حمل تقريرنا الأخير عن اليورو المتشور تحت عنوان (اليورو لا يريد المزيد من القوة و الدولار لا يزال مهدد بالمزيد من الضعف) مخاوف البنك المركزي الأوروبي من صعود اليورو بأكثر مما ينبغي، ويبدو أن الأحداث الحالية قد تدفع اليورو للصعود أن لم يستطع المركزي الأوروبي من الإمساك بزمام الأمور.
كانت توصيتنا لتداول اليورو امام الدولار هو شراء اليورو ضمن نطاق سعري ضيق، وبالفعل حقق اليورو الهدف المتوقع، ولا تزال تداولات اليورو في نطاقها المحدود.
تظهر المؤشرات الإقتصادية أن الربع الثالث من العام الحالي أفضل بكثير من الربع الثاني العاصف. كل المؤشرات إيجابية لليورو تقريبا لكن يظل التخضم منخفض أكثر من المطلوب حيث سجل التضخم الأساسي أدنى مستوى في تاريخه عند 0.4٪ في أغسطس.
قد يجبر هذا الانخفاض البنك المركزي على خفض توقعات التضخم الخاصة به، وهو ما يشير إلى أن حجم برنامج شراء الأصول الذي يبلغ 1.35 تريليون يورو، هو هدف للبنك المركزي. وبالتالي ربما أصبح تراجع اليورو هدف صريح للمركزي الأوروبي.
الرسم البياني للأربع ساعات
الرسم البياني للأسعار يظهر بوضوح حالة اليورو، يتحرك اليورو أعلي خط إتجاه صاعد، وحاليا تتحرك الأسعار في نطاق عرضي بين مستوي 1.20 كحد أقصي ومستوي 1.17 كحد أدني.
ربما تشير الأحداث حاليا أن النطاق العرضي لليورو بات أقرب لكسر الحد الأدني لأسفل، أي أن الإتجاه المحتمل لليورو سيكون نحو الأسفل. لكن ذلك يظل توقع حتي يحدث.
ربما القرار الأكثر حكمة هو البقاء خارج السوق حتي يتخطي اليورو أحد حدي القناة العرضية.
لكن التداولات الحالية يمكن أن تكون جيدة أيضا بشراء اليورو قرب الحد الأدني 1.17 ويكون أمر وقف الخسارة أسفل الحد الأدني، وبيع اليورو قرب الحد الأقصي 1.20 ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر الحد الأقصي لأعلي.
(لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا)