ستعقد الجولة التالية من محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الذي يبدأ في 7 سبتمبر وكلما طالت مدة بقاء بدون صفقة زاد الضغط على الجنيه فيما انخفض الزوج يوم الجمعة حوالي 200 نقطة، وقد يشكل نموذجًا للقمة المزدوجة ما يشير إلى احتمال حدوث انعكاس هبوطي.
طغت القوة الأخيرة للدولار الأمريكي إلى جانب حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على التفاؤل المحيط بالانتعاش الاقتصادي في بريطانيا. بالتطلع إلى المستقبل، قد يشهد المتداولون اليوم جلسة محدودة النطاق بانتظار ندوة "جاكسون هول" التي ستعقد هذا الأسبوع. مع ذلك، إذا استمر الدولار في التعافي وكسر الباوند ما دون 1.3080، فربما نرى الزوج يعيد اختبار 1.30.
ولكن على المدى الطويل أي خبر إيجابي لمحادثات بركسيت أو أية خطوة بإتجاه إتفاق بين الفريقين ممكن أن يدفع الباوند (الاسترليني) فوق 1.32 وحتى فوق 1.33