ظل الدولار خاضع تمام للقوي البيعية خلال الموجة الهابطة التي إمتدت لأكثر من 450 نقطة خلال الفترة من منتصف شهر مايو، حتي إعلان دخول الإقتصاد الأمريكي في حالة الركود قرابة منتصف شهر يونيو. من ثم بدأت تتوجه أنظار المستثمرين إلي الإقتصاديات الأخري لمعرفة أثر تداعيات كورونا علي الإقتصاد، حينها توقف نزيف الدولار، وبدأت العملات الأخري تفقد بعض بريقها.
ربما لا يزال أمام الدولار رحلة شاقة لإثبات أن الإحتفاظ به للدخول في فرص إستثمارية جديدة علي الأرض الأمريكية في حال إثبات السيطرة علي تفشي فيروس كورونا، أو حتي أن الإحتفاظ بالدولار كملآذ آمن لا يزال أمر ذو قيمة، في كلا الحالتين قد يحصد الدولار الأمريكي بعض المكاسب.
ربما تخلو الأجندة الإقتصادية من البيانات الإقتصادية ذات الدلالات القوية، او صاحبة الأثر الكبير علي تداولات سوق العملات، لكن لا يزال ثيران الدولار متحفزون.
الرسم البياني للأربع ساعات
مؤشر الدولار الأمريكي يتحرك حاليا في نطاق عرضي بين مستوي 96 و مستوي 97.75، بعد كسر خط الإتجاه الهابط، ربما تكون المنطقة العرضية الحالية أقرب لأن تكون منطقة عرضية إنعكاسية أي إنها ستمنح الدولار بعض القوة للصعود نحو الحد الأقصي 97.75 أو ربما أبعد قليلا نحو 98.80.
أسعار المؤشر حاليا حول مستوي الحد الأدني للقناة العرضية، لذلك ننصح بشراء الدولار الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية، وليكن مستوي 97.75 أول الأهداف. وليكون كسر الحد الأدني 96 لأسفل هو إشارة تصفية كل صفقات شراء الدولار.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"