الإقتصاد و وجود ركود فعلي يكونا سببين في قطع الموجة الحالية لهبوط الدولار، بحيث تكون الأسواق إستوعبت بالكامل كل الأخبار السيئة حيال الإقتصاد الأمريكي، والآن تتحول الأنظار إلي الإقتصاديات الكبري الأخري للوقوف علي أثار إغلاق الإقتصاد بسبب فيروس كورونا المستجد.
الرسم البياني للأربع ساعات
ربما لا تزال الإشارات الفنية بأكملها سلبية، فقط بإستثناء مؤشرات التذبذب التي تعطي إشارات إختلاف إيجابي أو حتي تشبع بيعي عميق لمؤشر الدولار الأمريكي. كذلك لا يزال مؤشر الدولار خاضع لخط إتجاه هابط، بدون أي تصحيح واضح.
لكننا نعتقد بقوة في قرب نهاية الموجة الهابطة الحالية، لذلك ننصح بعدم بيع الدولار أمام العملات الرئيسية حاليا.وإذا إخترق مؤشر الدولار خط الإتجاه الهابط لأعلي فإننا ننصح بشراء الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية خاصة الدولار الأسترالي. ولا ننصح بشراء الدولار الأمريكي أمام الين.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"