احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

القادة الأوروبيون يتسابقون لإنقاذ الإتحاد من جائحة كورونا.فماذا نراقب هذا الأسبوع؟

تم النشر 20/07/2020, 13:19

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر، وعزز هذا التقدم الأسواق حيث ارتفع أيضاً بالقرب من أعلى مستوى له منذ يناير 2019.
وضيق هوامش السندات الأوروبية حيث حقق قادة المنطقة تقدماً في التفاوض على حزمة تحفيز تاريخية مرتقبة للاقتصادات التي دمرها وباء فيروس كورونا.
فبعد ثلاثة أسابيع من المكاسب للأسهم العالمية يدرس المستثمرون إمكانات دعم السياسات الإضافية حيث يستمر الوباء في التأثير على الاقتصادات الكبر، ومازال نتائج الشركة في التركيز أيضاً مع سلسلة من تقارير الأرباح القادمة هذا الأسبوع.
اليورو يرتفع لأعلى مستوياته مقابل الدولار منذ مارس وهذا مع آمال إنفراج المحادثات الأوروبية لمساعدات جائحة كورونا

  • سعى للحفاظ على القوة الإقتصادية للإتحاد الأوروبي!

سيجتمع قادة الكتلة الأوروبية الـ 27 مرة اليوم عندما يهدفون إلى تسوية القضايا العالقة مثل الحجم الكلي لصندوق المساعدات وآليات التحكم في إنفاقه، وقال مسؤول فرنسي إن وفدهم يرى الآن طريقاً إلى اتفاق كامل.
حيث أدى ذلك لإنخفاض عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات لأدنى مستوى له منذ مارس مقارنة بالسندات الألمانية، وهو مؤشر رئيسي للمخاطر في المنطقة كما تراجعت معظم الأسهم الأوروبية بقيادة منتجي النفط والبنوك.
أخذت الأسهم الأوروبية فترة استراحة بعد مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع في انتظار المزيد من التقدم من الاتحاد الأوروبي نحو اتفاقية صندوق الانتعاش.
شهد مؤشر "يورو ستوكس 600" انخفاض بنسبة 0.2٪ حيث يقود النفط والغاز معظم القطاعات إلى الانخفاض بينما تكون الرعاية الصحية والتكنولوجيا هي الرابح الوحيد.
أيضاً انخفضت المؤشرات الإقليمية بنسبة 0.2٪ تقريباً، وكذلك الأسهم الإيطالية منخفضة الأداء مع انخفاض بنسبة 0.6٪.
ضاقت الفجوة بين عوائد إيطاليا وألمانيا لأجل عشر سنوات مع اقتراب قادة الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على حزمة التحفيز

  • إنفراج بمحادثات القادة الأوروبيين!

تستمرت الجهود للاتفاق على حزمة تحفيز بقيمة 750 مليار يورو، وسط خلافات حول مقدار صندوق التعافي الأوروبي مع أزمة وباء كورونا وكيفية توزيعه من خلال مقدار المنح والقروض منخفضة الفائدة.
قد كان هناك معارضة كبيرة من أربع دول أوروبية لحجم المساعدات تلك، وبعد عدة اجتماعات قال مسؤولان طالبين عدم ذكر اسمهما لمناقشة المحادثات الخاصة لبعض الوسائل الإعلامية.
إن حكومات الاتحاد الأوروبي الأربع التي أوقفت المفاوضات بشأن حزمة تحفيز ضخمة لإعادة تشغيل اقتصاد الكتلة على استعداد للاتفاق على أساس رئيسي من الاتفاق.
وأوضحا ان تلك الدول الأربعة برئاسة هولندا والنمسا والدنمرك والسويد راضية عن مقدار 390 مليار يورو من الصندوق الذي تم توفيره كمنح أما الباقي سيأتي كقروض منخفضة الفائدة.
إيطاليا وأسبانيا أكبر الدول التي تريد مساعدات من حزمة التحفيز المرتقبة من الإتحاد الأوروبي
يبدو ان المفاوضات الصعبة اقتربت من الإنتهاء حيث قال المستشار النمساوي "سيباستيان كورزيد" في تغريدة على تويتير انه يمكننا أن نكون سعداء للغاية بنتيجة اليوم، وسيستمر هذا بعد ظهر اليوم.
كما قال رئيس الوزراء الهولندي "مارك روتيسايد" لم يكن الأمر يبدو جيداً في بضع لحظات الليلة السابقة لكن مع أخذ كل شيء معاً أعتقد أنه تم إحراز تقدم.
عندما يجتمع القادة بعد ظهر اليوم سيتعين عليهم التغلب على مسألتين مثيرتين للجدل، وهي كيفية التأكد من استخدام التمويل بشكل صحيح وما إذا كان ينبغي جعل التوزيعات متوقفة على الالتزام بالمعايير الديمقراطية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .
  • ماذا نراقب هذا الأسبوع؟

