المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 11/8/2020
- إس آند بي 500 يقفز بقوة ليبتعد عن رقمه القياسي بـ0.75%
- ناسداك يقع تحت وطأة تصفية للمرة الأولى في 3 شهور
- الذهب يهبط بأقوى وتيرة منذ مارس الماضي
أهم الأحداث المؤثرة في السوق العالمي اليوم
العقود الآجلة للبورصة الأمريكية تقفز بقوة، وتشمل عقود: داو جونز، وإس آند بي 500، وناسداك 100، وراسيل 2000، يوم الثلاثاء. مع ارتفاع العقود الأوروبية، والآسيوية. وتجاوز التفاؤل المخاوف حول عجز الكونجرس الأمريكي عن التوصل لاتفاق حول التحفيزات، وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين على الجبهة الديبولوماسية.
عوائد السندات تصل أعلى المستويات منذ نهاية يوليو الماضي، بينما يتراجع الدولار الأمريكي، ويقع الذهب تحت وطأة تصفية عنيفة.
الشؤون الاقتصادية الدولية
مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تصعد جميعها بـ0.5% على الأقل، لتزيد من ارتفاعها هذا الصباح، مع ارتفاع مؤشرات الأسهم الكبيرة والصغيرة، وتفوقها بقوة.
قفز مؤشر ستوكس 600 عند افتتاح الجلسة الأوروبية، مع ارتفاع أسهم السيارات: بي إم دابليو، ورينو، مع ارتفاع أسهم الرفاهية والسفر، مثل أسهم آير لاين جروب، وكارنيفال، ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال، على الرغم من تسجيل الأخيرة خسائر، وإيقاف توزيعات الأرباح.
شكل المؤشر الأوروبي العام ستوكس 600 نموذج رأس وكتفين على الرسم البياني للساعة، بما رفع الفجوة، وأكد على دعم قاع القناة الصاعدة، وتلاشى حجم التداول مع مع زيادة المقاومة.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، أصبحت المؤشرات الآسيوية باللون الأخضر، مع زيادة المستثمرين في الأسواق الناشئة. ولكن الصين ظلت مؤشراتها هابطة، بنسبة -1.5%، مع علاقة الصين والولايات المتحدة العائدة لبؤرة الضوء، مع اجتماع المسؤولين من الدولتين لمراجعة المرحلة الأولى من الاتفاق.
خلال يوم الاثنين، وقعت تصفية على الأسهم الأمريكية الكبرى المتأثرة بالعلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وأغلق إس آند بي 500 على بعد 0.76% للرقم القياسي المسجل في 19 فبراير.
وعلى الطرف الآخر من المشهد الاقتصادي، يقف مؤشر ناسداك سجل تراجعًا بنسبة 0.4% لليوم الثاني على التوالي، مع انخفاض بنسبة 1.25% لليومين. وهذا أول هبوط تتعرض له الأسهم التكنولوجية القياسية، منذ 13 مايو الماضي.
وصلت عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات لأعلى المستويات منذ 27 يوليو.
تجد المعدلات صعوبة مع قمة القناة الهابطة.
بينما الدولار ينفذ وقوده بعد 3 أيام من التحفيزات، ومحا هذا أرباح الدولار الأمريكي المسجلة يوم الاثنين.
من الناحية الفنية، يتحرك الدولار الأمريكي بعنف على مدار أسبوع، بما يدل على أهمية الزوبعة الفنية، حيث الاتجاه الهابط من ارتفاع مارس يلاقي الاتجاه الصاعد من قاع 2008. وصل الدولار الأمريكي لقاع القناة الهابطة منذ 2009، كما نرى على الرسم البياني أعلاه.
يتابع الذهب الهبوط بقوة، في أسوأ انخفاض له منذ مارس الماضي.
كل من مؤشرات القوة النسبية أو ROC يصل للقمم، بينما نرى تشاؤمًا على ماكد، بما يدفع لانخفاض قوي، والآن ماكد يدل على الهبوط لـ1,900 دولار للأونصة.
ارتفع النفط فوق 43 دولار للبرميل خلال منتصف يوم التداول، أعلى مستوياته منذ 5 مارس.
ويبدو أن النفط تعيقه تفاعلات السوق، بعد أسوأ فجوة هبوط في التاريخ، يوم 9 مارس، والتي محت أرباحه للربع بالكامل.