ارتفعت أسواق الأسهم في جلسة يوم أمس وتستمر ارتفاعاتها في الجلسة الصباحية، بعد عودة الآمال للأسواق بخصوص حزمة تحفيز مالي تقدر ب 2.2 تريليون دولار أميركي التي اقترحها الديموقراطيين. وبالرغم أننا اليوم لا ننتظر بيانات اقتصادية مهمة، ستظل الأسواق تتابع أي تطورات بخصوص عدد إصابات كورونا والمناظرة الأولى ما بين مرشحي الرئاسة الأميركية.
كان تعافي أسواق الأسهم دور في عودة ضعف الدولار الأميركي بعد الأداء الإيجابي الذي شاهدناه في الفترة السابقة. فرأينا الدولار الأميركي يتراجع عن بعض مكاسبه، هذا الأداء ساعد على ارتفاعات الذهب، فكما نرى في الرسم البياني العلاقة ما بين الدولار الأميركي والذهب
زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي EURUSD لم يكسر مستويات 1.16 مع موجة الهبوط التي شاهدناها، ليعود الآن ويرتفع لمستويات 1.1680 وقد نرى استمرار الارتفاعات نحو مستويات 1.17 ولكن هذه المستويات تمثل مقاومة على المدى المتوسط والحد السفلي للنموذج السعري الذي تم كسره الأسبوع السابق وبالتالي قد نرى عودة الضغوطات البيعية على الزوج لتدفعه للهبوط مرة أخرى نحو مستويات 1.17. ويظل السيناريو الهابط هو الأكثر احتمالا ما دام لم نر أي إغلاق أعلى 1.1750.
برغم ن ارتفاعات الذهب الأخيرة مازلنا نرجح سيناريو الهبوط على المدى المتوسط واستهداف مستويات الدعم عند 1818 والآن يتداول السعر عند مستويات 1877 وقد تكون مستويات 1888 و1894 مستويات جاذبة لبناء مراكز بيعية واستهداف الدعم الذي ذكرناها، ويظل سيناريو البيع مفضل لدينا مادام لم نرى أي إغلاق أو اختراق للمقاومة عند 1915.
مؤشر الداو جونز الأميركي ارتفع لمستويات 27,680 وقد نرى استمرار الارتفاعات مع آمال الأسواق بخصوص الحزم المالية التحفيزية، ولكن يزل عودة الهبوط لمستويات 25,950 من السيناريوهات المتوقعة على المدى القصير وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات وارتفاع معدل التقلبات بشكل عام. وتصبح منطقة 28,500 هي النقطة الفاصلة ما بين سيناريو الصعود أو الهبوط بشكل عام.
للمزيد يرجى مشاهدة فيديو التحليل الفني اليومي: