ارتفع الذهب يوم أمس الأربعاء لأكثر من 50 دولاراً للأونصة مع تزايد التوترات الجيوسياسية بعد إطلاق الصين صاروخين متوسطين المدى في بحر الصين الجنوبي, فيما فرضت واشنطن عقوبات على 24 شركة لبناء المواقع في المنطقة المتنازع عليه.
هذه الخطوة من الجانبين دفعت أسعار الذهب لتحقيق المزيد من المكاسب نحو مستوى 1950 دولاراً للأونصة عقب الخسائر المتتالية والتي استمرت ثلاث جلسات.
وعلى الرغم من ذلك شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تحقيق المكاسب وبحدة وسجل كل من مؤشر ناسداك و واس بي 500 أرقاماً قياسية مع تزايد التفاؤل التجاري بين الصين والولايات المتحدة وبدعم من أرقام طلبيات السلع المعمرة الأمريكية يوم أمس.
اليوم ومع قلة الأرقام الاقتصادية في الجلسة الأوروبية سيكون تركيز المستثمرين نحو حديث جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وأرقام مطالبات البطالة الأمريكية.
من المتوقع أن يكرر جيروم باول حديثه عن مزيد من التيسير الكمي وأن التعافي الاقتصادي يعتمد على مدى انتشار فيروس كورونا ومن المتوقع أن يتحدث عن الفيدرالي الأمريكي سيعمل بجميع الأدوات المتاحة لدعم الاقتصاد.
على صعيد البيانات الاقتصادية من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني من 2020 إلى -32.5% كما من المتوقع أن تنخفض مطالبات البطالة الأسبوعية الأمريكية إلى 1000 ألف أدنى من الأسبوع السابق عند 1106 ألف.
أرقام مطالبات البطالة الأمريكية الأسبوع السابق والتي أتت بارتفاع من 963 ألف إلى 1106 ألف إشارة سلبية على أن التعافي الاقتصادي ما زال بعيداً.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي EURUSD
يتداول في نطاق ضيق بين مستوى الدعم 1.1720 وبين مستوى المقاومة 1.1900.
التحرك في كلا الاتجاهين متوقع وكسر الدعم 1.1720 قد يدفع الزوج لاختبار 1.1500, فيما تبقى مستويات 1.1900 مستوى مقاومة رئيسي.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBPUSD
ما زال يحافظ على تماسكه فوق مستوى 1.3000 والتحرك فوق مستوى المقاومة 1.3270 سيكون تطور صعودي لاختبار 1.3360.
الذهب مقابل الدولار الأمريكي XAUUSD
شكل قاعدة قوية يوم أمس بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي 1920 دولار, التحرك نحو مستوى 1970 دولاراً ومن ثم 2000 دولاراً متوقع بثبات الدعم 1920 دولار.
تحذير المخاطرة:
سوق العملات والعقود مقابل الخيارات هي عبارة عن أدوات مالية تحمل درجة من المخاطرة.
جميع المعلومات الواردة في هذا الفيديو مجرد توقعات واجتهادات وهي غير ملزمة ولا يجب التعامل معها كمشورة أو توجيه مباشر في موضوع المتاجرة.
فهي لا تتعدى كونها قراءة توقعات حركة الأسواق وهي قابلة للصواب والخطأ.
