اليورو مقابل الدولار يتداول داخل مرحلة أفقية منذ ١٠ يونيو، للإنتهاء من الرحلة التصحيحية المعقدة. النظرة العامة لهذا الزوج لا تزال سلبية ان حافظ على القمة السابقة ١.١٣٧٠ التي تمثل ارتداد بنسبة ٨٠٪ من هبوط العملة الاوروبية من اعلى مستوى تم تسجيله في ١٠ شهر الماضي اي قمة ١.١٤٢٣.
لا شك ان هنالك خط دعم جدّي يحترمه الزوج و من الافضل ان ننتظر تأكيد لإختراقه قبل تعزيز صفقات البيع، اما وقف الخسارة للسيناريو اعلاه هو اغلاق شمعة فوق مستوى ١.١٣٧٠ على إطار زمني "ساعة".
كنا قد تكلمنا على الجنيه الاسترليني (الباوند) في منشور سابق و كان مستوى ١.٢٦٧٥ محوري وخط فاصل بين السيناريو السلبي والايجابي. للآن لم يتم اختراق هذه المقاومة من قبل الجنيه البريطاني لذلك لا نزال نتمسك في السيناريو السلبي.
اتوقع الترابط الايجابي بين العملات الرئيسية يعطي اشارة واضحة بأن يبقى مؤشر الدولار الأمريكي متألق امام العملات الاخرى اقله في المرحلة القادمة الى حين الانتهاء من رئاسة الجمهورية.