المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 21/7/2020
"ذهب الرجل الفقير" صعدت بحوالي 80% في 4 أشهر. وربما ما يزال الطريق ممهد لمزيد من الصعود.
عادة ما يرسم للفضة صورة على أنها لا تتحرك، وليست جذابة، ولا يمكنها أن تضاهي الذهب أهمية، ولكن ربما يكون العام هو موعد تغير حظوظ الفضة. يوم الاثنين صعدت الفضة أعلى 20 دولار للأوقية، لتصل أعلى مستوياتها في 4 سنوات، ويقول المحللون إن هناك المزيد من القوة لدفع الفضة نحو الأعلى. تستخدم الفضة علاوة على كونها ملاذ آمن في صناعات عدة منها: المصوغات، والمواد الإلكترونية، وحتى أدوات الطعام.
يقول فلاديمير زيرنوف، محلل معادن (SE:1211) ثمينة مستقل، في مقالة رأي على إف إكس إمباير: "أي تحرك أعلى 20 دولار للأوقية سيكون له أهمية كبيرة، ولم تتداول الفضة عند هذا الارتفاع منذ 2016."
"حال تمكنت الفضة من الاستقرار أعلى مستوى المقاومة سيكون هناك فرصة لاختبار ارتفاع 2016 عند 21.15 دولار للأوقية."
بعد ساعات من استقرار الفضة على ارتفاع 42.8 سنت، أو بنسبة 2.2% لسعر 20.192 بالنسبة لعقود بورصة كومكس الآجلة، توقع زيرنوف الوصول لأعلى المستويات في 4 سنوات عند 21.15. وفي وقت سابق من الجلسة وصلت الأسعار لذروة 20.297 دولار للأوقية، وهو ارتفاع 2016.
خلال التداولات المبكرة من يوم الثلاثاء، وصلت الفضة لارتفاع 4 سنوات عند سعر 20.688 دولار للأوقية. يأتي هذا بارتفاع نسبته 77% من انخفاض 11 عام الذي وصلته الفضة في مارس الماضي عند سعر 11.645 دولار للأوقية. بينما ارتفع الذهب بنسبة 25% في نفس الفترة.
استمرار الزخم الصاعد
يقول المحلل المستقبل كريستوفر لويس إنه يتوقع استمرار زخم الفضة الصاعد:
"عند اختراق هذا المستوى سيكون هذا انتصار نفسي قوي للمشترين، وبما أننا أعلى 20 دولار للأوقية، فالمسألة مسألة وقت فقط قبل تسريع الفضة الصعود."
ولكنه يحذر ثيران الفضة قائلًأ: "يبدو أن السوق ممتد بعض الشيء من النقطة الحالية."
"لذا، لا يجدر أن تتفاجئوا بأي انسحاب للأسفل للسعر، لبناء التراكم المالي المطلوب لقلب المسار، والاستعداد لخطوة جديدة نحو الأعلى.
والأمر شديد الوضوح الآن هو: الفضة عند النقطة الحالية لا يمكن بيعها.
يشاركه في الرأي إيلي تيسفاي محلل واستراتيجي المعادن في آر جي أوه للعقود الآجلة.
قال تيسفاي لـInvesting.com: "وصول الفضة لـ20 دولار هو تحقق لرؤية قديمة."
"لو كسر مؤشر الدولار الأمريكي مستوى 95، ربما نرى مكاسب متسارعة بالنسبة للفضة لمزيد من الصعود." "ومسار الفضة نحو المقاومة الأضعف أصبح أسرع، والأسهم القوية الأرباح تساعد في هذا." وتميل الفضة كما الذهب للتداول في عكس اتجاه الدولار الأمريكي.
جني أرباح محتمل على الفضة
يضيف تيسفاي أن بعد التجميع الصاعد القوي يأتي بعض جني للأرباح.
ويقول محللون إن الفضة ربما تتضرر بقوة من تراجع الطلب الصناعي.
بينما يستمر زخم الفضة صاعدًا، إلا أنها عكس الذهب. لاستدامة زخم الذهب الصاعد يتعين وجود مشترين باستمرار، ولكن لاستدامة زخم الفضة الصاعد يجب وجود مشتريين وطلب صناعي قوي من الصناعة الإلكترونية، والكهربية، وموصلات الجيل الخامس للاتصالات.
قال لويس في تحليل له قبل أسبوعين: "الطلب الصناعي على الفضة ما زال محط شك/ لذا أعتقد أن هذا ضمن الأسباب الرئيسية لتخلف الفضة عن المسار الصاعد القوي المنوط بها."
بينما يرتفع الذهب بسبب الطلب وحده. ورغم أن الطلب الاستهلاكي على المصوغات مهم بالنسبة للذهب، إلا أنه سلعة ملاذ آمن استثمارية.
وعلى المدى الطويل يقول إيرك فراي، من فرايز إنفيستمينت ريبورت، إن الفضة ربما تصعد بنسبة 80%.
"لو كان التاريخ يعيد نفسه، ستستمر أسعار الفضة في اكتساب الزخم، لتولد عوائد تفوق الذهب." كتب فراي في مذكرة له يوم الاثنين.
معدل سعر الذهب إلى الفضة يخبرنا مستقبل السوق
ويستخدم معدل الذهب إلى الفضة كالتالي: يقيم سعر الذهب على سعر الفضة لنحصل على كم أوقية فضة تلزم للحصول على أوقية ذهب واحدة.
خلال يوم الثلاثاء صباحًا وصل هذا المعدل لـ1:91، وهو ارتفاع 9 سنوات، مع تفوق الذهب على سعر 1,825 دولار للأوقية.
وصل المعدل لمستواه قياسي الارتفاع عند 1:127 في منتصف مارس، عندما كان الذهب عند 1,704 دولار للأوقية، وكانت الفضة عند 11.65 دولار للأوقية. ولمدة نصف قرن كان متوسط المعدل 56.
وليعود المعدل لمتوسطه يجب وصول سعر الفضة لـ35.50 دولار للأوقية، أو مرتفع بنسبة 84% من سعر اليوم."
إخلاء مسؤولية: لا يمتلك باراني كريشنان أو يتداول على أي من السلع أو الأوراق المالية التي يكتب عنها.