اليورويفاجىء الجميع بإنطلاقة كبيرة ينهي به أسبوع التداول ما قبل الأخير لشهر يوليو 2020. اليورو ينطلق بعدما شهد الدولار الأمريكي عمليات تصفية واسعة النطاق وصلت به لأدني سعر في 22 شهر. ربما هذه الإنطلاقة سنشهدها لليورو مرارًا و تكرارًا الفترات القادمة وذلك لما هو متوقع له علي المدي المتوسط والبعيد كما سنعرض لاحقًا في هذا المقال.
خلال تقريرنا السابق عن اليورو المنشور تحت عنوان (اليورو في نطاق توزاني جديد أمام الدولار الأمريكي، والهدوء الحذر يسيطر علي أسواق العملات) كانت توصيتنا لتداولات اليورو هي البيع، بالكاد تحقق الهدف الأول، ثم إنطلق اليورو.
الرسم البياني الأسبوعي
ربما يحتاج تفسير الحركة الأخيرة لليورو إعادة النظر للرسوم البيانية طويلة المدي لإدراك ما يحدث بدقة أكبر، رؤيتنا طويلة المدي لليورو التي عرضنها للمرة الأولي في أغسطس 2018، الآن أقتربت علي الإكتمال. و سنعرضها مجددا.
الصورة التالية تظهر أن اليورو علي وشك بدأ إتجاه صاعد طويل المدي، حاليا الأسواق في بداية المرحلة الأهم في الإتجاه الصاعد والتي تعرف فنيًا بأسم مرحلة مشاركة العامة، وهي أقوي مراحل الإتجاه الصاعد. ربما يكون أول الأهداف الوصول لمستوي القمة السابقة عند مستوي 1.26.
(لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا)