احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ما نراه من ارتفاع في "سوق الأسهم"الآن: حماقة، أم تجاهل متعمد؟

تم النشر 10/08/2020, 17:55
محدث 15/02/2024, 11:10

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 10/8/2020

الآن، هناك الكثير من الإيجابية حول الأسهم وارتفاعها مزيدًا من الارتفاع. إذن هل التفاؤل الحالي في الأسواق مبرر، أم مجرد غض طرف انتقائي من جانب مشاركي السوق؟

يقول جون ستولتزفوس، من أوبنهايمر، وهو معسكر ثيران:

نظل على الإيجابية بشأن الأسواق، وسنرى مزيدًا من التخارج من سوق السندات، وتكمن المنطقية في الأسواق العالمية المؤهلة لخوض ارتفاعات جديدة."

ويبدو هذا أقل تفاؤلًا بالنظر إلى كمية الأموال المتدفقة للأسهم الكبرى الخمسة، وهي المسؤولة عن عودة سوق الثيران.

أقوى 5 أسهم أمركية

ورغم هذا نجد هنا سؤالًا مثير للاهتمام.

من وجهة نظر الثيران، يتركز الانتباه على الشركات التي تزيد أرباحها.

تكمن المشكلة في أن التشاؤم هو أزمة في تقييمات الشركات.

فنرى مؤشر ناسداك يسطر أرقام قياسية جديدة خلال 2020، على الرغم من الركود الاقتصادي العميق.

"يتحرك مؤشر إس آند بي 500 نحو المزيد من الارتفاعات بفضل الشركات الخمس الكبار، ومؤشر ناسداك يصل لنقاط انحراف متطرفة، على المدى الأطول."

 

QQQ الرسم البياني اليومي لـ

"نرى بأن المتوسطات المتحركة، خاصة الطويلة منها، تعمل كنقطة جاذبية. وعندما تنحرف أي أسعار عن المتوسطات طويلة المدى، سيكون الجذب أقوى. ويتطلب المتوسط تداول السعر أسفله أو أعلاه. وتزيد احتمالية الانعكاس مع زيادة الانحراف."

"يتداول مؤشر ناسداك الآن على ارتفاع 23% أعلى من المتوسط المتحرك لـ200 يوم. وعندما رأى السوق هذا النوع من الانحراف كان في فبراير هذا العام. كما يتداول ناسداك على 3 انحرافات معيارية أعلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وهو مؤشر متطرف آخر."

هل أصبح الفيدرالي غبي

الاستنتاج المنطقي هو أن ما يدفع الأسهم نحو الأعلى هو كمية السيولة التي تضخ في الأسواق المالية من جانب الاحتياطي الفيدرالي. وكما نرى في الرسم البياني بالأدنى، نرى كم الأموال التي ضخها الفيدرالي في شهري مارس، وأبريل.

ميزانية الفيدرالي مقابل مؤشر إس آند بي

وعلى الرغم من ذلك، منذ ضخ السيولة من جانب الفيدرالي، بدأت برامج الطلب تتباطأ.

Fed-Balance Sheet Weekly Changes Vs S&P 500

وفي الواقع تأثر السوق بالفعل ببرامج ضخ الفيدرالي الأموال، ولكنه ليس المسؤول الوحيد عن النزعة الانحرافية في الأسواق الآن (انحراف السعر عن واقع الأساسيات الاقتصادية).

وكما نرى، لم يبدأ تدهور الأساسيات مع تفشي وباء كورونا. بدأ موسم الأرباح في 2019، متباطأ، بالتزامن مع النمو الاقتصادي، وتسارع خلال الوباء. على الرغم من ذلك، ارتفعت أسعار الأسهم، ويعزى هذا بالكامل إلى توسع القيم السوقية.

قيمة إس آند بي 500

الأموال الغبية تغمر السوق

أوضحت بيانات مسح صدر مؤخرًا أنه وعلى الرغم من انهيار السوق في مارس، كانت المعنويات إيجابية.

  • عادت المعنويات الإيجابية: بنسبة 51% من المجرى عليهم المسح تفائلوا بوضع السوق، مع ارتفاع 13% عن الربع الماضي.
  • يصدق المستثمرون بصعود الأسهم بقوة. أكثر من النصف يرون الأسواق صاعدة، وتصل نسبة الصعود الصاروخية لـ20% خلال الربع الجاري.
  • ولكن التقلب مستدام في السوق، أكثر من النصف (بنسبة 56%) يرون استمرارًا للتقلب، مع جني 9% من النقاط خلال الربع الأخير.
  • ويتوقع المستثمرون تعافيًا على المدى الطويل. ويؤمن أكثر من 54% بأن الاقتصاد يلزمه عام للتعافي من تداعيات الوباء، ومن بين كل 5 مستثمرين يعطي 1 الاقتصاد تقييم ما بين ممتاز، وجيد جدًا.

ولاستيعاب حجم التحرك الهائل في السوق: لزم الأمر ربع واحد فقط للتعافي من الانخفاض، وعاد المستثمرون لبحر الأرقام القياسية. على الرغم من تراجع الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني بـ40%، وهبوط الأرباح للشركات بنسبة 40%، وعادت "الأموال الغبية" لمطاردة الأسهم عند المرتفعات.

ثقة الأموال الحمقاء

وعلى وجه الخصوص، لا يطارد مستثمرو التجزئة فقط الأسهم نحو الأعلى، بل يطاردونها باستخدام عقود الخيارات، وفق ما ذكرت سي إن بي سي:

عاد المستثمرون للسوق عند مستوى قياسي الارتفاع بعد تصفية فيروس كورونا خلال شهر مارس، ويستمر المستثمرون في النظر إلى الأرباح مع ارتفاع أحجام عقود الخيارات لمستويات قياسية الارتفاع."

بالمتوسط اليومي، تجاوزت عقود الخيارات الأسهم للمرة الأولى، لتصل أحجام عقود الخيارات في شهر يوليو لارتفاع 114% من حجم الأسهم.

بعبارة أخرى، سوق الخيارات أكبر من سوق الأسهم في الوقت الحالي

ورأينا أرقام قياسية الانخفاض في أوامر البيع/الشراء (Put/Call) في 2020، وجميعها أدت إلى تصحيح.

CPC الرسم البياني الأسبوعي

غض الطرف

يختار المستثرون تجاهل ما يحدث في السوق، أي يعمون أعينهم بأنفسهم. يشابه الأمر مرتكب لجريمة مدنية، أو مقترف خطأ، فهو يختار تجاهل وإنكار ما فعله، لأن الإقرار بطبيعة الوضع سيكون مصدر إدانة.

ويسود غض الطرف في الأسواق المالية. فيتجاهل المستثمرون الحقائق عمدًا، ويتخذون مسارات متعاكسة لرأيهم الحالي. وفي تصرفاتهم الاستثمارية ينافون الواقع، وهو ما نسميه بالتحيز التأكيدي*."

التحيز التأكيدي: يتخذ فيه الشخص جانب يعارض الواقع معارضة تامة، ويقتطع الحقائق من سياقها لتدعيم موقفه.

مع ارتفاع الأسواق، أقبل المستثمرون على المخاطرة، مقرين بأن لهذا عواقب سلبية. ولكن، العواقب السلبية عندما توضع في كفة مقابل الخوف من فوات الفرصة، كفة العواقب السلبية ترجح، وتصبح مغرية.

مع سيطرة الطمع والخوف على الأسواق، يبدأ شعور: "هذه المرة مختلفة" يسيطر على الجميع. وعندما تقع العواقب الوخيمة، المنطقية، بدلًا من أن يلوم المستثمرون أنفسهم، يلقون باللون على وسائل الإعلام، أو على وول ستريت، أو على مستشاريهم الماليين.

وهذا مركز الأسواق الآن

القيمة تثبت الواقع

يعلم المستثرون بأنهم يخاطرون بالخسارة، ولكنهم يتجاهلون كل شيءـ لأن الرواية المسيطرة الآن "وضع الاقتصاد ليس مهمًا." بدأ المستثمرون في 2020 يطاردون النمو بأي ثمن، ويدفعون فوق الحصة المنطقية للحصول على النمو فقط.

 

معدل ربحية إس آند بي 500 لـ24 شهر

وهنا يكمن التباين الأعظم ما بين النمو والقيمة.

10 Yr Total Return Value Vs Growth

هناك مأخذين مثيرين للجدل هنا:

  • (على مدار السنوات الـ90 الماضية، تفوقت أسهم القيمة على أسهم النمو بما يتراوح بنسبة 4.44% سنويًا (الخط باللون البرتقالي).
  • كانت هناك 8 أعوام على مدار السنوات الـ90 تراجعت فيها أسهم القيمة عن أسهم النمو. وحدثت إحدى المرات خلال فترة الكساد العظيم التي امتدت خلال التسعينيات، وقادت إلى انفجار في 2001. والمرات الخمس الأخرى كانت في الفترات ما بين 2014 إلى 2019.

بعبارة أخرى، هناك احتمالية لملاحقة المستثمرين النمو نحو الأعلى، ودفع الثمن غاليًا في المستقبل.

إنه الاقتصاد

المشكلة تكمن في الأسهم تنمو أرباحها بمعدل يدل ارتفاع التقييمات، وسيمثل هذا مشكلة مستقبلًا. وفمع ارتفاع الديون وعجز الميزانيات سيكون للاقتصاد أثره في المستقبل.

قبل الأزمة المالية العالمية كان اتجاه النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي 3.2%. وعقب الركود عام 2008، هبط معدل النمو بقوة بالغة، بحوالي 2.2%. وعوضًا عن تخفيض مشكلات الديون، والديون غير المنتجة، زادت معدلات الضخ، وبرامج التيسير."

فيما أدت أزمة فيروس كورونا لارتفاع الدين لمستويات قياسية جديدة، بما يسبب بتراجع نمو الاقتصاد بنسبة 1.5% أو أقل.

 

الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مقابل التوقعات

تباطؤ النمو الاقتصادي، مع احتمالية ارتفاع الضرائب، يزيد من احتمالية تفوق المخاطرة على المكافأة.

ولا يعني هذا أن الأسهم عاجزة عن الارتفاع على المدى القريب، رغم طريقها المضطرب على المدى الأطول. وتستمر الأسهم بالارتفاع بدعم من الزخم المتزايد، والتحيز الإيجابي.

"ذكرنا مرارًا أن الأحوال الاقتصادية غير الصحية، عندما تقل نسبة الأسهم المتماسكة فوق المتوسطات المتحركة لـ200 يوم عن 60% من الأسهم، وتلك الفترات من انتعاش الآمال تقود في النهاية إلى انخفاض العوائد المستقبلية لما دون التوقعات."

ما نراه الآن هو ارتفاعات تاريخية. منذ بدأنا في جمع البيانات، قبل 20 عام، كانت هناك أيام علت فيها ثقة الأموال الغبية عن 80%، بينما قلت الأسهم وفق متوسطات 200 يوم عن 60% من الأسهم، رغم هذا استمر التفاؤل."

 

الثقة في اتجاه أغلب الأسهم
Confidence Tracks The Trend Of Most Stocks

ما مشكلة التفاؤل الأبدي؟

مشكلة التفاؤل الأبدي هو أنه طريق "غض الطرف،" عن المخاطر، عوضًا عن امتلاك وجهة نظر دقيقة وصحية عن المخاطر التي تعترض مسارهم. ويقود هذا إلى مشكلات سيئة، عند وقوع أي حدث دون توقعات الأحداث.

مهمتنا كمستثمرين هو خوض غمار التداولات التي تأتي تحت أقدامنا الآن، وليس المياه التي نعتقد أننا سنبحر فيها في وقت لاحق. والعوائد المرتفعة تأتي من إدارة المخاطر، وليس محاولة خلق العوائد بمطاردة الأسواق.

واقتبس هنا عن روبرت روبين، وزير الخزانة السابق، "هذا جنون" في شرحهم لفلسفة المخاطرة.

عند التفكير في الماضي، أرى أن ما قادني هي 4 مبادئ لاتخاذ القرار. واليقين الوحيد في السوق هو أنه لا يوجد يقين. وثانيًا، كل قرار، بما له من عواقب، هو مسألة موازنة الاحتمالات. ثالثًا، على الرغم من عدم اليقين، نعتقد بأنه علينا أن نتصرف. وأخيرًا، نحتاج إلى الحكم على قراراتنا ليس فقط بالنتائج، بل بالخطوات التي قادت لمثل تلك القرارات.

معظم الأفراد في حالة من عدم اليقين. يفترضون بأنهم محظوين، وأن ما لا يمكن توقعه، يمكن التنبؤ به. وهذا ما يبقي أعمال شركات الوساطة، ونشاط كتابة المقالات على قيد الحياة، ولكن هذه طريقة سيئة للتعامل مع عدم اليقين. إذا لم يكن هناك أي مطلق، فكل القرارات تعد حكمًا على الاحتمالية لنتائج مختلفة، ونفقات، وعوائد مختفلة. ومن ثم على هذا الأساس يمكن اتخاذ قرار سليم،" روبرت روبين.

التركيز على المخاطرة

يجب أن يصبح جليًا أن التقييم الأمين لعدم اليقين وحجمه سيقود إلى قرارات أفضل.

المشكلة في "التفاؤل الأبدي" هو "غض الطرف"، بما يؤدي لقبول عدم اليقين المتزايد، وزيادة الخسائر في النهاية.

يجب الانتباه إلى التغييرات والاستجابة لها سريعًا، خاصة عندما تكون في ديناميكيات الأسواق. ولو تغير الوضع للأسوأ، يجب أن نكون على علم بالمخاطرة الأصيلة في محاصصة المحفظة الاستثمارية. والواقع: لا يمكننا التحكم في النتائج. أقصى ما يمكننا فعله هو التأثر في احتمالية المتغيرات.

 
 
التركيز على المخاطرة لا ينفي غض الطرف من العملية فقط، ولكنه أساس أيضًا في حفظ الاستثمارات، ونجاحها على مدار الوقت.
إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.