احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عدم التوافق الأوروبي يهبط باليورو ويضغط على شهية المُخاطرة

تم النشر 20/07/2020, 05:09
محدث 09/07/2023, 13:32

بدأ اليورو تداولات الأسبوع الجديد على فجوة سعرية لأسفل أمام الدولار عند 1.1409، بعدما إنتهت عطلة نهاية الأسبوع دون جديد بشأن خطة الإنقاذ الأوروبية، ليظل عدم التوافق الأوروبي بشأن هذة الخطة المعروضة والمُقدرة بقيمة 750 مليار يورو تشمل 500 مليار يورو في شكل دعم مُتنوع لكافة القطاعات المُتضررة من الأثار السلبية للفيروس و250 مليار في شكل قروض نتيجة مُعارضة كل من هولاندا و النمسا و السويد و الدنمارك.  

بينما تُلح دول الجنوب الأوروبي للحصول على هذا الدعم لمواجهة آثار فيروس كورونا على إقتصادها المُتداعي، ففشل التوصل لإتفاق بهذا الشأن سيُضعف من قدراتهم على التعافي، كما سيدفع العوائد على سنداتهم الحكومية للارتفاع و هو أمر يزيد من تكلفة الاقتراض و يُضعف من إمكانية هذة الدول على مُساعدة نفسها.

البنك المركزي الأوروبي أكد أكثر من مرة من جانبه على ضرورة التوصل لإتفاق بشأن خطة الإنقاذ المطروحة ليعمل القطاع المالي الحكومي بجانب المركزي لدعم الاقتصاد، بعدما قام المركزي من جانبه بالفعل بتوسعة خطة دعمه الكمي بقيمة 600 مليار يورو لتصل لـ1350 مليار يورو لمواجهة الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الأوروبي.

كما مد المركزي العمل ببرنامج شراء السندات الحكومية الخاص به حتى يونيو 2020 مُتحدياً بذلك المحكمة العليا الألمانية التي قضت بعدم دستورية قيام البنك بدعم الاقتصاد من خلال اقراض الحكومات عن طريق شراء السندات السيادية لدول الإتحاد بشكل مباشر وهو ما تعارض مع حكم محكمة العدل الأوروبية الصادر في ديسمبر 2018 والقاضي بمشروعية شراء البنك المركزي الأوروبي للسندات الحكومية الأوروبية.

المحكمة العليا الألمانية كانت قد منحت المركزي الأوروبي والباندس بنك الألماني 3 أشهر قاربت على الإنتهاء من أجل التوقف عن ذلك و إصلاح الأثار المُترتبة عن عمل هذة الخطة، كما ذكرت في مُسودة الحكم أن مشتريات المركزي الأوروبي من خلال هذا البرنامج تُعتبر تدخُل في السياسة الإقتصادية التي تُعتبر خارج نطاق إختصاصات وسُلطات المركزي الأوروبي الذي كان قد قام بالفعل في الفترة ما بين 2015 و 2018 بشراء سندات حكومية بقيمة 2.1 ترليون يورو , قبل أن يعود لهذة السياسة من جديد قبل نهاية 2019 بالإعلان عن خطة جديدة يشتري من خلالها سندات بقيمة 20 مليار يورو شهرياً لتحفيز الإقتصاد و تدارك الأثار السلبية للإجراءات الحمائية الأمريكية على الإقتصاد العالمي.

المركزي الأوروبي لايزال مُحتفظاً بسعر الفائدة على الإيداع باليورو عند -0.4% و سعر الفائدة على إعادة التمويل عند الصفر كما هما منذ العاشر من مارس 2016 , بينما يحاول العمل حالياً على تحفيز الإقتصاد من خلال خطة دعمه كمي.

ذلك وقد يؤدي إستمرار عدم التوافق الأوروبي لقيام المركزي بمزيد من الجهود لدعم الإقتصاد في ظل إستمرار عمله بشكل شبه منفرد لتحفيز الإقتصاد دون توافق أوروبي حيث تظل كل دولة تعمل بشكل مُنفرد حتى الآن لتحفيز اقتصادها.

بينما يقوم المركزي الاوروبي بالضغط على تكلفة الإقتراض من خلال خطط دعمه الكمي التي قد تمتد لشراء سندات وأسهم شركات دون الإكتفاء بشراء سندات حكومية للضغط على عوائدها وتخفيف الأعباء الحكومية كي تدفع هذة الحكومات نحو زيادة إنفاقها وتخفيض الضرائب لتحفيز الإقتصاد بشكل مالي .

الموقف الأوروبي لا يزيد من المخاوف بشأن مُستقبل الإقتصاد بعد الجائحة بل يزيد من المخاوف بشأن مُستقبل الإتحاد نفسه الذي اتسم بالتفرُق في مواجهة هذة الأزمة منذ بدايتها وعندما كانت الجائحة تعصف بإيطاليا وأسبانيا قبل أن تشتد في كل فرنسا وألمانيا أيضاً.

فبينما كانت تتحدث المُستشارة الألمانية ميركل عن إحتمال إنتهاء هذة القمة المُستمرة إلى الأن دون إتفاق تحدث الرئيس الفرنسي ماكرون عن التمسك بالإتحاد في مواجهة الأزمة، بينما تدور شائعات حول احتمال إنخفاض قيمة خطة الإنقاذ من أجل التوافق عليها وهو ما قد يُقلل من فاعليها و يزيد من مخاوف المُستثمرين بشأن قدرة الاتحاد على مواجهة الأزمة.
 
العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية اتجهت للتراجع في الساعات الأولى من بداية تداولات الأسبوع الجديد ليهبط مؤشر إس آند بي 500 المُستقبلي خلال الجلسة الأسيوية ل 3210 مع إستمرار تسارع ازدياد أعداد المُصابين ب COVID-19 الذي دفع المُستثمرين نحو العودة للطلب على الدولار و تجنُب المُخاطرة التي لم تجد دعم من بروكسل حيثُما كانت تنتظر الأسواق أخبار مُبشرة عن خطة الانقاذ.

كما تراجعت أسعار النفط مع تخوف من تراجع الطلب العالمي على الطاقة مع إستمرار الجائحة في تقويض النشاط الإقتصادي، ليهبط خام غرب تكساس للتداول بالقرب من 40.50 دولار للبرميل وسط مخاوف متزايدة من موجة جديدة من العدوى بالفيروس قد تضرب منطقة اليورو، بعدما أعلنت فرنسا عن ضرورة إرتداء الكمامات من جديد بدئاً من اليوم مع غرمة بـ130 يورو لغير الملتزمين و قامت أسبانيا بتوسعة نطاق الحذر في برشلونة.

بينما يظل الوضع في الولايات المُتحدة من سيئ لأسواء منذ نهاية الشهر الماضي مع تزايُد متسارع لأعداد المًصابين و إن كانت أعداد الوفيات بسبب هذا الفيروس لم تشهد نفس التسارع الذي شهدته في بداية العدوى نتيجة تحسن أداء برتوكولات العلاج مع إستخدام عقار الرمديسيفير و توافر معلومات أكبر عن الفيروس.


بدأ زوج اليورو أمام الدولار تداولات الإسبوع الجديد على فجوة سعرية لأسفل عند 1.1409، بعدما اختتم تداولات الإسبوع الماضي عند 1.1426 , بينما يظل يدعمه استمرار تواجُده فوق مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 50 يوم المار حالياً بـ1.1185 , كما يتواجد فوق مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1.1065 وفوق مُتوسطه المُتحرك لإغلاق 200 يوم المار الآن بـ1.1059.

كما يتم تداول زوج اليورو أمام الدولار حالياً لليوم الثالث عشر على التوالي فوق مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءتة اليوم ل 1.1328، بعدما تمكن من معاودة الصعود دون اختراق قاعه الأعلى الذي كونه في التاسع عشر من يونيو الماضي عند 1.1167.

فيُظهر الرسم البياني اليومي لهذا الزوج حالياً وجود مؤشر الـRSI 14 حالياً داخل منطقة التعادل حيثُ تُشير قرائته الأن ل 64.661 , كما يُظهر الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بالتذبذب تواجُد حالي داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير لـ73.716 أصبح يقود بها لأسفل خطه الاشاري المار فوقه داخل نفس المنطقة عند 75.879 بعد تقاطع من أعلى لأسفل تم بينهما.

مُستويات دعم و مقاومة رئيسية تم إختبارها:

مُستوى دعم أول  1.1167،  مُستوى دعم ثاني 1.0870، مُستوى دعم ثالث 1.0726
مُستوى مقاومة أول 1.1495، مُستوى مقاومة ثاني 1.1569، مُستوى مقاومة ثالث 1.1620


EURUSD اليورو دولار

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.