🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإسترليني يُعاني رغم بيانات سوق العمل البريطاني التي فاقت التوقعات

تم النشر 16/07/2020, 10:39
GBP/USD
-
DXY
-

واصل زوج الجنيه الاسترليني أمام الدولار التراجع ليتم تداوله حالياً دون الـ1.2550 لكن بالقرب منه بعد صدور تقرير سوق العمل البريطاني عن شهر يونيو الذي أظهر ثبات مؤشر الـILO  لمعدل البطالة الذي يحتسب نسبة العاطلين عن العمل لنسبة العمالة الحالية في الأشهر الثلاثة السابقة لمايو عند 3.9% في حين كان المُتوقع ارتفاع لـ4.2%.
التقرير أظهر أيضاً في نفس الوقت تراجع عدد العاطلين عن العمل الطالبين للإعانة بـ28.1 ألف في يونيو , بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 250 ألف عاطل بعد إرتفاع في مايو ب 528.9 ألف تم مُراجعته اليوم ليكون ب 566.4 ألف.

بينما جاء عن الضغوط التضخمُية للإجور في المملكة المُتحدة متوسط الأجور بإضافة الأجور الإضافية عن الأشهر الثلاثة السابقة لمايو على تراجع ب 0.3% سنوياً بينما كان المُنتظر تراجع بـ0.4% بعد إرتفاع في الأشهر الثلاثة السابقة لإبريل بـ1% سنوياً.
كما جاء متوسط الأجور بعد استثناء الأجور الإضافية في الأشهر الثلاثة السابقة لمايو على إرتفاع ب 0.7% سنوياً بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ب 0.5% بعد إرتفاع بـ1.7% في الثلاثة أشهُر السابقة لأبريل.

فيبدو أن ما قام به بنك إنجلترا من إجراءات تحفيزية بدء يُؤتي ثماره، بعدما قام سعر الفائدة من 1.25% للصفر في الحادي عشر من مارس الماضي للضغط على تكلفة الاقتراض، كما واصل الشهر الماضي رفع قيمة خطة بنك إنجلترا لشراء الأصول بمائة مليار جنية استرليني لتُصبح 745 مليار جنية استرليني بعد رفعها في التاسع عشر من مارس الماضي من 435 مليار لـ645 مليار مع إستمرار العمل بمبدأ إعادة الإستثمار في السندات التي يمتلكها البنك من خلال هذة الخطة عند استحقاقها دون تغيير.

لإحتواء الأثار السلبية لإنتشار فيروس كورونا التي ضغطت على الإقتصاد البريطاني وجعلته ينكمش ب 2% في الفصل الأول من هذا العام وهي نسبة الانكماش الأكبر التي لم تُسجل منذ الربع الأول من 2009 عندما كان يُعاني العالم من أزمة الاتمان العالمية.

فقد أكدت التقارير الصادرة عن بنك إنجلترا مؤخراً التزامه بسياساته التوسعية لتحفيز الإقتصاد وتحسين أداء سوق العمل في ظل التراجع الحالي في الضغوط التضخمية الذي شهدته بريطانيا.
فقد أظهر بالأمس بمؤشر أسعار المُستهلكين إرتفاع سنوي ب 0.6% عن شهر يونيو كان أيضاً أفضل مما كان مُتوقعاً حيث كان من المُنتظر أن يأتي على إرتفاع بـ0.4% فقط بعد صعود بـ0.5% في مايو في حين يستهدف بنك إنجلترا إرتفاع سنوي لهذا المؤشر بـ2% لم تتخطاها بريطانيا منذ يوليو 2019.

رغم كل هذة السياسات التحفيزية التي تزامنت مع خطط حكومية تحفيزية كان اخرها ما أعن عنه وزير الخزانة البريطاني ريشي ساناك الإسبوع الماضي بقيمة 30 مليار جنية إسترليني من أجل دعم الإقتصاد الذي أرهقته الضغوط الحالية بسبب أزمة كورونا.

فقد تسببت الأزمة في أضعاف الثقة في الإنفاق على الإستهلاك و أيضاً الثقة في الإنفاق على الإستثمار المُتراجعة بالفعل بسبب حالة عدم التأكد بشأن مُستقبل الإقتصاد البريطاني بعد الإنفصال الذي تم بنهاية الشهر الأول من هذا العام الذي يُنتظر قبل نهايته التوصل لإتفاق تُجاري مع الإتحاد , بينما يظل هناك إحتمال لعدم التوصل لإتفاق لذلك حذر بنك إنجلترا في أكثر من مناسبة من ضرورة إستعداد القطاع البنكي في بريطانيا لمواجهة هذا الإحتمال.

فقد وجد الإسترليني صعوبة في معاودة الصعود أمام الدولار رغم هذة البيانات التي فاقت التوقعات عن أداء سوق العمل البريطاني , فلايزال يُؤرق المتعاملين في الأسواق ما سيحدُث بشأن الإتفاق التجاري البريطاني الأوروبي بعد الإنفصال , بينما يضغط على شهية المُخاطرة و يدعم الدولار الخلافات المُتصاعدة بين الولايات المُتحدة و الصين بجانب التصاعُد المُتسارع لأعداد المًصابين ب COVID-19.

بعد فشله بالأمس من معاودة الصعود فوق مُستوى ال 1.26 إتجه زوج الجنية الإسترليني أمام الدولارالأمريكي للتراجع للتواجد حالياً دون مُستوى ال 1.2550 لكن بالقرب منه في يومه الثاني عشر فوق مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءتة اليوم ل 1.2469.

بعدما وجد هذا الزوج صعوبة في تجاوز قمته التي كونها في قبل إسبوع من الأن عند 1.2668 ما حال بينه و بين حصوله مُجدداً على مكان فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 200 يوم المار ب 1.2693 بعد تكوينه مع اللقاء يه بالأمس هذة القمة الأدنى عند 1.2686 , بينما لايزال هذا الزوج يجد الدعم على مدى أقصر نتيجة إستمرار بقائه فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1.2443 و أيضاً فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 50 يوم المار الأن ب 1.2418.

فيُظهر الرسم البياني اليومي لهذا الزوج وجود مؤشر ال RSI 14 حالياً في مكان أدنى داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير ل 53.111 , كما يُظهر أيضاً إستمرار تواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير إلى 43.724 يقود بها لأسفل خطه الإشاري المتواجد فوقه داخل نفس المنطقة عند 48.058.

مُستويات الدعم و المُقاومة السابق إختبارها:

مُستوى دعم أول 1.2479 , مُستوى دعم ثاني 1.2252 , مُستوى دعم ثالث 1.2075
مُستوى مقاومة أول 1.2668 , مُستوى مقاومة ثاني 1.2812 , مُستوى مقاومة ثالث 1.2975

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.