شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعض الارتفاع يوم الجمعة الماضي لاستعادة جزء من خسائرها التي تكبدتها يوم الخميس بعد عمليات البيع الحادة.
الخوف من بدء موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا دفع المستثمرين للجوء نحو الملاذ الآمن الدولار الأمريكي والين الياباني وتم بيع الأسهم بحدة فيما قفز الدولار الأمريكي وقلص من خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي.
مع قلة البيانات الاقتصادية خلال اليوم سيكون التركيز خلال الأسبوع الجاري نحو قرار الفائدة لكل من البنك المركزي الياباني والبريطاني والبنك الوطني السويسري.
وتراجع كل من الجنيه الإسترليني واليورو من أعلى مستوياته الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي نحو مستويات 1.2500 و 1.1240.
ومن المتوقع أن نشهد مزيد من التراجعات في العملة البريطانية عقب بيانات النمو السلبية جداً حيث انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 20% خلال ابريل مع انخفاض حاد في الإنتاج الصناعي.
في نفس الوقت رفضت الحكومة البريطانية خيار تمديد فترة الانتقال بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهو ما قد يساعد على مزيد من الضعف للجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.
من المتوقع أن تحافظ البنوك المركزية على سياستها النقدية مع قيام كل من البنك الياباني والبريطاني بمزيد من التسهيلات النقدية.
في الفيديو التالي نركز على بعض العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي