استمرت الضغوطات البيعية على أسواق الأسهم لجلسة يوم أمس أيضاً، بسبب مخاوف تأجيل الاختبارات للبحث عن لقاح فيروس كورونا، وزيادة التوترات ما بين الولايات المتحدة والصين، واقتراب الانتخابات الأميركية. ومع انخفاض شهية المخاطر في الأسواق وجدنا أغلب التدفقات تتجه إلى الدولار الأميركي والسندات الأميركية كما كنا نرجح ذلك في تقاريرنا السابقة.
وأيضاً دخل النفط في موجة هبوط عنيفة على المدى القصير وكسر مستويات الدعم عند 28 دولار أميركي/للبرميل، ومن المرجح أن تستمر هذه الموجة الهابطة لمستويات الدعم المحورية عند 35 بشرط ألا نرى أي صعود أو إغلاق أعلى مستوى 29.50 مرة أخرى. وكان قرار المملكة العربية السعودية بعرض خصومات على نفطها إشارة سلبية لأسواق النفط بانخفاض الطلب وعودة ارتفاع المعروض مرة أخرى.
تقلص الفارق ما بين أسعار العقود المستقبلية لخام برنت والأسعار الحالية، إشارة لزيادة المعروض 
الذهب أيضاً حاول كسر نطاقه العرضي يوم أمس ليصل لمستويات 1906 وليجد منها دعماً شرائياً ليعود لأعلى مستويات 1930 وكما أوضحنا سابقاً الذهب مازال داخل نطاق عرضي وهذه التقلبات قد نشهدها في جلسة اليوم والجلسات القادمة، وليعود الذهب للارتفاع لابد أن نرى إغلاق على الإطار الزمني للـ 4 ساعات أعلى مستويات 1950 غير ذلك مازلنا نرجح سيناريو الهبوط على المدى القصير وكسر مستويات 1900 واستهداف الدعم عند 1880.
اليورو مقابل الدولار الأميركي EURUSD، يصل لمستهدفاتنا الأولى عند 1.1760 في جلسة يوم أمس، ونظل نرى ارتفاع وتعافي مؤشر الدولار الأميركي بسبب موجة الهبوط والتقلبات المرتفعة التي تشهدها أسواق الأسهم، وبالتالي أغلب العملات الرئيسية قد تواجه ضغوطات بيعية أمام الدولار الأميركي في الجلسات القادمة إذا ما استمر الزخم الشرائي على الدولار. نرجح استمرار هبوط اليورو/ أمام الدولار الأميركي لمستويات الدعم عند 1.1720 بشرط ألا نرى إغلاق السعر على الإطار الزمني لل 4 ساعات أعلى مستويات 1.1850 ولابد أن تنتبه أننا يوم غد ننتظر اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
للمزيد يرجى مشاهدة فيديو التحليل الفني اليومي: