احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

3 أسهم توزيعات أرباح، للمستثمرين المتعطشين للعائد الثابت في ظل انخفاض الفائدة

تم النشر 27/08/2020, 19:10
محدث 02/09/2020, 09:05

 المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 27/8/2020

 

بالنسبة لمستثمري الدخل على المدى الطويل، فإن البيئة الاستثمارية التي ظهرت في مرحلة ما بعد الوباء، جعلت من الصعب العثور على أسهم تعطي توزيعات أرباح آمنة وعالية العائد. 
لقد اضطرت العديد من شركات النخبة إلى خفض أو حتى تجميد توزيعات الأرباح على أسهمها للحفاظ على السيولة النقدية، بعد أن تسبب فايروس كورونا في قلب أعمالها رأساً على عقب في غضون أيام. 

وفقاً لتقرير صدر مؤخراً في صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الربع الثاني من العام قد شهد إعلان الشركات الأمريكية عن أكبر تخفيضات في توزيعات الأرباح منذ عام 2009. ووفقاً لشركة (إس إن بي داو جونز) أعلنت هذه الشركات لمساهميها عن تخفيضات ضخمة بلغ مجموعها 42.5 بليون دولار من أصل توزيعات الأرباح على الأسهم العادية خلال هذه الفترة. وبلغ مجموع الشركات التي أوقفت توزيع الأرباح بشكل كامل خلال الربع الثاني 41 شركة من الشركات المدرجة على مؤشر إس آند بي 500 ومن ضمنها الخطوط الجوية الأمريكية (NASDAQ:{{44412|AAL}})، كارنفال (NYSE:{{22696|CCL}})، وماريوت (NASDAQ:{{8136|MAR}}). 

ومما يضيف إلى التأثير السلبي على مستثمري الدخل، خفضت الشركات توزيعات الأرباح، ودفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى مستوى الحضيض لمحاربة الانكماش الاقتصادي الناجم عن وباء كورونا. لذلك، فإن عملية البحث عن العائد، قد تسببت في قيام المستثمرين بدفع أسعار أعلى للأسهم التي ما زالت تقدم توزيعات أرباح محترمة.  

ولكن حتى في هذه البيئة الصعبة للمستثمرين الباحثين عن دخل ثابت، هناك بعض المناطق في السوق، والتي ما زالت تقدم عائداً معقولاً. وسنقدم هنا نظرة على ثلاثة أسهم ذات عائد توزيعات مرتفع، فيما يمكن إعتباره نقطة بداية للبحث عن المزيد من هكذا أسهم: 

1. بنك (تورنتو - دومنيون) 

● العائد: 4.81٪ 
● توزيعات الأرباح الفصلية: 0.59 دولار للسهم 

تعتبر البنوك أسهم دورية، وتميل إلى الأداء السيء عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة للغاية. ولكن إذا كنت مستثمراً في المدى الطويل، وتتطلع إلى كسب دخل ثابت من توزيعات الأرباح، فإن أحد أكبر مقرضي كندا سيكون جذاباً. 

في كندا، تعمل البنوك في ظل احتكار قلة فعلي، وأعمالها المحلية محمية بشكل جيد من المنافسة الخارجية، كما أن الهيئات التنظيمية للقطاع المصرفي أكثر صرامة مما هو عليه في العديد من الأسواق المتقدمة الأخرى. 

للتعرف على أحد أفضل الأنظمة المصرفية في العالم، فإن بنك (تورنتو - دومنيون) (NYSE:TD) (TSX:TD) يبدو خياراً جيداً، بالنظر إلى أن توزيعات أرباحه تقارب الـ 5٪. يتمتع ثاني أكبر مقرض في البلاد بتدفقات نقدية ضخمة، ويوزع نحو نصف الدخل المتحقق على شكل أرباح كل عام. 

من المؤكد أن الأزمة الاقتصادية الحالية قد أضرت بالأرباح وخصصت المزيد من الأموال للتعامل مع أي خسائر ائتمانية. لكن دفع توزيعات أرباح قدرها 0.59 دولار للسهم هو رهان أكثر أماناً من شراء أسهم البنوك الأمريكية الأكثر خطورة. 

الرسم البياني للأسهم الأمريكية
 

ارتفع السهم بنسبة 25٪ خلال الأشهر الثلاثة الماضية وسط مؤشرات على أن البنك يدير الوضع الاقتصادي المتراجع بشكل جيد وأن أرباحه آمنة. أغلق السهم جلسة تداول أمس الأربعاء في نيويورك عند 50.46 دولار. 

2. فيرايزون  
● العائد: 4.14٪ 
● توزيعات الأرباح الفصلية: 0.615 دولار للسهم 

تعتبر أسهم شركات الاتصالات أسهم دفاعية في أوقات عدم التأكد. وبشكل عام، ترفع هذه الشركات من توزيعات أرباحها بانتظام، وفي كثير من الحالات، تعمل على زيادة الأرباح بانتظام لعقود من الزمان. 

يعد الاحتفاظ بأسهم هذا القطاع على المدى الطويل طريقة رائعة لضمان تدفق دخل ثابت. أنها توفر عوائد أعلى من المعدل، حتى عندما تمر قطاعات أخرى في السوق بظروف صعبة.  
وفي هذا القطاع، يعجبنا موفر خدمة الاتصالات اللاسلكية فيرايزون (NYSE:{{8127|VZ}}). فبدلاً من زيادة ميزانيتها العمومية بصفقات ضخمة، ركزت الشركة على تحسين بنيتها التحتية. لقد تجنبت الشركة القيام بعمليات الشراء "الترفيهية الكبيرة" التي اتبعها شركات أخرى من عالم الاتصالات، مثل (أي تي إن تي) على سبيل المثال (NYSE:{{244|T}}). 

وبدلاً من ذلك ، قامت فيرايزون برهانات أصغر تركز على طرق تحسين شبكتها بسرعة. ونظراً لاستحواذها على شركة (ستريت باث) للاتصالات، في الوقت المناسب، في 2018، فإن فيرايزون تتصدر السباق لبناء شبكة اتصالات الجيل الخامس، وهي جزء من جهد عالمي على مستوى القطاع، يهدف إلى زيادة السرعة وفتح مصادر جديدة للإيرادات. 

وفي أخر تقرير أرباح، بدا واضحاً أن الشركة تتغلب على الانكماش الاقتصادي بشكل جيد. فرغم تضرر صافي الدخل، تواصل أكبر شركة هواتف محمولة في الولايات المتحدة من حيث عدد المشتركين، إضافة المزيد من المشتركين. 

في شهر أبريل، قامت فيرايزون بعملية استحواذ ذكية أخرى، عندما أعلنت عن استحواذها على شركة (بلوجينز نتورك)، وهي شركة منافسة لشركة عقد الاجتماعات عبر الفيديو زووم (NASDAQ:{{1127188|ZM}})، والتي أصبحت وجه العمل في المنزل أثناء الوباء. تفتخر(بلوجينز) بقيمة سوقية تبلغ 42 مليار دولار.الرسم البياني للأسهم الأمريكية
 

بفضل ميزانيتها العمومية القوية، وتوزيعات الأرباح المتزايدة، ومكانتها المتقدمة في سباق شبكة الجيل الخامس، تُعد فيرايزون خياراً قوياً، وآمناً نسبياً، لمستثمري دخل المدى الطويل، الذين يتطلعون إلى كسب دخل أعلى. وكان سهم الشركة قد أغلق يوم أمس عند 59.46 دولار، بعد ارتفاع طفيف للغاية عن سعر الافتتاح. 

3. إنبريدج  
● العائد: 7.47٪ 
● توزيعات الأرباح الفصلية: 0.61 دولار للسهم 

تعد المرافق مجالًا آخر حيث يمكن للمستثمرين العثور على دخل جيد إذا كانت لديهم نية الاحتفاظ بالأسهم على المدى الطويل. قد تكون أكبر شركة في أمريكا الشمالية لتشغيل خطوط أنابيب النفط والغاز مناسبة جداً لاختيارها كممثلة لهذا القطاع. إن إنبريدج (NYSE:{{39124|ENB}})، تتمتع بخندق ضخم، وموقع حاسم في سلسلة توريد الطاقة في قارة أمريكا الشمالية. 

إن التدفقات النقدية للشركة متنوعة بشكل جيد وتغطي العديد من الشركات والمناطق الجغرافية، مما يساعدها على مواجهة الانكماش الاقتصادي بشكل أفضل من الشركات الأخرى. 
فعلى سبيل المثال، بينما يضر الوباء باستهلاك النفط في جميع المجالات، لا يُتوقع أن تواجه وحدات توزيع ونقل وتخزين الغاز، والتي تمثل حوالي 30٪ من التدفقات النقدية للشركة، ايه مشاكل متعلقة بوباء كورونا. 

كما أظهر أخر تقرير أرباح فصلي للشركة أنها تمكنت من تجاوز التوقعات بشكل أساسي بسبب أرباح نقل وتوزيع الغاز في الولايات المتحدة، والتي جاءت أقوى من المتوقع. هذا الاستقرار في الإيرادات يجعل إنبريدج سهماً دفاعياً جيداً للاحتفاظ به عندما تبدأ الرياح الاقتصادية المعاكسة. تبلغ توزيعات أرباح الشركة الفصلية 0.61 دولار للسهم، مما يجعل عائدها أكثر من 7٪. 

الرسم البياني للأسهم الأمريكية
 

على مدى السنوات الثلاث الماضية، قامت الشركة بتنفيذ خطة إعادة هيكلة، وبيع أصول، والتركيز على نقاط قوتها الأساسية وسداد ديونها. من المرجح أن تفيد هذه الإجراءات المستثمرين على المدى الطويل الذين تتمثل أهدافهم في كسب دخل متزايد بشكل مستمر.  

أغلق سهم إنبريدج، على انخفاض قدره 1.62٪ في جلسة أمس الأربعاء، لينهي الجلسة عند 32.15 دولار، علماً أنه قد سقط منذ بداية العام بنسبة مخيفة بلغت 81٪. 

 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

استغرب لم يضع سهم مثل انتل
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.