يبحث البنك المركزي السويسري منذ أمد بعيد عن طرق لتفادي الإرتفاع الكبير في قيمة الفرنك، والذي يقوض قدرة الإقتصاد السويسري. وعادة ما يرتفع الفرنك السويسري بقوة في أعقاب الأزمات التي تصيب الإقتصاد العالمي.
خلال فترة السنوات الخمس الأخيرة، شهد الدولار الأمريكي فترات قوة كبيرة، وشهدت الأسواق الأمريكية فترات حققت خلالها أرقامًا قياسية علي صعيد البيانات الإقتصادية او في أسواق الأسهم. لكن علي الرغم من ذلك لم تشهد العلاقة بين الدولار والفرنك تطورا ملحوظًا لصالح الدولار. وذلك يعني أن الفرنك لديه قوة كامنة تنتظر أزمة لتقود الفرنك للإرتفاع مجددًا.
الرسم البياني الأسبوعي
تظهر الرسوم البيانية طويلة المدي العلاقة بين الدولار والفرنك التي ظلت منحصرة بين مستوي 1.0330 كحد أقصي ومستوي 0.9150 كحد أدني، حاليًا الأسعار أسفل مستوي الحد الأدني أي أن سعر الزوج عند أدني سعر في 5 سنوات.
كسر الحد الأدني يعني أن الدولار سيستمر في السقوط لأهداف أبعد أولها مستوي 0.8700. ثم مستوي 0.80، يعني أن الزوج سيكون له إتجاه جديد وهو الاتجاه الهابط علي المدي المتوسط.
الرسم البياني اليومي
يتحرك الزوج داخل قناة سعرية هابطة، وجاءت الموجة الهابطة الأخيرة لتكسر الحد الأدني للقناة العرضية ليأتي هبوط الدولار بوتيرة أسرع. التداولات قصيرة الأجل وجدت الدعم عند مستوي 0.9010. ولا يزال الزوج يحاول التماسك أعلي الدعم.
الزوج يعاني من ضغوط بيعية كبيرة علي الدولار لا تسمح بشراء الدولار إلا بوجود إشارات موثوقة يمكن الإعتماد عليها. البيع سيكون أفضل مع الإغلاق اليومي أسفل مستوي 0.9010. ليكون مستوي 0.87 هو الهدف التالي للزوج.