يستمر وباء فيروس كورونا في السيطرة على العناوين الرئيسية بالإضافة إلى موسم أرباح الربع الثاني، وهذا مع ترقب شركات مثل "IBM" و "Microsoft" و "Tesla" و "Twitter" بالإبلاغ عن نتائجها.
فمن المقرر أن تسلط بيانات مديري المشتريات في الولايات المتحدة الضوء على المسار الطويل للتعافي في أكبر اقتصاد في العالم من أزمة وباء فيروس كورونا.
حيث يواجه الاقتصاد المدفوع بالاستهلاك طريقاً طويلاً وعراً نحو الانتعاش مع اقتراب سلسلة من المنحدرات المالية والائتمانية.
هذا ما لم يتم تمديد برامج الإغاثة من الفيروسات فإن العديد من الأمريكيين خاصة أولئك الذين فقدوا وظائفهم أو تم إجراؤهم سيجدون أنفسهم مضغوطين مالياً.
وستكون الجولة التالية من المساعدة أقل من الحزبين وستكون أكثر استهدافاً من قانون "CARES".
وتشير التوقعات أن تسفر المفاوضات التي تبدأ هذا الأسبوع عن حزمة تشبه برنامجاً بقيمة 1 تريليون دولار طرحها الجمهوريون بدلاً من خطة بقيمة 3 تريليون دولار سعى إليها النواب الديمقراطيون.
في أماكن أخرى، ستتم مراقبة استطلاعات مؤشر مديري المشتريات بالمملكة المتحدة ومنطقة اليورو واليابان وأستراليا، وبينما ستقرر البنوك المركزية في الصين وروسيا وتركيا وجنوب إفريقيا السياسة النقدية.

  • الولايات المتحدة الأمريكية

تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في نشر ارقام موسم أرباح الربع الثاني، وبعد تقارير أرباح البنوك المتباينة الأسبوع الماضي يستمر هذا الأسبوع بإصدار بيانات بعض الشركات.
بما في فيها "American Express" و "AT&T" و "Coca-Cola" و "IBM" و "Intel" و "Microsoft" و "Novartis" و "Philip Morris International" و "Schlumberger" و "Snap (NYSE:SNAP)" و "Tesla" و "Twitter" و "Verizon".
كما تشمل البيانات الرئيسية المرتقبة هذا الأسبوع مبيعات المنازل القائمة والجديدة في الولايات المتحدة، ومؤشر النشاط الوطني الفيدرالي في شيكاغو وتقرير البطالة الأسبوعي.
وقد يسلط الضوء على بيانات مديري المشتريات في الولايات المتحدة على المسار الطويل للتعافي في أكبر اقتصاد في العالم من أزمة وباء فيروس كورونا.
حيث تشير التوقعات إلى أن نشاط القطاع الخاص انتعش قليلاً فقط خلال يوليو بينما اضطرت عدة ولايات إلى التوقف أو عكس جهود إعادة الفتح بعد ارتفاع في حالات الإصابة بوباء كورونا من جديد.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .
  • أوروبا

ان الحدث الأكبر من أوروبا سيكون مع نتائج إجتماع الإتحاد الأوروبي وإقرار لخطة المساعدات لإنقاذ الإقتصاد الأوروبي من جائحة فيروس كورونا.
بينما ستشمل المنشورات الأخرى البارزة مع مؤشرات مديري المشتريات م لمنطقة اليورو وألمانيا وفرنسا في دائرة الضوء.
كما تشمل البيانات الاقتصادية الرئيسية الأخرى معنويات المستهلك في منطقة اليورو والحساب الجاري، وثقة المستهلك من ألمانيا وأسعار المنتجين.
أما من إيطاليا يترقب مسح الأعمال والمستهلكين، والميزان التجاري السويسري وثقة المستهلك في تركيا.
على صعيد المملكة المتحدة من المتوقع أن تظهر أرقام مؤشر مديري المشتريات المزيد من المؤشرات على حدوث تحول في نشاط التصنيع والإشارة إلى أول ارتفاع في إنتاج قطاع الخدمات لمدة خمسة أشهر.
في الوقت نفسه تشير الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية على الأرجح إلى انتعاش متجدد في الاستهلاك مع ارتفاع مبيعات التجزئة في يونيو بعد انتعاش قياسي في مايو.

  • آسيا

لا يترقب هذا الأسبوع بعض البيانات الكبرى من قارة آسيا حيث سيقوم بنك اليابان وبنك الاحتياطي الأسترالي بنشر محضر اجتماع السياسة النقدية.
بينما تشمل البيانات الرئيسية الأخرى لليابان مؤشرات مديري المشتريات لبنك جيبون، والميزان التجاري وتضخم أسعار المستهلكين.
أما في مناطق أخرى ستصدر أستراليا مؤشر مديري المشتريات، وستقدم نيوزيلندا تقديرات الميزان التجاري.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).
- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على تويتر: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.